تركيبة دوائية محتملة للقضاء على السرطان بسلاح «الخلايا القاتلة»
آخر تحديث GMT18:00:58
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

تركيبة دوائية محتملة للقضاء على السرطان بسلاح «الخلايا القاتلة»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيبة دوائية محتملة للقضاء على السرطان بسلاح «الخلايا القاتلة»

خلايا سرطان الجلد
لندن -العرب اليوم

تستهدف معظم أدوية سرطان الجلد تنشيط الجهاز المناعي عن طريق تحفيز الخلايا التائية، لمهاجمة الأورام، لكن عندما يتم تنشيط الخلايا التائية لفترة طويلة جدا، يمكن أن تتآكل وتتوقف عن العمل.
وتوصلت دراسة جديدة قادها علماء كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، إلى أن نوعاً آخر من الخلايا المناعية، وهو الخلايا القاتلة الطبيعية، يمكن تسخيرها لتعويض الركود عندما تتوقف الخلايا التائية عن العمل.
وحدد الفريق استراتيجية دوائية فريدة من نوعها لتنشيط هذه الخلايا في حيوانات التجارب، ولا يزال من الضروري إثبات فعاليتها في البشر.
وبدأت الدراسة من حقيقة معروفة، وهي أن فئة من البروتينات تعرف باسم «p53» أو «حارس الجينوم»، مهمتها قمع تطور الورم، ومع ذلك، فإن خلايا أورام سرطان الجلد تتصدى لهذا الهجوم عن طريق إنتاج بروتين (MDM)، والذي يعوق نشاط حارس الجينوم.
وحاول باحثون من قبل استعادة إشارات البروتين (p53) داخل الخلايا السرطانية، بأدوية تستهدف بروتينات (MDM)، بما يسمح بتسلل الخلايا القاتلة الطبيعية، ومع ذلك، فقد وجدوا أن هذه الأدوية تميل إلى أن تكون سامة.
وبدلاً من ذلك، وجد الفريق البحثي في الدراسة الجديدة المنشورة في العدد الأخير من دورية «كانسر إميونولوجي»، أن هناك بروتينين آخرين وهما (AKT) و(WEE1)، يعملان مع بروتين (MDM)، لمنع نشاط حارس الجينوم الذي يستدعي الخلايا القاتلة، وحددوا نهجا غير سام لاستهداف هذين البروتينين، وهما اللذان يظهران بشكل مفرط في 80 في المائة من أورام سرطان الجلد، ووجدوا أن ذلك يعيد تنشيط مسارات «حارس الجينوم» بطريقة لا تحدث عند استخدام مثبطات البروتين (MDM).
واختبر الفريق البحثي قدرات عقارين لشركة «أسترازينيكا»، وهما «كابيفاسيرتيب»، المعروف بتثبيط (AKT) و«أدافوسيرتيب»، المعروف بتثبيط (WEE1)، لاستحداث استجابة مناعية طبيعية للخلايا القاتلة.
وأجرى الباحثون تجربتهم الأولى مع خلايا سرطان الجلد المزروعة في الفئران، وعلى الفئران الحية المصابة، ووجدوا أن التثبيط المتزامن لكل من بروتيني (AKT) و(WEE1) باستخدام الدواءين، يقلل من تكاثر خلايا سرطان الجلد وزيادة موت خلايا سرطان الجلد بوساطة الخلايا القاتلة الطبيعية.
يقول جافين روبرتسون، أستاذ علم العقاقير وعلم الأمراض والأمراض الجلدية، بكلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني للجامعة «عندما استخدمنا هذه الأدوية لجذب الخلايا القاتلة الطبيعية إلى الأورام، فإن الخلايا القاتلة الطبيعية سحبت أيضاً الخلايا التائية، التي يمكن بعد ذلك تنشيط نشاطها بعامل إضافي، يسمى مثبط نقطة التفتيش المناعية، وباستخدام هذا النهج، تمكنا من القضاء تماماً على الأورام في الفئران»

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإفراط في تناول السمك يزيد مخاطر سرطان الجلد

 

علامات تحول الشامات إلى سرطان الجلد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيبة دوائية محتملة للقضاء على السرطان بسلاح «الخلايا القاتلة» تركيبة دوائية محتملة للقضاء على السرطان بسلاح «الخلايا القاتلة»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:35 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

حماس تعلق على مستقبل تبادل الأسرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab