بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء
آخر تحديث GMT03:45:56
 العرب اليوم -

على الرغم من أن السمنة تؤدي إلى الإصابة بالأمراض

بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء

البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء
لندن - كاتيا حداد

أشارت العديد من الأبحاث الحديثة، أن البدناء يشعرون بسعادة وسلام داخلهم أكثر من النحفاء، على الرغم من أن السمنة قد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة بما في ذلك السرطان والسكري من النوع 2. 

ووفقا لصحيفة بريطانية، تم استخلاص النظرية من دراسة لأكبر قاعدة بيانات جينية في بريطانيا، والتي وجدت أن الأشخاص الذين لديهم وزنا زائدا، كانوا أقل عرضة لوصف أنفسهم بالتوتر أو العصبية.

ولاحظ العلماء في جامعة بريستول، أن نتائجهم لم تكن دقيقة، على الرغم من أن الخبراء اشاروا إلى أن الأمر يبدو منطقيا، حيث ان الاشخاص المعرضون للقلق يتمتعون بالأيض العالي وهي العملية التي تساهم في معظمها إلى زيادة حرق السعرات الحرارية .

من جانبها، كان لـ"داشا نيكولز"، من الكلية الملكية للأطباء النفسيين، نظرية بديلة، وهي أن الناس الذين يعانون من سوء التغذية كان لديهم صعوبة في احتواء مشاعرهم، وقالت لصحيفة "التايمز" البريطانية: "نحن نعلم أن التغذية تؤثر على قدرة الاشخاص على تنظيم عواطفهم.. ذلك ليس مفاجأة لي ولكن سيكون هناك صلة مباشرة، وأعتقد أن الدراسة الجديدة مثيرة للاهتمام حقا."

ووفقا للاحصائيات تحقق بريطانيا أعلى معدلات من السمنة في الاتحاد الأوروبي، مع ما يقرب من 30 في المائة من النساء و أقل من 27 في المائة من الرجال يعانون من زيادة الوزن، كما ترتفع مستويات الكوليسترول بين المواطنون البريطانيون بنسبة كبيرة، وتتبع الإحصاءات تحذيرا من أن يكون هناك زيادة كبيرة في الوزن، بعد الولايات المتحدة، التي تتصدر دول العالم في السمنة المفرطة.

يأتي التحليل الأخير من الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، التي تصنف الرجال البريطانيين كأكثر الرجال بدانة في 47 بلدا، بما في ذلك 28 دولة في الاتحاد الأوروبي، المرأة البريطانية لديها ثاني أسوأ معدل للبدانة، في جميع أنحاء العالم، بعد تركيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab