وزير الثقافة يوضح أن عاصمة المنصور تشتكي من قلة القراء
آخر تحديث GMT04:55:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكد لـ"العرب اليوم" سعيه إلى سنّ قوانين تمنع قرصنة الكتب

وزير الثقافة يوضح أن عاصمة المنصور تشتكي من قلة القراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الثقافة يوضح أن عاصمة المنصور تشتكي من قلة القراء

وزير الثقافة العراقي فرياد راوندوزي
بغداد – نجلاء الطائي

صرَّح وزير الثقافة العراقي فرياد راوندوزي، بأنَّ وزارته جادة في إحياء المكتبات العامة في شارع المتنبي وجعلها مركزًا ثقافيًا يتردد عليها القراء من شتى بقاع العالم، مضيفًا أنَّ الوزارة عليها مسؤولية تفعيل المجالات الثقافية في العراق.

وأكد راوندوزي أنَّ الوزارة جادة في تعديل بعض القوانين التي من شأنها منع قرصنة الكتب وحماية الفكر لحقوق الكاتب والأديب من قبل بعض اللصوص، مؤكدًا إدراج هذا الأمر ضمن استراتيجية الوزارة لتشريع قانون جديد يحمي المثقفين.

وشدَّد على أهمية العلاقات الثقافية بين الدول لما تمثله من عمق حضاري، مشيرًا إلى أنَّ العلاقات بين العراق والدول متميزة ويجب أن تستمر وتتطور أكثر، داعيًا إلى تذليل جميع العقبات أمام عملية التبادل الثقافي، مبينًا أنَّ الوزارة لديها خطة طموحة من أجل الاستفادة من خبرات الدول الكبيرة الثقافية ودورها الريادي في عمل المكتبات.

ويشهد شارع "المتنبي" الكتب في كل مكان تفترش الرصيف، والقرّاء يتجولون بين هذه المكتبة وتلك، وبين فرشة كتب وأخرى، تجد الفكريّة في جانب، والدينيّة في جانب آخر، والتجاريّة في مكان مختلف، ومن جميع تلك المشاهدات نجد أن معظم رواد المكاتب الآن من الأكاديميين، إن كانوا أساتذة أو طلابًا.

وأوضح صاحب مكتبة أهلية في شارع المتنبي يدعى "أبو مازن" إلى "العرب اليوم "، أنَّ هذه المكاتب قد مرَ على تأسيسها أكثر من تسعين عامًا، مر عليها قرّاء ورواد لا يمكن إحصاء توجهاتهم وتنوعهم، فلكل مرحلة قراء يبحثون عن كتب معينة، إن كانت دينيّة أو فكريّة أو يساريّة أو وجوديّة أو قوميّة.

وأضاف "لكن من الملاحظ أنَّ هناك ثبوتًا لدى بعض الرواد بنوعية الكتب التي يقرؤونها، فالكتاب ليس مثل الجريدة، التي يمكن أن تجد فيها كل ما تريده، لهذا جمهورها الجميع، لكن لكل كتاب جمهوره ومقتنيه، فالأديب يبحث عن الكتب الأدبية بشتى تخصصاتها، كذلك باحثو التاريخ والعلم وهكذا".

وتابع أبو مازن، "إنَّ القراءة الآن أصبحت مفتوحة أكثر، غير أنَّ التغيير الذي حدث عام 2003 وما بعده غيّر كل شيء، فقد بدأت حشود من القرّاء تبحث عن الكتب الدينيّة، وخصوصًا الكتب الممنوعة؛ لكن هؤلاء القرّاء شبعوا من هذه الكتب الآن، وبقي الطلب عليها في الفترات الشعائرية، مبيِّنًا أنَّ الكتب الأدبيّة والفكريّة كانت وما زالت هي الأكثر رواجًا، خصوصًا لدى الأكاديميين والطلبة والباحثين عمومًا".

أما صاحب مكتبة "الفكر" منصور حميد، فلم يكن ينوي افتتاح مكتبة في بداية الأمر، غير أنَّ حلمه بدار نشر بصريّة بعد العام 2003 وتسلمه وكالة دار الفكر أجبره على افتتاح مكتبته الكائنة في شارع الرشيد في بغداد، لأسباب كثيرة، منها أن كتب دار الفكر لم تستهوِ معظم القرّاء، وثانيًا لأنَّه كان عليه أن يموّل الدار ويسعى إلى توسيعها.

وبيَّن حميد "لم أفكر بإنشاء مكتبة، بل دار نشر بصريّة، فبغداد في السبعينيات والستينيات كانت فيها مكتبات كثيرة في شارع الرشيد والمتنبي والقشلة، فضلًا عن المكتبة الوطنية التي تسمى الآن دار الكتب والوثائق، فكنا نحلم بإنشاء دار نشر".

وأشار إلى أنَّ غالبية رواد المكتبات الآن من الأكاديميين، إن كانوا أساتذة أو طلابًا، لافتًا إلى أنَّ هناك شبابًا في الدراسة الإعدادية أو بدايات الجامعة مهتمين بالقراءة لكنَّهم قليلون جدًا. وعن الكتب الأكثر مبيعًا، فإنَّ هناك قسمين، بعض الكتب تنفد بسرعة فائقة وفي بعض الأحيان خلال يوم واحد، وهي التي تؤلفها أسماء معروفة أو ذات عناوين مهمة على المستوى الأكاديمي والثقافي، وفي بعض الأحيان هناك عناوين مهمّة لكن لا يلتفت إليها القرَّاء فتبقى لمدة طويلة، ليست هناك معايير محددة في الإقبال على هذا الكتاب أو ذاك.

وأبرز أنَّ هناك تخصصات محددة نعرف روادها، نجلب منها عددًا محددًا حسب رواد المكتبة المعروفين لدينا، في حين نجد أنَّ مبيعات الكتب التراثية تبقى مستمرة وفي أي وقت، يشتريها القرّاء والباحثون والأكاديميون من دون أن يكون هناك توجه معين، على سبيل المثال كتاب الأغاني، وتاريخ الطبري، وكتب الجاحظ وغيرها الكثير.

واستطرد حميد "الغريب في الموضوع أنَّ الكثير من الذين يترددون إلى شارع المتنبي  لمجرد التسلية ورؤية بعض الأصدقاء والمسامرة على ضفاف نهر دجلة لكنهم لا يقرؤون"، مؤكدًا أنَّ شراء الكتب يكون من قبل طلبة الماجستير والدكتوراه لا غير .

ونوَّه بأَّن نسبة القرّاء لا يتجاوز الـ20 في المائة كباحثين عن الثقافة العامة، لكن تتجاوز نسبة الـ80% من الأكاديميين وطلبة الجامعة، وأضاف "ما ألحظه أنَّ المكتبة تحوَّلت إلى ما يشبه الصيدليّة، فترى القارئ يجبر أن يشتري كتابًا لأنّه بحاجة له في الجامعة، مثلما المريض حينما يجبر على شراء دواء ما".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة يوضح أن عاصمة المنصور تشتكي من قلة القراء وزير الثقافة يوضح أن عاصمة المنصور تشتكي من قلة القراء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab