المخرج علي سالم لـالعرب اليومالمسرح يعاني والمبدعون لا يساعدون في نهضته
آخر تحديث GMT21:53:43
 العرب اليوم -

المخرج علي سالم لـ"العرب اليوم":المسرح يعاني والمبدعون لا يساعدون في نهضته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخرج علي سالم لـ"العرب اليوم":المسرح يعاني والمبدعون لا يساعدون في نهضته

القاهرة ـ سمية إبراهيم

كشف المخرج المسرحي المصري علي سالم، في مقابلة مع "العرب اليوم"، عن أمنيته في "كتابة نص أو المشاركة في إضاءة مسرح" قبل أن يموت، فيما اعتبر أن دعوة "الإخوان المسلمين" بعودة اليهود إلى مصر، "غير مفهومة"، لافتًا إلى أن "المصريين في حاجة إلى  مشروع يُخرجهم من الأزمة التي تمر بها البلاد، حتى لا تضيع الدولة إلى الأبد". وكشف سالم، لـ"العرب اليوم"، عن أمنيته في "كتابة نص أو المشاركة في إضاءة مسرح قبل أن يموت"، قائلاً:"المسرح  يعاني منذ فترة طويلة، وقديمًا كان المبدعون يساعدون في نهضته ونموه إلا أن هذا لا يحدث الآن"، فيما أشار أن "الدراما المصرية تعاني بسبب سخونة الأحداث الداخلية، وزخم الأعمال الدرامية التركية، التي تفوقت عليها". واعتبر سالم، الدعوة التي وجهها القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" عصام العريان، بعودة يهود مصر، "تتسم بالغموض الشديد"، قائلاً:" أنا عاجز عن فهم هذه الدعوة، علمًا بأنني وجَّهت دعوة إلى المصريين اليهود في إسرائيل منذ 20 عامًا لإقامة مؤتمر يستهدف عودة العلاقات الطبيعة بينهم وبين موطنهم الأصلي مصر، ومن وقتها وأواجَه بحملة ضدي، لا تزال مستمرة حتى الآن".  وأكد سالم، أن "الوضع الحالي في  مصر لا يسمح بإقامة أية علاقات طبيعة بينا وبين اليهود في إسرائيل"، فيما قال: أتمنى ألا يساعد البعض في تغذية مشاعر الكراهية ضدهم في هذه المرحلة الحرجة، خاصة أن هؤلاء اليهود هم في الأصل مصريون، وأرى أن ما يحدث من  استهانة بهم انعكس أخيرًا على المسيحيين، وتخوف الكثيرين منهم من الآراء المتطرفة التي ظهرت من بعض المتشددين". وأوضح سالم، أن "معظم المصريين الذين خرجوا في الستينات غير موجودين على قيد الحياة، بينما يريد بعض أبنائهم وأحفادهم العودة إلى مصر، وهذا حقهم الطبيعي وعلينا تقبله"، نافيًا أن تكون له صلة باليهود المصريين في الخارج أو في إسرائيل، قائلاً:"الوضع الحالي في مصر غير مفهوم، وفي أحيان كثيرة يصعب عليَّ فهم ما يحدث من تداعيات منذ قيام ثورة 25 يناير، وآمل أن تمر مصر من هذا المأزق". ولفت سالم، إلى أن"المصريين في حاجة إلى  مشروع يُخرجهم من هذه الأزمة التي قد تتسبب في ضياع الدولة إلى الأبد"، مشيرًا إلى أن "الدخول في صراعات إعلامية مع دول الخليج قد يؤدي إلى خلافات حقيقة"، لافتًا إلى أنه "على الدولة أن تحتوى هذا الأزمات سريعًا قبل أن تتفاقم"، قائلاً:" المصريون عانوا كثيرًا جراء مثل هذه الخلافات والصراعات في السابق، ورغم مرور 60 عامًا من (ثورة يوليو) فشلنا في تعليم المصريين، ولو كان الأمر بيدي  لأصدرت قرارًا بالقضاء على الجهل والأمية، لأنهما مصدر الشر في أية دولة، ويصنعان الفقر والجريمة". ونفى سالم، أن "تكون إسرائيل هي مصدر أعمال العنف في سيناء"، زاعمًا أنه من مصلحتها ألا تكون هناك "جبهات قتالية وجهادية في سيناء"، فيما لفت إلى أن "هناك أخطاء وقع فيها بعض القائمين على الحكم في مصر  منذ الثورة، وكان أخطرها إيقاف مباريات الدوري العام"، قائلاً:" إن البهجة التي في متناول اليد أهم شي في حياة الشعوب". وأوضح أن ظاهرة مشجعي الأندية الرياضية، أو ما يعرف بـ"الأولتراس" هي "متعه يخلقها الشباب لأنفسهم من خلال الفوضى والعنف بدافع التمرد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج علي سالم لـالعرب اليومالمسرح يعاني والمبدعون لا يساعدون في نهضته المخرج علي سالم لـالعرب اليومالمسرح يعاني والمبدعون لا يساعدون في نهضته



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 21:45 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

غانتس يتفوّق على نتنياهو
 العرب اليوم - غانتس يتفوّق على نتنياهو

GMT 13:35 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

زلزال بقوة 3.6 درجة يضرب سوريا

GMT 08:20 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

ارتفاع حصيلة قتلى القطاع الصي في غزة

GMT 10:24 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غرب باكستان

GMT 01:04 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

أصغر من أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab