الكشف عن 150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مراسلات تحتوي على 30 عامًا من حياة الفيزيائي المعذّبة

الكشف عن 150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن 150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ

150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ
لندن - كاتيا حداد

كُشف أخيرًا، عن مجموعة مفقودة من ما يقرب من 150 رسالة من العالم المتخصّص في كاسر الرموز "ألان تورينغ" في خزانة الملفات القديمة في جامعة مانشستر، وتحتوي تلك المراسلات، التي لم تري النور لمدة 30 عامًا على الأقل، على القليل جدا من حياة تورينغ الشخصية المعذبة، ومع ذلك، فإنها تعطي نظرة مثيرة للاهتمام عن وجهات نظره بشأن أميركا، فردًا على دعوة للتحّدث في مؤتمر في الولايات المتحدة في نيسان/أبريل 1953، أجاب تورينغ بأنه يفضل عدم الحضور "أنا لا أحب الرحلة، وأنا أكره أميركا".

ولا تقدّم هذه الرسالة، التي أرسلت إلى الفيزيائي في كلية كينغز لندن، دونالد ماكاي، أي تفسير آخر لآراء تورينغ الصريحة بشأن أميركا، كما أن هذه الآراء لا تظهر في أي من الرسائل التي تبلغ 147 رسالة الأخرى التي تم اكتشافها في وقت سابق من هذا العام، ولقد تم العثور على المراسلات، التي يرجع تاريخها إلى وقت مبكر من عام 1949، وقبل وفاة تورينغ في عام 1954، عن طريق الصدفة عندما نظف طالب أكاديمي خزانة إيداع قديمة في مخزن في جامعة مانشستر، كان تورينغ نائبًا لمدير مختبر الحوسبة في الجامعة منذ عام 1948، بعد عمله البطولي في فك الشفرات في زمن الحرب في حديقة بليتشلي بارك، كان تورينغ عالم رياضيات ذو بصيرة ويلقب اليوم "أبو الحوسبة الحديثة" الذي فك رموز النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية، ولقي مصرعه وهو في سن 41 عامًا نتيجة التسمم بمادة السيانيد.

وكشف البروفيسور جيم مايلز، من كلية علوم الكمبيوتر بالجامعة، أنه مندهشا بالعثور على الوثائق الواردة في ملف ورقي أحمر مكتوب عليه "آلان تورينغ"، "لقد فوجئت بالعثور على شيء من هذا القبيل ظل مخفي بعيدًا عن الأنظار لفترة طويلة، لم يعرف أي شخص يعمل الآن في الكلية أو في الجامعة أنه كان موجودا حتى، كان حقا اكتشافا مثيرا, ويثير تساؤلات عن سبب حجبهم بعيدًا".

وتركز المجموعة بشكل رئيسي على البحوث الأكاديمية للعالم تورينغ، بما في ذلك عمله على مجالات رائدة في الذكاء الاصطناعي، والحوسبة والرياضيات، ودعوات لإلقاء محاضرات في بعض من أفضل الجامعات المعروفة في الولايات المتحدة بما في ذلك معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكذلك يحتوي على رسالة واحدة من وكالة الاستخبارات "مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية" GCHQ ، الذي عمل بها تورينغ خلال الحرب، تحتوي المجموعة أيضا على مشروع مكتوب بخط اليد عن برنامج بإذاعة بي بي سي حول الذكاء الاصطناعي بعنوان "هل يمكن للآلات أن تفكر؟" من يوليو 1951، تم فرز الوثائق وفهرستها وتخزينها من قبل موظف أرشيف جامعة مانشستر "جيمس بيترز" وهي متاحة الآن للبحث عبر الإنترنت.

وقال بيترز إنّ "هذا هو اكتشاف فريد حقا، فأن مواد الأرشيف المتعلقة بالعالم تورينغ نادرة للغاية، لذلك فأن وجود بعض من مراسلاته الأكاديمية هو إضافة هامة إلى مجموعتنا، هناك القليل جدا من المراسلات الشخصية، ولا توجد رسائل من أفراد أسرة تورينغ، ولكن هذا لا يزال يعطينا نظرة مثيرة للاهتمام للغاية حول ممارسات عمله وحياته الأكاديمية بينما كان يعمل في جامعة مانشستر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن 150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ الكشف عن 150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab