شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

تمكن الأشخاص من الرسم بأسلوب أي فنان مشهور

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

شبكة عصبية اصطناعية تعمل على إعادة إنتاج اللوحات العالمية
لندن ـ ماريا طبراني

كشف الباحثون عن خوارزمية للذكاء الاصطناعي تمكنك من الرسم بأسلوب أي فنان مشهور، وغذى الباحثون نظامهم بسلسلة من اللوحات الفنية القيمة بحيث يمكنك رسم لوحة عصرية حديثة بأسلوب اللوحات الأكثر شهرة في العالم.

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

وذكر باحثون من جامعة "توبنجن" في مجلة "أريكسف"، أنه في مجال الفنون الجميلة وخصوصًا الرسم يمكن للبشر صنع تجارب بصرية فريدة من نوعها من خلال المزج بين المحتوى وأسلوب الصورة، وأنه حتى الآن فإن الأساس الخوارزمي لهذه العملية غير معروف ولا يوجد نظام اصطناعي بقدرات مماثلة.

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

ويأمل الباحثون في إنشاء نظام لمعالجة هذه المشكلة لاكتشاف ما الذي يجعل لكل رسام أسلوبه الفريد، ومن ثم تعلم كيفية نسخ هذا الأسلوب، حيث تابع الباحثون: "تجلت إمكانية التعرف على المجالات الرئيسية الأخرى للإدراك البصري مثل التعرف على الوجه شبه البشري من خلال نموذج مستوحى بيولوجيا يسمى الشبكات العصبية العميقة، وهنا نقدم نظامًا اصطناعيًا يعتمد على شبكة عصبية عميقة تخلق صورًا فنية تتمتع بجودة إدراكية عالية".

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

وأضاف الباحثون: "يستخدم نظام التمثيل العصبي لفصل وإعادة تجميع محتوى وأسلوب الصور مع توفير خوارزمية عصبية لخلق صور فنية، وعلاوة على ذلك يساعد عملنا في فهم كيف يصنع ويرى البشر الصور الفنية، وذلك في ضوء أوجه الشبه بين أداء الشبكات العصبية الاصطناعية والرؤية البيولوجية".

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

وكشف محرك البحث "غوغل" في وقت سابق من هذا العام عن صور تشرح كيف تمكنت شبكاته العصبية الاصطناعية من التعرف على الصور، وتعرض الصور ما يراه النظام وما يحدث داخله في حالة الرؤية الخاطئة من قبل البرنامج.

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

ويدرب "غوغل" الشبكة العصبية الاصطناعية من خلال عرض ملايين النماذج التدريبية عليه وتكييف معايير الشبكة تدريجيًا حتى تعطي التصنيفات التي يريدها فريق العمل.

وتتكون الشبكة عادة من 10 إلى 30 طبقة مكدسة من الخلايا العصبية الاصطناعية، وتوضع كل صورة في طبقة المدخلات وتنتقل إلى الطبقة التالية، وهكذا حتى يتم الوصول إلى طبقة المخرجات المطلوبة، ويأتي جواب الشبكة من طبقة المخرجات النهائية، وأثناء هذه العملية تكوّن البرمجيات فكرة عن الشكل الذي تبدو عليه الصور أو العنصر موضع البحث.

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

ويتم إنشاء صور أخرى عن طريق تغذية الشبكة بالصورة ومطالبة البرنامج بالتعرف على خصائصها، ثم يجري تعديل الصورة بالتركيز على خصائصها التي تم التعرف عليها مثل الحيوانات والعينين، وتعود هذه الصورة المعدلة مرة أخرى إلى الشبكة وهكذا.

واستخدم الباحثون هذه الطريقة في مطالبة البرنامج بإنشاء "دمبل" على سبيل المثال، ولكن كانت النتيجة ظهور صورة غريبة لذراعين مرفقين بـ "الدمبل".

وأوضح الباحثون أنهم بالفعل حصلوا على صورة لـ "الدمبل"، ولكن لا تكتمل الصورة بدون وجود حامل أثقال لرفع هذه "الدمبل".

وكتب ثلاثة أشخاص من فريق "غوغل" عن التجربة: "أحزرت الشبكات العصبية الاصطناعية تقدمًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة في تصنيف الصور والتعرف على الكلام، وبرغم الاستفادة من هذه الأدوات بالطريق الرياضية المعروفة إلا أننا ما زلنا نفهم القليل عن سبب عمل بعض النماذج وعدم عمل البعض الآخر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab