أسعى للمزج بين تجارب المشرق والمغرب العربيّ
آخر تحديث GMT18:55:52
 العرب اليوم -

الباحثة الجزائريَّة هدى أوغدني لـ"العرب اليوم":

أسعى للمزج بين تجارب المشرق والمغرب العربيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعى للمزج بين تجارب المشرق والمغرب العربيّ

الشارقة - أزهار الجربوعي

أكَّدَت الباحثة الجزائريَّة هدى أوغدني في مقابلة مع "العرب اليوم" أنها تحاول في بحوثها المزج بين تجارب المشرق والمغرب العربي، مشيرة إلى أنها تسعى من خلال بحوثها إلى تمهيد الطريق للباحثين الشبّان الذين ما زالوا يسلكون خطواتهم الأولى، موضحة أن الخط الذي تريد أن ترسمه لكتاباتها هو البحث العلمي. وعن كتابها الأول الذي سمته "رحلة البحث عنك" أعلنت هدى أوغدني "الحياة كلها رحلة بحث، وكتابي الأول يحمل خلاصة مجموعة من الدراسات والبحوث التي تم انجازها في فترات متباينة خلال وجودي في جامعة الشارقة، وقد شاءت الأقدار أن ينشر الكتاب ويصدر ويعلن عنه في الشارقة أيضًا". وأوضحت أوغدني أن كتاب "رحلة البحث عنك" مجموعة بحوث لسانية نقدية، مرتبطة بمجال تخصصي، ورغم أن العنوان يوحي بعكس ذلك لكنني أردت أن أترك هذا المجال للقارئ للبحث عن هذه الدلالة وعن ماذا أبحث بالتحديد في الكتاب، ولعل إيماني بأن كلاً منا يبحث عن شيء هو الذي دفعني نحو اختيار هذا الإسم للكتاب، خاصة وأن هذه الرحلة مرتبطة بمبادئ أساسية". وأكَّدَت هدى أوغدني أن الخط الذي تريد أن ترسمه لكتاباتها هو البحث العلمي، مشيرة إلى أن كتابها موجه لكل باحث مبتدئ لا يعرف من أين يبدأ ويحاول مقارنة نفسه بأسماء كبيرة والوصول لتجربتها ونجاحها، لكنه ما زال في خطواته الأولى ويخشى الفشل ويتوجس من النتيجة، مشدّدة على أن الباحث  لا تكفيه رحلة بحث واحدة، وإنما هو في حاجة إلى العديد من الرحلات ليحقق أهدافه". وبشأن الصعوبات التي واجهتها في كتابها الأول والعلاقة بين جانب النقد وتحليل الخطاب في بحثها، أعلنت الكاتبة الجزائرية هدى أوغدني "جانب النقد ليس بعيدًا عن اختصاصي والفرق بين المحلل الغوي والناقد يكمن في استخدام مناهج معينة، ولعل أهمَّ ما واجهني من صعوبات يكمُن في أن أغلب مناهج البحث غربية وبالتالي فإنها لم تطبق سابقا إلا على نصوص إبداعية غربية، ولا شك في أن هذه المناهج تحمل قواعد أساسية تختلف عن اللغة العربية، لذلك فإن الصعوبة الأبرز تتمثل أساسًا في فهم مكنونات ودلالات هذه المناهج الغربية، والتمكّن من طرق وآليات تطبيقها ودلالاتها البلاغية، حتى ينجح الباحث في نقلها وتطبيقها على نصوص إبداعية عربية، ويحسن توظيفها، وهذا ليس بالأمر الهين". وبشأن الهدف الذي تسعى لتحقيقه من خلال بحوثها وإصداراتها أكَّدت هدى أوغدني أنها تحاول المزج بين ثقافة المغرب والمشرق العربي، من خلال محاولة تطبيق مناهج السيميائيات المطبقة في الجزائر والمغرب العربي على نصوص تحليلية إبداعية مشرقية، مؤكِّدة أن النصوص في منطقة الخليج العربي لم يتمّ تناولها في السابق بالطريق ذاته، وأن جلَّ المحاولات اقتصرت على النقد ولم تصل إلى حدود التحليل الأدبي".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعى للمزج بين تجارب المشرق والمغرب العربيّ أسعى للمزج بين تجارب المشرق والمغرب العربيّ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab