أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها
آخر تحديث GMT18:31:08
 العرب اليوم -

رفضت أن تؤثر المأساة على حياتها

أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها

أم تتحلي بالإيجابية بالرغم من معاناة أسرتها

لندن - رانيا سجعان   أخذت أم على نفسها عهدًا بأن تستمر حياتها العائلية بشكل طبيعي، رغم أنه تم إخبارها بأن كلا من زوجها وطفلها يكافحون ضد المرض في حياتهم. بحيث تم إخبار ناهلا هارد (32 عامًا، أم لطفلين)، بأن "زوجها يعاني من ورم في المخ". وذلك بعد 8 أيام فقط من علمها، بأن طفلها لديه تلف في الدماغ. ولكن هارد رفضت السماح لهذه المأساة المزدوجة أن تؤثر على الحياة اليومية لأسرتها. وقالت: كنا عائلة سعيدة قبل هذا وسوف نستمر في نفس الدرب، فكل لحظة أعيشها مع أطفالي هي نعمة، ونحن فقط نعيش كل يوم كما هو.
وكانت هارد توجهت إلى المعمل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، برفقة زوجها أنتوني (33 عامًا). بحيث كانت توجد مضاعفات أثناء الولادة، ولكن الزوجان حملا طفلهما كاسي إلى المنزل، وهما غير مدركين بأن هناك شيئًا ما خطأ.
ولم يكن الطفل ينمو بشكل طبيعي، ولذلك قام الأطباء بإجراء الآشعة بالرنين المغناطيسي، ووجد أن لديه تلف كبير في الدماغ.
وكان الزوجان لا يزالان يعانيان من الصدمة، بحيث وقع زوجها بسبب نوبة مرضية من قاعدة سلاح الجو الملكي، بحيث كان يعاني من الصداع. وتم إرسالة إلى المستشفى، من أجل إجراء آشعة على المخ، بحيث تم اكتشاف وجود ورم في المخ.
أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها
وقالت السيدة هارد: كان الأمر مدمرًا، فقد كنت أعتقد أن لدي زوج وطفل يتمتعان بصحة جيدة، ولكن تم إخباري بأنني يمكن أن أفقدهما الاثنين.
وقال الأطباء: إن الجانب الأيسر من دماغ كاسي تحلل والجانب الأيمن المتبقي بدا محطمًا ومتآكلا.
وكان أنتوني يعاني من الصداع منذ فترة، وبعد ذلك تعرض لأزمة مرضية أمام واحد من كبار ضباطه في سلاح الجو الملكي البريطاني، وتم إرساله إلى المستشفى العسكري، بحيث تم اكتشاف الورم.
ولكن وعد الثنائي من نيوبورت وساوث ويلز بعضها البعض بأن يتحملا ويستمرا في حياتهما بشكل طبيعي، وخصوصًا من أجل طفلتهما تيجان، التي تبلغ من العمر 9 أعوام.
وقالت السيدة هارد: يبلغ كاسي من العمر حاليا 18 شهرًا، وقد تعرض لصعوبات أثناء الولادة، وقال الأطباء "إنه لن يبتسم أو يضحك أو ينخرط معنا، ولكنه ناجي". أنتوني هو العمود الفقري لأسرتنا، فهو هاديء تمامًا، وإيجابي للغاية، فهو يساعدني للاستمرار يومًا بيوم. سوف يستغرق العلاج الكثير من الوقت، ولكن لايوجد علاج في الوقت الحاضر. أنتوني مثل المحارب، فإذا منحه الأطباء 10 أعوام، سيرغب في 20 عامًا.
لقد خضع إلى عملية جراحية في المخ لإزالة الورم، ولكن بعد فترة قصيرة عاد السرطان العدواني مرة أخرى، والآن يشتري الأطباء الوقت لأنتوني من خلال العلاج الإشعاعي وإجراء جراحة للابتعاد عن الورم.
ولقد قضت السيدة هارد أيامًا صعبة وهي ترعى طفليها، بينما تستمر في عملها كربة للمنزل وأم لتيجان.
ومهما كان ما يحمله المستقبل، فإن العائلة تقول بأنها ستظل تتمتع بالإيجابية. وقال أنتوني: هو طريق واحد يمكننا أن نسلكه، هو حقا يجعلك تقدر الأشياء البسيطة، الابتسامة، الاحضان. وأضاف "أنا فخور بعائلتي. كما أن هارد رائعة، فهي أفضل زوجة وأفضل أم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها



GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab