العلوم الروسية تُرشح لبنانيًا لجائزة نوبل للسلام
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

استنادًا إلى توصية رئيس قسم أوروبا في الأكاديمية

"العلوم الروسية" تُرشح لبنانيًا لجائزة نوبل للسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العلوم الروسية" تُرشح لبنانيًا لجائزة نوبل للسلام

الروسي البروفيسور سهيل فرح
موسكو - العرب اليوم

رشحت أكاديمية العلوم الروسية الباحث اللبناني - الروسي البروفيسور سهيل فرح، وزميله الأكاديمي الروسي، يوري يوغافيتس، لجائزة نوبل للسلام.

وجرى الترشيح استنادًا إلى توصية رئيس قسم أوروبا في الأكاديمية البروفيسور، أليكسي غروميكو، الذي يعد أن ما يقوم به فرح وزملاؤه "يحمل قيمة معرفية كبرى، تستحق أن تكون حاضرة في المحافل العلمية، وحتى السياسية الدولية.

وأشار غروميكو إلى أنَّ فرح وزملاءه قد دشنوا حقلًا معرفيًا جديدًا في علم الحضارات، يضم مقاربات وأفكارًا منهجية ومعرفية علمية جديدة، بشأن مفهوم الحضارة وتاريخها وحاضرها ومستقبلها والحوار والشراكة بين الحضارات، وكذلك في علم البدائل الحضارية، الذي تركز إسهاماته العلمية فيما يسمى بحضارة "النووسفيرا".

 أقرأ أيضا :

"أسرار المادة الغامضة" تمنح 3 بريطانيين جائزة نوبل في الفيزياء

وقال البروفيسور فرح عن الجديد في حقل المعرفة الذي رشح على أساسه "يرتكز على مجموعة من المبادئ الأساسية. من الناحية المنهجية، إن رؤيتنا للحضارة رؤية تكاملية علمية تأخذ بعين الاعتبار المقاربة الفلسفية للحضارة، المقاربة التاريخية، المقاربة السوسيوثقافية والجيوبوليتيك، والمطلة أيضًا على علم المستقبليات كوننا ندرس الحضارة الكوكبية – الإنسانية ككل".

و تابع فرح قوله "إنه وزملاءه في الأكاديمية يرتكزون إلى نهج معرفي، ملخصه أنَّ الحضارة على هذا الكوكب مرت بأربعة أجيال من الحضارات، وكل جيل يعيش حركة دورانية حضارية معينة. علما بأن المرحلة التي تعيشها الحضارة الإنسانية المعاصرة تمر بمجموعة من الأزمات لعل أهمها الأزمة الإيكولوجية بمعنى مشكلة الإنسان مع الماء، الهواء، البيئة عمومًا، فعندما بدأ العقل العلموي يقتحم عالم الطبيعة غاب التناغم بين الإنسان وأمه الطبيعة".

وأعلن البروفيسور اللبناني- الروسي أنَّ نظريتنا، التي تم ترشيحنا على أساسها لجائزة نوبل للسلام، من قبل علماء روس وأيضًا من قبل أكاديميين فرنسيين وألمان وأمريكيين، تشير إلى أننا ندشن حقلًا علميًا معرفيًا جديدًا بعلم الحضارات، يدعو إلى حضارة من نوع جديد، حضارة النووسفيرا، تسود فيها حكمة العقل العلمي والعدالة وتمثل القيم الإنسانية والسماوية المشتركة.

وتصل البشرية إلى ذلك بعد الخروج من مآزقها العضوية الحالية إلى حالة بديلة، ستظهر بداية معالمها بدءًا من بداية خمسينيات هذا القرن.

وأشار فرح إلى أن فلسفة التاريخ علمتنا أنَّ الحلول تولد من بطن الأزمات والمشاكل، مثلما يأتي السلام بعد الحروب"، لذلك يعمل البروفيسور على تفعيل حراك الشراكة بين الحضارات والأديان والمعارف المتنوعة، نظرًا لوجود صراعات هائلة بينها.

وتابع فرح قوله "نسعى لفضح دائم للعقيدة الداروينية-الاجتماعية المسيطرة على عقل من بيده القوة والمال والسلطة والمعرفة في الغرب والشرق معًا... كما أننا نبين محدودية، لا بل مخاطر، كل عقيدة توتاليتارية بما فيها، لا بل، حصرًا العقيدة الدوغمائية الدينية التي تعتقد بأنها تملك الحقيقة المطلقة، فكيف ذلك ونحن نعيش في عالم متنور، مفتوحة عقوله على بعضها البعض.

قد يهمك ايضا : دراسة جديدة تبيّن أسباب الاضطهاد الوظيفي للمرأة في أوروبا

أفضل أماكن للدراسة في أوروبا وبأسعار منخفضة وملائمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلوم الروسية تُرشح لبنانيًا لجائزة نوبل للسلام العلوم الروسية تُرشح لبنانيًا لجائزة نوبل للسلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab