علي بدر يرفض تحويل الكافرة إلى رواية ايروتيكية
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" أن الجنس ليس إدانة للمرأة

علي بدر يرفض تحويل "الكافرة" إلى رواية ايروتيكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي بدر يرفض تحويل "الكافرة" إلى رواية ايروتيكية

الكاتب العراقي علي بدر
الرباط ـ رشيدة لملاحي

كشف الكاتب العراقي علي بدر أن روايته "الكافرة" قصد بها مواجهة التيارات المتشدّدة الرائجة، ويشي العنوان بما يخالفه؛ هي حكاية حقيقية أراد الكاتب أن يصوّر من خلالها العقلية الذكورية في التعامل مع المرأة، حيث تدافع المرأة عن نفسها بالحد الأقصى في إطار ما سمّاه الروائي "عادية الجنس والجسد" مقابل "عادية الشر والقتل"، مشيرًا إلى أن هدفه لم يكن هدمم ثقافة أو الحديث عن ثقافة مضادة.

ونفى علي بدر في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"،، أن يشكّل الجنس إدانة للمرأة، مبيّنًا أن "الجنس ليس إدانة للمرأة الجنس حالة طبيعية كلنا نمارسه وهو جزء من حياتنا؛ بعض الناس يتهموننا بتحقير المرأة إذا تحدثنا عن الجنسانية sexualité ذات الصلة بالمرأة هذا غير صحيح، هذا ناتج عن نظرة دونية للمرأة تجسدها ثقافة قديمة ترى المرأة مسؤولة عن كل الشرور وفي مقدمتها الجنس، فصارت نظرة اجتماعية تاريخية دينية، ورواية الكافرة ترد على ذلك".

وأوضح بدر أنه رفض عرضًا سينمائيًا من مخرج أراد أن يجعل من "الكافرة" رواية ايروتيكية من منطلق أنها تحكي عن امرأة مغرية، مضيفًا  أنه "صحيح هي امرأة مغرية لكنها ضحية، الرواية كتبتها في إطار تصوير واقع الصراع الذي تعتبر المرأة ضحية له، أما طمس الملامح الحقيقية للرواية وتحويلها إلى رواية اغراء فهذا ما لا أقبله، فهو ضد مبادئي على الأقل، لذلك رفضت عرض الإخراج السينمائي"، وفي ردّه على سؤال حول الحديث المتداول عن رواية لم تصدر بعد للكاتب عن اعتقال تنظيم "داعش" لفتاة، أفاد علي بدر العراقي أنها تتضمن جزءًا كبيرًا مما طرحه من أفكار في رواية الكافرة ولكن بشكل جديد وأحداث جديدة ، مبيّنًا أنه "هي بالوقت نفسه استعادة للتاريخ الاجتماعي والثقافي الذي أدى فيما بعد إلى العنف، هذه المرأة من خلال تذكر حياتها تصور كيفية وصولنا إلى مرحلة من مراحل التطرف الديني الذي كان في البداية تطرفًا سياسيًا".

وأشار بدر إلى أن "الأفكار المتطرّفة مسؤوليتنا وليست مسؤولية الدول، فكرة التطرّف هي فكرة ثقافية بالأساس غير منفصلة عن الأحداث السياسية، والرد عليها ثقافيا من واجباتنا، وفي نظره القوة أو العنف داخل العالم العربي والإسلامي، وفي العراق تحديدًا، فشلا في صناعة الأمة"؛ ويقترح الكاتب طريقة الرواية،، معلّقًا أن "هناك طريقة لم نجربها بعد هي إعطاء مشاعر جديدة عن طريق الرواية، فالرواية تلعب دورًا كبيرًا في صناعة الأمة هناك مثل يقول الأمة الفرنسية صنعتها الرواية الفرنسية الأمة الروسية صنعتها الرواية الروسية لذلك كان عندي اهتمام بكيفية صناعة أمة عراقية عن طريق الرواية العراقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي بدر يرفض تحويل الكافرة إلى رواية ايروتيكية علي بدر يرفض تحويل الكافرة إلى رواية ايروتيكية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab