سعدية مفرح تراهن على رقي المشهد الثقافي في الوطن العربي
آخر تحديث GMT05:32:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكدت لـ"العرب اليوم" أهمية استشراف المستقبل بعيون متفائلة

سعدية مفرح تراهن على رقي المشهد الثقافي في الوطن العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعدية مفرح تراهن على رقي المشهد الثقافي في الوطن العربي

الصحافية الكويتية سعدية مفرح في مقابلة لـ"العرب اليوم"
الشارقة ـ نور الحلو

كشفت الشاعرة والناقدة والصحافية الكويتية سعدية مفرح، عن آخر إصداراتها "مشاغبٌ وأنيق" الذي صدر قبل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب، وكان هذا الخبر كالمفاجأة بالنسبة لها بعد أن أخبرتها دار النشر بجهوزية الكتاب فالتقت به في معرض الكتاب وكأنه صديق، وهو موجه لكل مشاغب وأنيق يحب الشعر.

وعبرت مفرح في مقابلة مع "العرب اليوم"، عن وضع الثقافة في الدول العربية وخصوصًا أنها تمر بأوضاع سياسية سيئة، مؤكدة أنها لا تزال تراهن على المشهد الثقافي، وأنها من المؤمنين بالأمل وتردد دائمًا مقولة الراحل سعد الله ونوس "نحن محكومون بالأمل".

وأضاف: "هذا الأمل يحتم علينا أن نستشرف المستقبل بعيون متفائلة، وتتمنى كل ما شاركت في فعاليات ثقافية ترى الحماس في عيون الشباب وتراهن عليهم لأنهم يرون الكثير من الحلول والتي تكمن في الوعي والثقافي والمعرفة".
وصرَّحت مفرح بأنها كانت في إحدى الندوات وتحدث المشاركون عما إذا كان الرواية أصبحت سيدة الأجناس الأدبية على حساب الشعر، مضيفة: "تقريبا الجميع اتفق أن الشعر لم يعد يملك المكانة السابقة في ظل التطور الهائل الذي حصل في العالم الروائي".

وتابعت: "ليس في الوطن العربي إنما في كل العالم، وتابعت مفرح أنها لا تزال تؤمن بأن الشعر هو الحلم الأجمل والملاذ الأخير وهو الخلاص، وكل من يذهب إلى الرواية من غير الموهوب إنما يذهب لكي يتخلص من الشعر، لن يبق للشعر إلا الشعراء الحقيقيين المؤمنين بالشعر والمعنى الشعري والصورة الشعرية".

واعتبرت أنَّ "الرواية هي الموضة الرائجة اليوم لذا فهناك روائيين حقيقيين وروائيين غير حقيقيين وهم أخذوا بوهج الرواية وانتشارها وبالنجومية فأصبحوا متطفلين على عالم الرواية، وبالتالي لم يبق للشعر إلا من لم ينخدع بأي شيء آخر والشعراء الحقيقين وهذا ما أراهن عليه".

وأعلنت سعدية أنها أصبحت أكثر ميلًا إلى قصيدة النثر على الرغم من كتابتها في بدايتها جميع المدارس الشعرية، لأنها برهافتها هي الأقرب إلى التعبير ولكنها أصبحت ترى أنه من الظلم الانحياز إلى مدرسة شعرية أو اتجاه شعري ضد الآخر أو على حساب الآخر وهي ضد تصنيف الشعر إلى مدارس وإلى اتجاهات معينة، وأنها منحازة إلى الكلمة الشعرية بغض النظر عن مدرستها واتجاهها لأنها لم تعد مؤمنة بمدارس شعرية بل مؤمنة بروح الشعر والشاعر.

وفي ما يتعلق بإعجابها بشاعر أو كاتب ما، ذكرت أنها كانت تقرأ منذ صغرها لكثير من الشعراء والكتاب في العالم العربي والأجنبي، وأنها لا تنتمي لشاعر بقدر ما تنتمي لقصيدة تعجبها، لافتة إلى هناك رموز لا يمكن أن ننساها.

واسترسلت: "في العصر القديم كلنا متفقين على أسماء كبيرة مثل المتنبي وأبو العلاء المعري وغيرهم، ولكن في العصر الحديث هي من أشد المعجبين في محمود درويش وأنسى الحاج وصلاح عبد الصبور وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة، وشعراء الخليج فهد العسكر، صقر الشبيب، خالد سعودي، حسين سرحان وغيرهم من الشعراء الكبار".

وعوّلت الكاتبة الكويتية على موضوع تبادل الثقافات عن طريق الترجمة والمبادرات الفردية بين الشعراء، مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك تبادل للثقافات بين الدول بغض النظر عن الخلافات السياسية وغير السياسة، ولكن الثقافة عالم راسخ وثابت وهي تراهن عليه.

يشار إلى أنَّ "دواوين مفرح أعدت حولها رسائل ماجستير ودكتوراه عن ومنها رسالة الدكتورة العمانية سعيدة بن خاطر الفارسي التي نالت بها درجة الدكتوراه، وكذلك كتبت الدكتورة الفارسي دراسة نقدية لأعمال مفرح بكتاب حمل عنوان (انتحار الأوتاد في اغتراب سعدية مفرح)، وغيرها من الدراسات التي كُتِبت عن أعمال الشاعرة الكبيرة.

أما الجوائز فنالت جائزة ممثلة الكويت الشعرية في خريطة شعراء العالم لاولمبياد لندن التي أعلنت عنها صحيفة "الغارديان" البريطانية واسعة الانتشار، كذلك حركة شعراء العالم من الأرجنتين، اختارتها كسفيرة للشعر الكويتي قبيل أعوام عدة، وأيضا وُجهت لها دعوة من (ملك اسبانيا) لإحدى المناسبات الشعرية قبل قرابة العشر أعوام.

وكانت آخر الجوائز والترشيحات من مهرجان سييت للشعر العالمي في فرنسا باختيار سعدية مفرح لتمثيل دولة الكويت، وهو المحفل العالمي الذي غابت عنه مفرح عندما طواها الروتين بين صفحات الجواز.
وللشاعرة سعدية مفرح 16 كتابا في الشعر والنقد، منها كتاب "كم نحن وحيدتان يا سوزان" الذي تبرعت بكامل ريعه لأطفال سورية عبر حملة ليان، كذلك كان لكتابها "سين سيرة ذاتية ناقصة" الصدارة في قائمة مبيعات مكتبة ذات السلاسل، وتُرجمت الكثير من أعمال سعدية مفرح إلى عدة لغات منها الفرنسية والأسبانية والألمانية والسويدية والطاجيكية والفارسية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعدية مفرح تراهن على رقي المشهد الثقافي في الوطن العربي سعدية مفرح تراهن على رقي المشهد الثقافي في الوطن العربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab