الفنانة الفلسطينية إيميلي جاسر تقدّم أعمالها في معرض أوروبا
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تناولت قضايا المنفى والانتماء والأساطير والحنين إلى الماضي

الفنانة الفلسطينية إيميلي جاسر تقدّم أعمالها في معرض "أوروبا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانة الفلسطينية إيميلي جاسر تقدّم أعمالها في معرض "أوروبا"

الفنانة إيميلي جاسر تقدم أعمالها
لندن - كاتيا حداد

قضت الفنانة الفلسطينية إيميلي جاسر طفولتها في المملكة العربية السعودية، ولكنها في الوقت الحالي تقيم في روما، ولعبت هذه الفترة دورًا محوريًا في عملها والذي يتناول قضايا المنفى والانتماء والأساطير الشخصية والحنين إلى الماضي وغيرها من القضايا.

وأطلقت إيميلي جاسر على الصورة عام 1988 وصفًا بلا عنوان، حيث غالبًا ما تقحم نفسها في أفلامها وأعمالها، ولكن في هذا العمل لن تجد شعرها المجعد ظاهرًا.

ويمكن مشاهدة الصورة في معرض "وايت شابل" الذي يستضيف معرضًا يدعى "أوروبا"، وهو أول مسح بريطاني للعمل الذي قامت به جاسر، وجاء اسم "أوروبا" ليكون رمزًا للعراقة والأصالة بين الشرق الأوسط وجنوب البحر الأبيض المتوسط.

الفنانة الفلسطينية إيميلي جاسر تقدّم أعمالها في معرض أوروبا

واحتاجت الكثير من الأعمال الخاصة بالفنانة إيميلي إلى التفسير حول ما تعني حتى يفهم ما تقصده من خلال هذه الأعمال، كما أنه في بعض الأحيان كانت الأعمال تحمل حزبية وسياسية بحيث تكون أقرب إلى عمل النشطاء أو حتى الصحافة عن كونها عملًا فنيًا في النهاية، ومن ثم فالمكان الأنسب لها هو الكتاب بدلًا من المعرض.

وحصدت إيميلي جائزة "الأسد الذهبي" خلال عام 2007 في بينالي عن عملها الذي قامت به والذي تمثل في سيرة بصرية للكاتب الفلسطيني وائل زعيتر الذي اغتيل من قبل الموساد خارج محل إقامته في روما عام 1972، حيث جمعت في هذه السيرة مجموعة من البطاقات البريدية التي قام بكتابتها وكذلك صورة تظهر خلالها عماته اللواتي كن في زيارة للضفة الغربية، فضلًا عن مقطع من "النمر الوردي" ونسخة من كتاب "ألف ليلة وليلة" الذي كان يقرأ فيه ليلة اغتياله، إضافة إلى العديد من رسائل التعزية التي تلقتها شريكته جانيت فين براون عند وفاته.

وأرادت جاسر من ذلك العمل ليس فقط إحياء ذكرى زعيتر، وإنما إعادته إلى الحياة مرة أخرى، وهي المهمة التي بدت مستحيلة، ولكنها عقدت العزم على القيام بها واستغرق مشروعها أربعة أعوام وربما تكون لا تزال مستمرة فيه.

وعقدت إيميلي عام 2005 زيارة إلى شقيقة زعيتر والتي تدعى نايلا، وذكرت الأخيرة بأنها لم تعثر عليه في نابلس، وأنه كان في روما، فيما كان دائمًا ما ينفي أنصار زعيتر صلته بـ "سبتمبر الأسود"، وهي جماعة متطرفة شرعت في قتل 11 شخصًا من أعضاء الفريق الأوليمبي "الإسرائيلي" عام 1972، والدليل على براءته هو ما أبداه من قلق نتيجة تأثير الأحداث في ميونخ وإضرارها بالقضية الفلسطينية.

وفي واحدة من الأعمال الأخرى التي قامت بها الفنانة إيميلي جاسر عام 2005، هي سير استلام الحقائب الدائري والذي نراه في المطارات ولكنها برعت في إظهاره بشكل ساحر بحيث يبدأ في الدوران كلما اقتربت منه، وعلى الرغم من الرسالة الواضحة التي تحملها هذه اللوحة بأن رحلة المنفي لا تنتهي، إلا أنها لم تكن فعالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة الفلسطينية إيميلي جاسر تقدّم أعمالها في معرض أوروبا الفنانة الفلسطينية إيميلي جاسر تقدّم أعمالها في معرض أوروبا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab