الأحلام تُربك العلماء بنظريات متضاربة حول الغرض منها
آخر تحديث GMT21:26:11
 العرب اليوم -

أكدت بعض الدراسات أنها نتاج ثانوي لإعادة تنظيم الذاكرة

"الأحلام" تُربك العلماء بنظريات متضاربة حول الغرض منها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأحلام" تُربك العلماء بنظريات متضاربة حول الغرض منها

الأحلام
لندن ـ العرب اليوم

يقف العلماء عاجزين حتى الآن عن الإجابة على سؤال "لماذا نحلم؟" بشكل ملموس، حيث لا تزال الأحلام واحدة من أكثر الأشياء المحيرة للعقل البشري، وعلى الرغم من أن العلماء يعرفون ما هي الأحلام، إلا أنهم غير متأكدين من الأسباب الكامنة بالفعل وراء هذا السلوك، فالأحلام هي أنماط للمعلومات الحسية التي تحدث عندما يستريح الدماغ، وفقا لجيسون إليس، أستاذ علوم النوم في جامعة نورثمبريا. وعادة ما تحدث فقط عندما يكون الشخص في مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، حيث يكون الدماغ نشطا لكن الجسم في حالة شلل. ومثل العقل ككل، لا يزال العلماء غير قادرين على فهم سبب الحلم.


وتشير إحدى النظريات إلى أن أدمغتنا تعالج المعلومات وتساعد على تعلم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة. ويُعرف هذا بالنظرية التطورية، فيما تنص نظرية أخرى، تسمى "نظرية توطيد الذاكرة''، على أن الغرض من الأحلام هو مساعدتنا في عملية فردية تقوم بتثبيت تتبع الذاكرة بعد اكتسابها الأولي. وكتب البروفيسور إليس في مقال صحفي: "تقترح نظرية التطور أن الغرض من الأحلام هو أن تتعلم بطريقة آمنة كيفية التعامل مع المواقف الصعبة أو المهددة. في حين تشير نظرية توطيد الذاكرة إلى أن الأحلام هي نتاج ثانوي لإعادة تنظيم الذاكرة استجابة لما تم تعلمه على مدار اليوم". وأضاف: "تشترك النظريتان في شيء واحد على الأقل، خلال أوقات التوتر والقلق، إما أن نحلم أكثر أو نتذكر أحلامنا في كثير من الأحيان، كوسيلة للتعامل مع الظروف الصعبة والمعلومات الجديدة".


وتابع: "هذا يتماشى أيضا مع نظرية أخرى للأحلام، وهي الوظيفة التنظيمية المزاجية لنظرية الأحلام، حيث تتمثل وظيفة الأحلام في حل المشكلات العاطفية، ومن الواضح أيضا أن الأحلام تتغير وفقا لمزاجنا طوال اليوم"، حيث أنه غالبا ما يلعب القلق والتوتر دورا في أحلامنا، ويذكر الأستاذ إليس أن هذا يرجع إلى أن الدماغ لا يزال يقظا عندما نكون نائمين.
وأشار: "على الرغم من أن حواسنا مطفأة أثناء النوم (مع غياب الرؤية تماما)، سيتم تسجيل معلومات حسية قوية، مثل التنبيه، وفي بعض الحالات مدمجة في الحلم نفسه"، قائلًا: "نحن نعلم أيضا أنه في أوقات التوتر نكون أكثر يقظة للتهديد (على المستويات المعرفية والعاطفية والسلوكية)، لذا فمن المنطقي أن ندمج الإشارات الداخلية والخارجية في أحلامنا، كوسيلة لإدارتها. وهذا قد يفسر هذه التغييرات في أحلامنا، عندما نكون قلقين أو مكتئبين أو ننام بشكل سيئ."

قد يهمك أيضا:

علماء يتوصلون إلى طريقة جديدة لتجنب الكوابيس أثناء النوم

علماء أميركيون ينجحون في تسجيل الكوابيس عند الفئران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحلام تُربك العلماء بنظريات متضاربة حول الغرض منها الأحلام تُربك العلماء بنظريات متضاربة حول الغرض منها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان
 العرب اليوم - مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab