كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

الدكتور سعيد توفيق لـ"العرب اليوم":

كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم

الدكتور سعيد توفيق
لقاهرة ـ رضوى عاشور

أكّد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد توفيق، في حواره مع "العرب اليوم"، أنّ أعضاء المجلس من أساتذة الجامعات حولوا المجلس إلى قاعة للمحاضرات، وأنّ كثير من المثقفين المشهورين لا قيمة لهم، وأنّ البعض انضم إلى عضويَّة المجلس ظنًا منهم أنها "سبوبة"، والبعض الآخر اتخذه كواجهة اجتماعية ترفعه إلى مصاف المثقفين.
وأشار توفيق، إلى أنّ دور المجلس الأعلى للثقافة غُيّب خلال عقود طويلة، وأنه أعد مشروع  قرار وفي انتظار الرئيس الجديد لإقراره، كي يُعيد إلى المجلس الأعلى للثقافة دوره في وضع السياسات الثقافية وتنفيذها.
وأوضح "أؤمن شخصيًا بالبعد عن الرسمية للوصول بالثقافة للبسطاء في مختلف الربوع، ولكن لا استطيع أنّ أفعل كل ذلك بنفسي، ولأن الفترة الحالية مضطربة والحكومة لا تضع الثقافة على أولويات أجندتها، فالثقافة ليست ترفًا وليست مجرد متعة وتسلية ومهرجانات، فالثقافة أكبر من ذلك، فهي الوعي الذي يؤسس البشر، لذا يجب أنّ تكون التنمية الثقافيّة تنمية مستدامة، فليس معنى أني أضع الأمن على رأس أولوياتي أنّ أنس الثقافة، وينبغي ألا ننسى أنّ ما حدث خلال الفترات السابقة سببه تغييب الثقافة، فحكومة الإخوان ومرسي هم نتاج طبيعي لتغييب الثقافة، فعلى الرغم من وجود مؤامرات داخلية وخارجية إلا أنّ مؤامرات الكون لم تكن لتنجح في الإتيان بالإخوان إذا ما كان هناك قدر كافي من الثقافة لدى الشعب، وخاصة في المناطق النائية في ظل نسبة أمية وصلت إلى 40 %، وقيل إنها وصلت إلى 60%. واعتقد أنها أكبر من ذلك بكثير، لأن هناك أمية جامعية وفي ظل عصر تحول فيه الدين لتجارة كان من الطبيعي أنّ يستغل الإخوان ذلك للوصول إلى الحكم"، على حد تعبيره.
ولفت إلى أنه "ينبغي على الثقافة أنّ تؤكّد على القيم المواطنة والعلمانية والتسامح الديني، أما الفترة الزمنية التي سيحتاجها ذلك، فهو أمر متوقف على الإرادة السياسية، وتوافر الدعم المالي ومنظومة الجهات الأخرى في الدولة، فالثقافة ليست مهمة وزارة الثقافة فقط، بل على العكس هي مهمة وزارة التعليم التي تؤسس الثقافة في عقول الشباب ومن المهم أنّ نزيد من نسبة وزارة الثقافة من الموازنة العامة، حيث أنّ نسبة الثقافة أقل من1%، وهي نسبة ضئيلة إذا ما قارناه بالمهمة الثقيلة المنوط بها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab