الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في وقت لاحق
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

في دراسة جديدة أجريت في أميركا بمشاركة 29 طالبًا

الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في وقت لاحق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في وقت لاحق

الأطفال ثنائي اللغة
لندن - كاتيا حداد

وجدت دراسة جديدة، أن الأطفال الذين يتعلمون لغتين عندما يكبرون يجدون أنه من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في الحياة في وقت لاحق، فهم يتعلمون بشكل أسرع من نظرائهم أحادي اللغة، مؤكدة على النظرية التي تنص على أن ثنائي اللغة أفضل في تعلم لغة أخرى، ووجد الباحثون نشاطًا معززًا للدماغ في عمليات مسح الدماغ للعينات ثنائيات اللغة التي أظهرت أنهم تعلموا لغة إضافية باستخدام عمليات الدماغ التي عادة ما تكون محفوظة في لغتهم الأم.

وقام الفريق، من المركز الطبي لجامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، بمقارنة معدل تعلم 13 طالبا جامعيا ثنائي اللغة مع 16 طالبا أحادي اللغة، وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور مايكل أولمان إنّه "نلاحظ الفرق بسهولة في أنماط دماغ متعلمين اللغات، فعند تعلم لغة جديدة، يعتمد ثنائيو اللغة أكثر من أحادي اللغة على عمليات الدماغ التي يستخدمها الناس بشكل طبيعي للغتهم الأم."

وترعرع المشاركون الـ 13 ثنائي اللغة في الولايات المتحدة مع آباء ناطقين بلغة الماندرين وتعلموا كل من الماندرين والإنجليزية في سن مبكرة، واختار الباحثين المتحدثين بلغة الماندرين والإنجليزية لأن كلا اللغتين تختلف هيكليا من اللغة الجديدة التي يتم تعلمها، وتحدث الطلاب أحادي اللغة البالغ عددهم 16 طالب باللغة الإنجليزية فقط ولكن بطلاقة، وكانت اللغة الجديدة هي نسخة مصطنعة مدروسة جيدا من اللغة الرومانية، وأطلق عليها "Brocanto2"، وكان يجب على المشاركين تعلم التحدث بها وفهمها.

وباستخدام هذه اللغة الاصطناعية، التي تم ابتكارها للبحث، سمح للباحثين بالتحكم الكامل في تعلم المتعلمين للهجة، وقد تم تدريب المجموعتين على اللغة على مدى أسبوع للدراسة، ونشرت في المجلة ثنائية اللغة: اللغة والإدراك، وفي كل من النقاط السابقة واللاحقة من مراحل التدريب، تم فحص أنماط دماغ المتعلمين مع أقطاب كهربية على رأسهم، بينما هم يستمعون إلى جمل لغة Brocanto2، وهذا من شأنه التقاط نشاط الموجة الدماغية الطبيعية حيث يعالج الدماغ اللغة ووجد الباحثون اختلافات واضحة بين الطلاب ثنائي اللغة وأحادي اللغة.

وبحلول نهاية اليوم الأول من التدريب، أظهرت العقول ثنائية اللغة، ولكن ليس العقول أحادية اللغة، نمط موجة دماغية محددة، ويسمى P600، وهي عادة ما تكون موجودة عندما يتحدث الناطقين بلغتهم الأم ولكن في المقابل، بدأ أحادي اللغة بإظهار هذه الآثار في اليوم الأخير من التدريب.

وأظهر الطلاب أحادي اللغة أيضا نمط موجة دماغية إضافية لا توجد عادة عند الناطقين بلغتهم الأم في اليوم الأخير، وقالت الدكتورة سارة جراي، الباحثة الرئيسية للدراسة: "كان هناك الكثير من النقاش عن قيمة التعليم اللغوي ثنائي اللغة في وقت مبكر، والآن، مع هذه الدراسة الصغيرة، لدينا بيانات جديدة مستندة إلى الدماغ تشير إلى ميزة متميزة لتعلم اللغة للناس الذين يكبرون وينشأون ثنائي اللغة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في وقت لاحق الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في وقت لاحق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab