التشكيلي سيد هويدي يؤكّد أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

أوضح أنه مدرسة فنية ليست لها شعبية بشكل كبير في مصر

التشكيلي سيد هويدي يؤكّد أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشكيلي سيد هويدي يؤكّد أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي

الفنان فاروق حسني
القاهرة ـ العرب اليوم

 قال الفنان التشكيلي سيد هويدي حول معرض الفنان فاروق حسني: إن المعرض امتداد طبيعي لأسلوب وزير الثقافة الأسبق الذي بدأه منذ سنوات طويلة وظل عليه وهو "التجريد".وبدأ شرح ووصف هذه المدرسة الفنية، قائلًا: "التجريد مدرسة فنية ليست لها شعبية بشكل كبير في مصر، لدرجة أن بعض الجمهور يتهم الفنان في فنيته وقولهم بأن ذلك "شخبطة"، وأنه ليس بفن، لأن الجمهور لديه ذائقة، ويرى أن الفن في الدراما والحدث التاريخى والسرد والوصف والفوتوغرافيا، فهى ذائقة تتعلق بالفن المقروء وليس الفن ذو المواصفات البصرية".

وتابع هويدى: "اللغة البصرية للفن هى خط ولون ومساحة، وعند تطبيقها على فن فاروق حسنى سيصبح فنا، لأن اللغة البصرية في القرن العشرين هى لغة تتعلق باللغة الأساسية للفن التشكيلى، بدليل أن الفن التشكيلى بدأ مع بداية القرن العشرين بأنه الفن الجميل، ثم تغير المصطلح إلى الفن التشكيلى باتساع الفروع الفنية المختلفة، عندما أضيفت فروع فنية مختلفة مع القرن العشرين، وبعد ذلك مع انتهاء القرن العشرين ينتهى الفن التشكيلى بأن يصبح اسمه "الفن البصرى".

"إذا قلنا حاليًا الفن التشكيلى لا يفهمنا العالم"، هكذا أكد سيد هويدى على شمولية مصطلح الفن البصرى، وواصل قائلًا: "يجب استخدام مصطلح الفن البصرى، لأن به اتساع لدائرة الفروع الفنية المختلفة التى دخلت على الفن التشكيلى، مثل فن الفيديو، وفن مفاهيم الأشكال والرسم، فكثير من الفروع الفنية أضيفت إلى الفن التشكيلى بحيث اتسع المصطلح ليصبح الفن البصرى".

وأضاف: "يوجد أيضًا بعض الناس وأنا من بينهم ممن كتبوا أن أعمال فاروق حسنى تتماثل مع فنانين عالميين، مثل الفنان الإسبانى أنطونيو تابيوس، فيوجد بين أعمالهم تشابه كبير، وبالطبع هذا الفنان الإسبانى يسبقه في العمر، وأيضًا الفنان الإسبانى جوزى، فهم فنانون أعمالهم تتشابه إلى حد كبير جدًا مع أعمال الفنان فاروق حسنى". وفى سرده لما حدث بعد هذا التعليق، رد فاروق حسنى قائلًا: "إن التجريد بشكل عام يتشابه، فالتجريد في مصر يمثل أزمة تتعلق بالذائقة بشكل عام".

ثم وجه الفنان التشكيلى عتابًا إلى الفنان فاروق حسنى، وقال: "الحقيقة أن هذه الأزمة لم تحل، ووزير الثقافة كان على مدى فترته التى استمرت 23 سنة من عمر الوزارة، لم يسهم بأن يكون التجريد أحد المدارس الفنية التى تتقبلها الذائقة في مصر، فهو لم يفعل مجهودا في ذلك، فكل من قدم لهم معارضه خلال فترته كانوا من الأجانب، ولم يختر ناقد مصرى وحيد يكتب له كتالوج معرضه، فهو لم يسهم في وجود التجريد باعتباره رأس السلطة الثقافية في مصر على مدى 23 سنة، بأن يسهم في أن تتقبل الذائقة الفنية التجريد".

وواصل قائلًا: "ذلك سيئ لأنه مع القرن العشرين ومع الانطباعية كمدرسة حديثة، بدأت في الربع الأخير من القرن التاسع عشر لتستمر في القرن العشرين، وبداية الفن التجريدى في هذا القرن، جعل الذائقة الفنية عند الناس والفنانين تتجه إلى الفن المعاصر، وهو اللغة البصرية أى الخط واللون والمساحة، فذلك فن معاصر وضرورى أن تكون المعاصرة من العناصر الأساسية للفن".

وختم هويدى بشرح عناصر الفن قائلًا: "الفن يعتمد على ثلاثة عناصر أساسية لوجوده، وهى البيئة التى خرج منها، والتراث الذى يعتمد عليه، والمعاصرة، وهى أهم العناصر على الإطلاق". يشار إلى أن الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، قد افتتح آخر معارضه بقصر عائشة فهمي في الزمالك، على أن يستمر حتى آخر مارس الجاري.

قد يهمك ايضـــًا :

مؤسسة فاروق حسني تؤكد الانتهاء من استلام المشاركات في مسابقة الفنون 2020

فاروق حسني يشارك في افتتاح معرض للفنان محمد زينهم بدار الأوبرا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلي سيد هويدي يؤكّد أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي التشكيلي سيد هويدي يؤكّد أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab