دين أبوكم تلخِّص معاناة المصريِّين
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

جمال بخيت لـ"العرب اليوم":

"دين أبوكم" تلخِّص معاناة المصريِّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دين أبوكم" تلخِّص معاناة المصريِّين

الشّاعر الكبير جمال بخيت
القاهرة - رضوى عاشور

انتقد الشّاعر الكبير جمال بخيت  ما أسماه عمليّات السّطو العلنيّ على حقوق الملكيّة الفكريّة، وذلك بعد أيّام من إطلاق كليب "دين أبوكم اسمه إيه"من كلماته وغنّاء الفنّانة شمس.
وأكّد بخيت لـ"العرب اليوم" أنّ العملة الرّديئة سادت وطردت العملة الجيّدة وأصبح السطو أمر شائع وأصبحنا دولة تعيش على تعب الغير واستيراد كلّ المنتجات غايتنا نعيش على هامش الآخرين، فالآخرون يحمون ملكيتك الفكرية ويبدعون فيما نحن نسعى لاستيراد كلّ ما يلزمنا.
وعن القصيدة ذكر بخيت أن القصيدة تلخِّص معاناة المصريين خلال العقود الماضية بين من يترك شعبًا تنهكه الأمراض وتقتلهم الكوارث ومن يترك 20 مليون مصريّ يعيشون في المقابر وتحت خط الفقر فهذا لا دين له، فحتى أتباع الديانات غير السماوية يخشون آلهتهم  إلا أن من جلسوا على كرسي السلطة خلال السنوات الماضية لم يخشوا الله على الرغم من محاولاتهم الزائفة بالإيحاء بأنهم وصاة عليه.
وأضاف  في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم" قادتنا منذ عصر مبارك حتى الآن تجاوزوا ما يفعله الإرهابيون فالإرهابي يقتّل فردًا، ولكن من يترك الشعب فريسة للفقر يقتل جيلًا بأكمله.
وذكر أنه "خلال فترة طويلة وجدت نفسي كلما هممت للكتابة اكتب سبابًا لكل من اعتلى السلطة حتى وجدتني اكتب قصيدة "دين أبوكم اسمه إيه"التي جسدت القهر الاقتصادي والديني والاجتماعي الذي يعاني منه المجتمع، وحملت معاني ضد الإرهابيين الذين يقتلون الشعب بدم بارد تحت ستار الدين وطرحت التساؤل عن دين هؤلاء، وتشجعت المطربة شمس والمطرب محمد المهدي لتحويلها لعمل فني متميز طرح مؤخرًا عبر الشاشات  ولقي ردود أفعال طيبة.
وأضاف بخيت إن فكرة تحويل القصائد إلى أعمال مصوّرة تقربه لرجل الشارع البسيط بشكل كبير مؤكدًا أن التجربة  لن تتوقف وإن كان تحويل القصائد إلى هذا الشكل يعيبه انتهاك البعض لحقوق الملكية الفكرية والسطو عليه ونشره عبر الشبكة العنكبوتية وإن لن نحافظ على منتجنا الثقافي من أيدي العابثين سنندثر .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دين أبوكم تلخِّص معاناة المصريِّين دين أبوكم تلخِّص معاناة المصريِّين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab