تعرف على العُمر المناسب لإلتحاق الأطفال بالمدرسة في دول العالم
آخر تحديث GMT09:48:02
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

في فنلندا والسويد ببلوغه سن السابعة وأوروبا السادسة

تعرف على العُمر المناسب لإلتحاق الأطفال بالمدرسة في دول العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على العُمر المناسب لإلتحاق الأطفال بالمدرسة في دول العالم

التحاق الأطفال بالمدرسة
لندن ـ العرب اليوم

يتسائل الوالدان عن السن المثالي لالتحاق الأطفال بالمدرسة، ويبدو الأمر مُحيرًا لما له من ارتباط بأبعاد نفسية واجتماعية وعقلية وأكاديمية مختلفة، كما أن الاختلافات الدولية في سن دخول المدرسة تدفع المربين إلى دراسة الموضوع من جميع الجوانب لمعرفة تأثيراته على الطفل واتخاذ القرار الأمثل بهذا الشأن، وهنا نسلط الضوء على آراء العلماء بشأن سن دخول المدرسة في بعض دول العالم، تأثيره على التحصيل الدراسي للطالب، إضافة إلى تأثير تعلم القراءة المبكرة على الطفل في المراحل اللاحقة.

ويتفاوت سن دخول الطفل المدرسة بين مختلف دول العالم، ففي فنلندا والسويد يدخل الطفل الصف الأول عند بلوغه سن السابعة، وفي معظم دول أوروبا يدخل الطفل المدرسة في سن السادسة، بينما حُدد سن الخامسة لدخول الطفل المدرسة في تركيا وبريطانيا، أما في سلطنة عمان فيتم قبول الأطفال في الصف الأول ابتداء من سن 5سنوات و9 أشهر وانتهاء بـ6 سنوات و9 أشهر.

ووجد في دراسة أعدتها تركيا للكشف عن مدى الاستعداد العقلي للطفل في سن الخامسة لدخول المدرسة، أن 96% من الأطفال لديهم الاستعداد العقلي لدخول المدرسة، بينما أظهر 4% عدم جاهزيتهم العقلية للالتحاق بالمدرسة وذلك وفق إختبارات أجراها علماء النفس، وقد يكون هذا مؤشرًا على الجاهزية العقلية لمعظم الأطفال لدخول المدرسة في سن الخامسة، وكذلك يشير إلى أنه من الممكن جعل سن الخامسة سن دخول المدرسة ولكن يجب وضع اختبار يقيس استعداد الطفل وإعطاء المعلم فكرة عن الاحتياجات الفردية لكل طالب.

ومالت العديد من الأنظمة التعليمية إلى خفض سن قبول الطلبة في المدارس؛ لأن جودة التعليم أصبحت أفضل، كما أن الطفل في هذا الزمان أصبح أكثر اطلاعًا على العالم من حوله لخوضه خبرات حياتية وتفاعله مع محيطه أكثر من السابق؛ مما يجعله يصل للاستعداد للمدرسة أبكر – من ذي قبل – وفقًا لرأي بعض المختصين، ولكن الدراسات التي أجريت بشأن المستوى التحصيلي للطالب مقارنة مع عمره الزمني قد تجعلنا نعيد النظر في الأمر، حيث كشفت إحدى الدراسات أن الطلاب الأصغر سنًا من كل صف تكون إحتمالية رسوبهم أعلى من الطلاب الأكبر رغم أن الفارق بين الفئتين بعض الأشهر، ووجدت دراسة أخرى أن الأطفال الذين يدخلون المدرسة في سن السابعة يكون أداؤهم أفضل من الذين يدخلونها في سن السادسة، رغم أن الأطفال في سن السادسة – غالبًا – يفوق أدائهم التوقعات التي وضعت لهم.

وتمت في السياق ذاته، مقارنة أداء الطلاب الذين يبدأون المدرسة في سن متأخر بالذين يلتحقون بالمدرسة في سن مبكر في اختبارات الأداء العالمية للصفين الرابع والثامن، اختبار تيمز "للعلوم والرياضيات" واختبار بيرلز "للقراءة"، وكشفت النتائج أن الأطفال الأصغر سنًا كانت نتائجهم أقل بنسبة 8% في الصف الرابع، وبنسبة 5.5% في الصف الثامن، وقد يشكل إدخال طفل في صف أطفال أكبر منه سنًا تحديًا كبيرًا، صحيح أن الأمر قد يكون إيجابياً إذ سيساهم ذلك في تحفيز الطفل ليبذل جهدًا أكبر، ولكن في المقابل قد يقوده ذلك إلى الإحباط، فغالبًا تكون المناهج قد ُصممت لأطفال أكبر منه سنًا، كما أن المعلم يقدم المادة التعليمية في مستوى مناسب لمتوسط تحصيل وعمر الطلاب الموجودين في الصف فيجد الطالب الأصغر سنًا صعوبة في مجارات زملائه.

ويمكن أن تكون هذه مشكلة حقيقية ولكن من الممكن حلها إذا تمت مراعاة الفروق الفردية للطلبة بشكل دقيق بحيث يكيف المعلم المنهج حسب مستوى الطالب نفسه لا بمستوى معظم الطلاب في الصف الدراسي، ولكن تكيف المنهج على مستوى الطالب سيتطلب العديد من الأمور منها تقليص عدد الطلاب في الصف، تأهيل المعلمين، تغيير المناهج بل قد يصل إلى تغيير النظام التعليمي ككل؛ مما سيشكل عبئًا ماديًا وتنظيميًا كبيرًا على الدولة، لذلك لا نرى التعليم المبني على المستوى الفردي للطالب أمرًا منتشرًا في الأنظمة التعليمية على مستوى العالم.

وكشفت الدراسات أنه غالبًا ما يتعجل أولياء الأمور في إدخال الطفل للمدرسة ليتعلم القراءة في أبكر وقت ممكن، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى نتائج لا يرغب بها ولي الأمر، ففي إحدى الدراسات التي قارنت بين الأطفال الذين بدأوا تعلم القراءة في سن السابعة والذين بدأوا تعلمها في سن الخامسة وُجِد أنه لا فرق بين الفئتين في المهارات القرائية في سن الخامسة عشرة، ولكن الأطفال الذين بدأوا تعلم القراءة في سن الخامسة أظهروا ميلًا أقل للقراءة بشكل عام، قد يقودنا ذلك إلى أنه لا داعي لتعجيل دخول الطفل إلى المدرسة لأن ذلك قد يشكل ضغطاً على الطفل، ولكن يجب الحرص على إدخال الطفل صف الروضة أو التمهيدي التي يكون فيها التعلم عن طريق اللعب سائدًا على التعلم النظامي.

وأشارت دراسات علم الأعصاب أن اللعب فترة الطفولة يقوي مناطق التشابك العصبي في الدماغ، بخاصة في الأجزاء المسؤولة عن حل المشكلات والتفكير المنطقي والتخطيط، مما يؤدي إلى عمل الدماغ بفاعلية أكبر، كما أن الطفل في رياض الأطفال يستمر بتطوير مهاراته اللغوية والعقلية والاجتماعية والجسدية من دون أي ضغوطات، لذلك قد يكون خيار إدخال الطفل إلى المدرسة في سن السادسة أو السابعة أفضل ولكن يجب الحرص على إدخاله إلى رياض الأطفال في الفترة التي تسبقها ليطور مهاراته بشكل عام ويتعلم بالطريقة التي تناسبه وتسعده.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على العُمر المناسب لإلتحاق الأطفال بالمدرسة في دول العالم تعرف على العُمر المناسب لإلتحاق الأطفال بالمدرسة في دول العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab