السمنة الكمثرية أكثر خطرًا على الصحة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكري

السمنة "الكمثرية" أكثر خطرًا على الصحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السمنة "الكمثرية" أكثر خطرًا على الصحة

السمنة التفاحية أقل خطرًا من السمنة الكمثرية

لندن ـ ماريا طبراني   كان من الشائع أن ذوي السمنة التفاحية، الذين تتراكم الدهون حول خصرهم مكونةً شكل التفاحة، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري مقارنةً بذوي السمنة الكمثرية الذين تتراكم لديهم الدهون حول الخصر على شكل ثمرة الكمثرى. لم يعد هذا صحيحًا على الإطلاق، إذ أثبتت دراسة حديثة أن تراكم الدهون "حول الفخذين والوركين والمؤخرة تعتبر من الأمور التي تُعد أقل خطرًا من تراكم الدهون في الأرداف".
وكشفت دراسة أجرتها جامعة كولورادو حديثًا عن أن "السمنة التفاحية أقل خطرًا من السمنة الكمثرية  يؤدي تراكم الدهون بكميات كبيرة في منطقة الأرداف، أو ما يُسمى بالسمنة الكمثرية، إلى ارتفاع غير عادي في مستوى نوعين من البروتين من شأنه أن يؤدي بدوره إلى التهابات ومقاومة للإنسولين ومن ثَمَ يكون المصاب بهذا النوع من السمنة عرضة للإصابة بأمراض القلب وداء السكري من الدرجة الثانية".
كما كشف الفريق البحثي المشرف على الدراسة عن أن "المعلومة الخاطئة التي تشيرإلى أن السمنة التفاحية أخطر من الكمثرية لا تخرج عن كونها أسطورة لا أساس لها من الصحة، إذ استخدم الباحثون مستوى البروتينات المرتفعة بشكل غير عادي كمؤشر أولي على خطر أعراض الأيض المتطورة". وتشير أعراض الأيض إلى مجموعة من عوامل المخاطرة تتوافر جميعها في الوقت نفسه، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من الدرجة الثانية".
وتتضمن عوامل المخاطرة في هذه الحالات "كبر حجم الخصر، مستويات منخفضة من الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، مقاومة الإنسولين وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية".
وتضمنت عينة الدراسة 45 حالة تعاني من تطور أعراض الأيض، إضافة إلى توافر ثلاثة من عوامل المخاطرة سابقة الذكر لدى تلك الحالات. كما استعان الباحثون بعينة ضابطة تتضمن 30 حالة يتمتعون بمستويات جيدة من الجلوكوز والدهون الثلاثية متطابقين في الجنس والسن.
وتم قياس عدد كرات الدم البيضاء والحمراء، ومستوى الجلوكوز في الدم، ومستوى البروتين في البلازما مع أخذ وتحليل عينات من أنسجة الأرداف، لتؤكد النتائج بعد هذه الإجراءات أن "ارتفاع منسوب البروتين الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كانت فرصته أكبر لدى من يعانون من السمنة الكمثرية، مقارنةً ممن يعانون من السمنة التفاحية، مما يجعل المجموعة الأولى أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وداء السكري من الدرجة الثانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمنة الكمثرية أكثر خطرًا على الصحة السمنة الكمثرية أكثر خطرًا على الصحة



GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab