علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء اللطيفية
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

الروائي العراقي تحدث لـ"العرب اليوم" عن روايته "مثلث الموت"

علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء "اللطيفية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء "اللطيفية"

رواية مثلث الموت
برلين ـ جعفر النصراوي

صدرت رواية جديدة للقاص والروائي علي لفتة سعيد تحت عنوان «مثلث الموت» عن دار سطور للنشر والتوزيع بواقع 344 صفحة من القطع المتوسط. وتوثق الرواية اﻻحداث لاخطر اعوام العنف الطائفي في العراق الممتده من العام 2005 ولغاية 2009،

واتخذ الكاتب اسم الرواية من مصطلح اطلق على منطقة "اللطيفية" جنوب بغداد عنوانا لماشهدته هذه المنطقة من اقتتال طائفي بين ابنائها اولا واتخاذها منطلقا لقتل اﻻخر على الهويه كونها تقع على الطريق الرابط بين ثلاث محافظات عراقيه تختلف فيها اﻻنتماءات الا وهي كربلاء وبابل والعاصمة بغداد.

وتحدث علي لفتة سعيد لـ"العرب اليوم" عن روايته، مشيراً إلى أنها "تحاول السؤال عن أسباب الحرب التي أبتلي بها الشعب العراقي، والحرب الطائفيه التي اعقبت الاحتلال الاميركي للعراق، وما حصل من تداعيات أمنية عديدة وأخطرها عمليات القتل والتفخيخ والإرهاب وانتشار فرق الموت والميليشيات".

وأضاف سعيد قائلا: إن (مثلث الموت) هي منطقة أصبحت معروفة عالميا بهذا الاسم لكنها أيضا تمثل مثلث الواقع السياسي والديني في العراق.

 ومن خلال مجموعة من الصحفيين يحاولون استقصاء الواقع ومعرفة الأسباب فيقعون هم ذاتهم ضحية القتل الجماعي والقتل المرتب لكل شي،  صحفيون يحاولون وضع اليد على الزوايا التي لم يرها أحد، أو لم يستطع أن يقلها أحد فيدلفون في الجحيم الذي يأتي إليهم فيحولهم هم إلى ضحايا الإرهاب ذاته، تشابك العلاقات بين الباحثين عن هوية للحرب تمنح الثيمة قدرة على أن يكون الضحايا هم الكاشفون عن الحقيقة من خلال وجودهم في لجة الموت ليس بصفتهم صحفيين، بل بصفتهم قتلى بالإنابة او مختطفين في الصدفة..

وقال أيضا: إن رواية (مثلث الموت) تتناول لحظة مقتل الشاعر العراقي أحمد آدم في تلك المنطقة وزميله نجم عبد خضير وزملاء آخرين، وتتشعب القضية لتصل الى الواجهات الحكومية العليا.. وربما الرواية تقول: إن "الإنسان عبارة عن حرب يخوضها، نيابة عن المخططات، أو هو ضحية لحرب ينفذها الآخرون، إنها ربما صرخة أيضا ..إن الحروب هي نتاج سلطات سياسية ودينية تسعى للوصول الى الحكم حتى لو كان عن طريق الموت.. الرواية لا تكشف عن أن الانسان ضحية استغلال العقل واليد، هي الرصاص القاتل، بل هي تؤكد استمرار استغلال الانسان لكي لا يفعل عقله...

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء اللطيفية علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء اللطيفية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab