نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث
آخر تحديث GMT06:50:22
 العرب اليوم -

التدخين والبدانة وتناول الكحوليات أهم الأسباب

نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث

النساء المدخنات أكثر عرضة للتعرق الليلي

كانبرا ـ ريتا مهنا   كشفت دراسة جديدة، عن أن النساء المدخنات والبدينات أكثر عرضة للتعرق الليلي في فترة ما بعد انتهاء الطمث.وقالت الدراسة، إن هناك بعض العوامل التي تجعل النساء أكثر عرضة للأعراض السلبية لفترة ما بعد الطمث هي التدخين والبدانة وتناول الكحوليات، وأن أسوأ تلك الأعراض التعرق الذي تم رصده، كأحد الأعراض المصاحبة لفترة ما بعد انتهاء الطمث، والربط بين عوامل ذات صلة بنمط الحياة، وأعراض فترة ما بعد انتهاء الطمث.
نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث
وتأتي فترة ما بعد الطمث في الغالب في الخمسينات من العمر، على الرغم من إمكان انتهاء الطمث لدى بعض السيدات في الثلاثينات أو الأربعينات، ومن أهم الأعراض الصحية السلبية التي تظهر على النساء عند بلوغ هذه المرحلة التعرق، احترار الجسم، فقد الرغبة الجنسية، والتقلبات المزاجية الحادة.
ويُعرف احترار الجسم بأنه تلك الحالة من ارتفاع درجة حرارة الطرف العلوي من الجسم واحمراره، مع إمكان ظهور بقع أشد احمرارًا، وتبدأ أعراض الاحترار بإحمرار الوجه وارتفاع درجة حرارته ثم الرقبة وحتى نهاية الجزء العلوي من الجسم.
قام فريق بحثي بكلية صحة السكان بجامعة كوينزلاند الأسترالية بتحليل التاريخ المرضي لـ 10000 سيدة تتراوح أعمارهن بين 45 و50 سنة مع دراسة التاريخ الاجتماعي، نمط الحياة وتاريخ الإنجاب الخاص بهم. كشف تحليل البيانات التي توافرت للفريق البحثي عن أن النساء من مستويات تعليمية وثقافية أعلى بين عينة الدراسة كانوا أقل عرضة لاحترار البدن والتعرق في فترة ما بعد انتهاء الطمث.
وأرجعت الدراسة، السبب في قلة ظهور أعراض تلك الفترة لدى الفئة الأعلى تعليمًا وثقافة بين النساء المكونات لعينة الدراسة، هو أن الأقل تعليمًا وثقافة يلجؤون إلى التدخين وتناول الكحوليات وغيرها من العادات غير الصحية التي غالبًا ما تصحبها زيادة في الوزن، مضيفة أن النساء المدخنات يتعرضن أكثر من غيرهن للتعرق الليلي، إلا أن تعرضهن لاحترار الجسم يكون أقل من غيرهن.
وأكثر ما يميز الدراسة الجديدة، أنها حاولت محاولة ناجحة للربط بين التدخين وزيادة الوزن والإصابة بداء السكري وغيرها من عناصر نمط الحياة اليومية وأعراض فترة ما بعد انقطاع الطمث، بعدما ربطت دراسات سابقة بين نمط الحياة والأعراض المصاحبة لتلك الفترة، إلا أن الدراسة الحالية هي الوحيدة التي ربطت بين تلك الأعراض ونمط حياة محدد.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab