تقرير جديد يفضح المناهج القطرية ونصوصها المُشجّعة على معاداة السامية
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

تعتمد على أسلوب اللعب على وتر إثارة المشاعر

تقرير جديد يفضح المناهج القطرية ونصوصها المُشجّعة على معاداة السامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير جديد يفضح المناهج القطرية ونصوصها المُشجّعة على معاداة السامية

قطر
الدوحة - العرب اليوم

أفاد تقرير لمعهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي، بأن المناهج القطرية تتضمن نصوصا تشجع على معاداة السامية، وغرس فكر الكراهية المعادية لليهود في عقول التلاميذ، ووفق التقرير فإن المناهج التعليمية القطرية تعد الأسوأ في العالم من حيث نشرها للكراهية، والحض على عدم التسامح، ورفض نهج السلام.وتعتمد هذه المناهج "المتطرفة" على أسلوب اللعب على وتر إثارة المشاعر عبر تبني روايات وأساطير قديمة تتضمن إلصاق صفات وقيم سلبية باليهود، وإسقاط ذلك بحيث تبدو كما لو أنها انتقادات موجهة للسياسة الإسرائيلية.

ووفق مقال رأي أوردته مجلة "نيوزويك" الأميركية للرئيس التنفيذي لـ "معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي"، ماركوس شيف، والخبير في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأميركية، ديفيد واينبرغ، يروّج أحد الكتب المدرسية القطرية، وتحديدا لطلاب الصف الخامس، لفكرة سعي الإسرائيليين للهيمنة على العالم، وإيراد مغالطات تاريخية متعددة.كذلك تضمنت بعض الكتب التي تدرّس في المنهاج القطري أمثلة غير دقيقة عن حوادث تاريخية مؤسفة، حيث تمّ التلاعب بها لتبدو كما لو أن اليهود هم من كانوا يقفون وراءها أو أنهم لم يحركوا ساكنا إزاءها، وتشجع وفق التقرير على العنف ونبذ السلام، وسط سيل من المعلومات المضللة غير الصحيحة، ومنها تصوير "النازية" على أنها إيجابية، وبأن اليهود كانوا سببا في خسارة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى.

وطالبت "نيوزويك" قطر بحذف كل المواد التي تزرع التعصب والفكر المتطرف من مناهجها، وحتى تقوم الدوحة بذلك، يتوجب على الدول إجبارها على نبذ كل أفكار من شأنها أن تحرّض على العنف والكراهية.وتحاول قطر تقديم نفسها بمثابة طرف لا يتعامل مع إسرائيل كما لا تتوانى عن المزايدة على دول أخرى تقيم علاقات معلنة، لكن تقريرا في موقع "إنتلجنس أونلاين" كشف، مؤخرا، أن الدوحة تلجأ سرا إلى خدمات التقنية والأمن المقدمة من قبل شركات إسرائيلية.

وأورد المصدر أن هذا التعاون القطري الإسرائيلي برز مؤخرا إلى الواجهة، بعدما احتدم نزاع قانوني في إسرائيل بشأن عقد حول توفير خدمة الأمن لمونديال كرة القدم الذي يرتقب أن يقام في الإمارة الصغيرة سنة 2022.

وتأجج النزاع القانوني بين شركة "سديما غروب" للأمن الخاص في إسرائيل، من جهة، واثنين من المستشارين السابقين لدى الشركة؛ والخبيران هما الجنرال المتقاعد يواف مورديخاي، وضابط جهاز الموساد السابق، شاي بيتنر.

أما إدارة الشركة الأمنية الإسرائيلية فتضم مسؤولين سابقين في جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية أو ما يعرف اختصارا بـ"الشاباك"، وجرى الإبقاء عن هذه القضية بعيدا عن الأضواء حتى الآن، من أجل إفساح المجال أمام وساطة خاصة من أجل التسوية، والسبب هو أن الطرفين معا لا يريدان كشف علاقاتهما مع قطر في العلن.

وبدأت المشكلة حينما قرر مديرا الشركة درور مور، الضابط المتوسط السابق في جهاز "الشاباك"، ومدير الموارد البشرية في الوكالة نفسها، داني فاسلي، الاستعانة بخبرات كل من موردخاي وبايتنر نظرا لدرايتهما الجيدة بمنطقة الشرق الأوسط.وتمت الاستعانة بهذين الخبيرين من أجل الحصول على عقد الدوحة المغري الذي تصل قيمته إلى عشرات الملايين من الدولارات، ولجأت الدوحة إلى إسرائيل من أجل تأمين الحماية والأمن السيبراني للخدمات التي ستقدمها منشآت كأس العالم في قطر.لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية أبدت تخوفا بشأن تقديم برامج حساسة إلى قطر، نظرا للعلاقة التي تقيمها الدوحة مع كل من حركة "حماس" وتركيا، وبسبب هذا القلق الذي عبرت عنه وزارة الدفاع الإسرائيلية، تمت مراجعة العقد ولم يعد يشمل كل ما تم الاتفاق عليه، أي تم تحجيمه كثيرا، بخلاف ما كانت تطمح إليه الشركة الأمنية، وهنا بدأت الأزمة بين الشركة الأمنية الخاصة وبين الخبيرين.

وموردخاي ضابط سابق في خدمة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ويعد من المرتبطين على نحو وثيق بالدوحة، وحين كان في الجيش، أشرف على تنسيق العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحينما تولى هذه المهمة، ظل موردخاي في اتصال دائم مع قطر التي ضخت أكثر من مليار دولار في قطاع غزة على مدى 5 سنوات، كما أن الدوحة معقل لأبرز قادة حماس.

وبحسب المصدر، فإن موردخاي أو بيتنر، أي المسؤولين المذكورين في النزاع القانوني، ليسا المستشارين الإسرائيليين الوحيدين لقطر، لأن إسرائيليين آخرين يقدمون خدماتهم لقطر، فيما أشار موقع "إنتلجنس أونلاين" إلى تعاون قطر مع شركة "إن إس او غروب" المختصة في التجسس، تحت إدارة شاليف هوليو، الذي عمل مع الدوحة لمدة طويلة.وشمل التعاون أيضا شركة "غراما كروب" التي تقوم بتطوير برنامج التجسس "فين فيشر"، وشركة "كانديرو" التي تقدم لزبائنها التقنيات المطلوبة من أجل الاختراق الإلكتروني، ولم تقتصر الأمور على هذا الهامش، بل إن صندوقا استثماريا على علاقة مع هيئة قطر للاستثمار اشترى حصة في الشركة الإسرائيلية، خلال الآونة الأخيرة.

ورغم هذا التعاون الوثيق بين قطر وشركات إسرائيلية، تحرص الدوحة على إبقاء الأمور طي الكتمان، وفي يوليو الماضي، قامت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بسحب مقال يتحدث عن إبرام عقد من أجل تزويد الطائرة الخاصة للأمير تميم بن حمد بتقنيات إسرائيلية، حيث قامت صحيفة "لوفيغارو" بسحب المقال لأنها مملوكة بشركة "داسو" الفرنسية التي باعت طائرات مقاتلة من طراز "رافال" للقوات المسلحة القطرية.

قد يهمك أيضًا:

تخريج الفوج الأول من طلبة البكالوريس في جامعة عمان العربية

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير جديد يفضح المناهج القطرية ونصوصها المُشجّعة على معاداة السامية تقرير جديد يفضح المناهج القطرية ونصوصها المُشجّعة على معاداة السامية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 14:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab