تطبيق جديد يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين في بريطانيا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

​يهدف إلى تحسين وضع الأساتذة والتعليم لأهميتهما

تطبيق جديد يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطبيق جديد يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين في بريطانيا

تطبيق يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين
لندن ـ كاتيا حداد

اعتقدت المُعلّمتان السابقتان بيكي ألين ولورا ماكينيرني بأن فهم المزيد بشأن حياة المعلمين يُمكن أن يكون المفتاح لإبقائهم في المهنة لفترة أطول، وهذا هو السبب في أنهم اجتمعوا مع مدرّس الفيزياء أليكس ويزرأول، لتطوير التطبيق الذي يحصل على مشاهد يومية بشأن ما يفعله المعلمون وكيف يشعرون.

فهل يهم معرفة كم عدد المرات التي يذهب فيها المعلمون معا إلى الحانة أو من هم أو ما إذا كانوا يقومون بالتأشير في عطلات عيد الفصح؟ تعدّ هذه تفاصيل غريبة عن الحياة الخفية للناس الذين يقومون بتعليم أطفالنا، ويمكن رفض هذه العادات إذا كانت لا تناسبنا، ومع ذلك، قد يكون هذا خطأ، كما يقول مؤسسو تطبيق جديد مصمم لالتقاط صورة في الوقت الحقيقي للعادات وتحفيز القوى العاملة لما يقرب من نصف مليون شخص، ويقولون إن تركيزهم هو جمع البيانات التي ستساعد في تحسين المهنة، ويستخدم أكثر من 2500 مدرس بالفعل تطبيق "Teacher Tapp" وحصلوا على 5000 مستجيب و1000 سؤال في نهاية السنة الأولى من استخدامه.

ويوفر التطبيق بعض الأسئلة اليومية البسيطة التي تظهر كإشعارات على الهاتف الذكي، مثل: كم ساعة من النوم حصلت الليلة الماضية؟ هل تصحح الاختبارات أمام التلفزيون؟ وحتى ما هو المبلغ الذي تتنازل عنه من راتبك للتخلص من الطفل المشاغب في صفك؟ بالإضافة إلى الملخصات اليومية، يحصل المعلمون كل يوم إثنين على تقرير عن جميع المعلومات التي تم جمعها في الأسبوع السابق بالإضافة إلى تلميح لتحفيز النقاش مع الزملاء.

وتقوم نقابات ومنظمات البحوث التعليمية باستطلاع آراء المعلمين بانتظام، وهو أمر مختلف عن التطبيق، والذي هو سريع في استخدام وتمويل المنح المقدمة من مؤسسة غاتسبي ونيستا، حيث يسأل نفس الأسئلة، ومن غير المستغرب أن تكون النتائج الرئيسية بشأن عبء العمل وأنماط العمل، وهو أمر يعتقد ألين بأنه لا يتم التحقيق فيه بدقة كافية من قبل الباحثين في مجال التعليم، موضحا "تميل أسابيع عمل المعلمين إلى أن تكون معقدة، حيث العمل أثناء النهار، ثم تناول الغداء، ثم في المساء ثم عطلات نهاية الأسبوع، لذا فإن سؤال المعلم عن عدد الساعات التي عملوا فيها الأسبوع الماضي ليس من المرجح أن يقدم إجابة موثوقا بها".

ومع ذلك، هناك إجماع على الأيام الطويلة المشحونة التي تبدأ غالبا في الساعة 6 صباحا وتنتهي بوضع العلامات أمام التلفزيون حتى الساعة 9.30 في الليل، ويقول إلين "التعليم هو مهنة فريدة لأن المدرسين ليست لديهم ساعات عمل ثابتة مثل الموظفين الآخرين، وبدلا من ذلك، نحدد الوقت المستهدف والحد الأقصى للساعات التي يمكن أن تكون أمام الفصل الدراسي، وهذا هو السبب في أننا كثيرا ما نسمع أن المدرسين يشتكون من عبء العمل، في حين أن ساعات العمل في الصناعات الأخرى هي الطريقة التي نصف بها شدة الوظيفة".

وإذا كانت هناك رسالة سياسية في النتائج التي توصل إليها التطبيق، فمن الضروري إجراء تغيير جذري في الطريقة التي يتم بها قياس عبء العمل، لا سيما في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن توظيف المعلمين والاحتفاظ بهم.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق جديد يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين في بريطانيا تطبيق جديد يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين في بريطانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab