حدادين تعلن أنّ الشعر لم يحمل  كل هموم المواطن
آخر تحديث GMT05:38:20
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنه احتل موقعًا متقدمًا

حدادين تعلن أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حدادين تعلن أنّ الشعر لم يحمل  كل هموم المواطن

الأردنية غدير سعيد حدادين
عمان - منيب سعادة

أكّدت الشاعرة والتشكيلية والناشطة بالعمل الاجتماعي الأردنية غدير سعيد حدادين، أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص، ولكنه يعبر وبصورة نسبية عن هذا الهم بطريقته وأسلوبه الشيق في توصيل الرسالة، مشيرة إلى أنّ الشعر عبر بطريقته وأسلوبه الجميل والممتع عن بعض من هذه الهموم الكثيرة التي يعاني منها الناس، ومبيّنة أن "الحديث عن هذه الهموم  تعبر من مساحات وزوايا مختلفة ومن عدة جوانب، وأن الشعر قد قارب هذه الهموم بدرجات متفاوتة".

وأضافت حدادين، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّ هناك هموم لها طابع وطني وقومي، وأخرى لها علاقة بصعوبات الحياة واحتياجاتها، وأخرى لها علاقة بالأمنيات والمشاكل الاجتماعية، ومنها ما يعود إلى الجوانب الوجدانية والنفسية والعاطفية للمواطن، وأخرى تتعلق بالحرية والطموحات، وأكدت أن الشعر وحده ليس كافيا لتغطية كل هذه المساحات، لكنه شمل كل حقول الإبداع والأدب وأن  نضوج الشعر وارتقائه أصبح أكثر تعبيراً عن كل الهموم، لارتباطه وتفاعله مع حقول الإبداع الأخرى.

وأضافت حدادين، أنه من الصعب توقع أن يكون الشعر في الوطن العربي في الذروة بينما تعاني الرواية أو القصة أو الفن التشكيلي أو الدراما أو الموسيقى والغناء أو السينما أو المسرح من اختلالات عميقة، وأوضحت أن الشعر في الوطن العربي  احتل موقعا متقدما مقارنة بغيره من الحقول الإبداعية، وهو لا يزال يحاول، فهناك أجيال شابة لها رؤيتها في وعي وفهم الهموم الاجتماعية، مردفة "نحن في سياق تجربة متواصلة لا تتوقف، وأمام هموم تنتهي وهموم تبدأ"، وسيواصل الشعر الاقتراب من التعبير عن تلك الهموم ولكنه لن يصل إلى لحظة تغطيتها بالكامل، وفيما يخص دور المؤسسات الثقافية وإسهاماتها في دعم الشعراء والأدباء ، قالت أن هناك جهود تبذل لكنها غير كافية،  فالمؤسسات الثقافية تحاول ولكنها تصطدم بجملة من الصعوبات الموضوعية والذاتية التي تحد من هذه العملية، بعضها يتعلق بالإمكانات المادية والبنى التحتية التي لها علاقة بالثقافة، وأخرى تتعلق بالرؤية لأهمية الأدب والثقافة ودوره ووظيفته في تطور المجتمع، وهناك عوامل لها علاقة بالأدباء أنفسهم، بمعنى قدرتهم واستعدادهم على تجاوز الذاتية، وتفعيل النقد الجدي بعيداً عن الشخصنة، وقالت إنها تلقيت الدعم لنشر مجموعاتها الشعرية من [وزارة الثقافة الأردنية، وأمانة عمان، ومن بعض دور النشر.... ]

وأوضحت أن الأدباء والمثقفين لا يملكون الأمان الاقتصادي، فكثيرا من الأدباء ينشرون إنتاجاتهم من جيوبهم الخاصة، وهذه العملية مرهقة ومكلفة، خاصة في ظل غياب ثقافة القراءة وصناعة الكتاب والترويج له، مبيّنة أنه من المستحيل الحديث عن ثقافة محددة بمعزل عن فضائها وتفاعلها على المستوى العربي ، قائلةً نحن نتحدث عن سياقات عامة وعن تاريخ وأسس حضارية ولغة مشتركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدادين تعلن أنّ الشعر لم يحمل  كل هموم المواطن حدادين تعلن أنّ الشعر لم يحمل  كل هموم المواطن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab