الرسامة فرغداني تواجه اتهامات بعلاقة غير شرعية مع محاميها
آخر تحديث GMT20:58:12
 العرب اليوم -

بعد أن حكم عليها بالسجن 12 عامًا لإساءتها إلى السياسيين

الرسامة فرغداني تواجه اتهامات بعلاقة غير شرعية مع محاميها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرسامة فرغداني تواجه اتهامات بعلاقة غير شرعية مع محاميها

الرسامة الإيرانية الناشطة آتينا فرغداني
الرسامة فرغداني تواجه اتهامات بعلاقة غير شرعية مع محاميها

تواجه الرسامة الإيرانية الناشطة آتينا فرغداني (29 عامًا) اتهامات جديدة بسبب مصافحة رجل، بعد أن تم الحكم عليها مسبقًا بالسجن لمدة 12 عامًا بسبب رسوم كاريكاتورية مسيئة للسياسيين الذين يتحكمون في السيدات بشأن تحديد النسل واعتبارهن مثل الحيوانات، حيث تقضي عقوبتها حاليًا خلف القضبان.

وذكرت منظمة العفو الدولية أن فرغداني صافحت محاميها محمد موغيمي في السجن، وأنه تم اتهامها بعلاقة جنسية غير شرعية وسلوك غير لائق.

وحُكم على الفنانة في أيار / مايو الماضي في المحكمة الثورية في طهران بالسجن 12 عامًا وتسعة أشهر بتهمة إهانة أعضاء البرلمان من خلال رسومها المسيئة لهم، وهو أمر يعتبر ضد الأمن القومي ويساعد في نشر الدعاية المسيئة لنظام الحكم مع إهانة رئيس الجمهورية وقائدها الأعلى، فيما يعتقد الخبراء أن هذا الحكم يتجاوز الحد القانوني لهذه الجريمة والتي يبلغ أقصى عقاب لها في العادة سبعة أعوام وستة أشهر.

من جانبها أوضحت منظمة العفو الدولية أن الفنانة الإيرانية تواجه الآن اتهامات جديدة بإقامة علاقة جنسية مع محاميها موغيمي، بعد أن زارها في السجن وصافحها، في 13 حزيران / يونيو الماضي، حيث تم توقيف المحامي، وأطلق سراحه بعد ثلاثة أيام بعد أن دفع كفالة 40 ألف إسترليني، وأنه من المقرر أن يحاكم الاثنين على تلك التهم في الوقت المناسب.

واعتقلت فرغداني في البداية بعد مداهمة الحرس الثوري لمنزلها في آب / أغسطس الماضي، وزعمت الفنانة أن عناصر الحرس الثوري هجموا على منزلها واقتادوها معصوبة العينين، واستولوا على ممتلكاتها الشخصية، وأخذوها إلى سجن سيء السمعة في طراهن، وهو سجن "إيفين"، وتم وضعها في الحبس الانفرادي بدون محام أو أحد أفراد أسرتها وفقا لما ذكرته منظمة العفو الدولية.

ورجع محامي الفنانة بعد الإفراج عنه بكفالة في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، إلى السجن مرة أخرى بعد اتهامه بمناقشة التعذيب والضرب الذي تعرضت له الفنانة علنًا على يد السجانين، حيث نشرت فرغداني فيديو على "اليوتيوب" يوضح سوء التعامل الذي تعرضت له في السجن، والذي يتضمن استجوابًا لمدة تسع ساعات يوميًا لمدة ستة أسابيع مع تعرضها للضرب، كما أنها نشرت رسالة مفتوحة تناشد فيها المرشد الإيراني الأعلى آية الله خامنئي على موقع "الفيس بوك" وتطالبه فيها بإعادتها إلى زنزانتها.

وأعيد توقيف الفنانة مرة أخرى في كانون الثاني / يناير من هذا العام، واتبعت نظام الإضراب عن الطعام احتجاجًا على ظروف سجنها، وأوضح محاميها أنها تعرضت إلى نوبة قلبية وفقدت الوعي بسبب إضرابها عن الطعام في شباط / فبراير.

وأفادت نائب مدير منظمة العفو الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسيبة حاج صحراوي "لا ينبغي أن يسجن شخص بسبب فنه أن نشاطه السلمي، حيث عوقبت الفنانة بالسجن بسبب رسوم كاريكاتورية ساخرة للعدالة، وهذه الأحكام قاسية وظالمة وهو ما يشير إلى اتجاه مقلق في إيران في ظل تصاعد عقوبة التعبير عن الرأي والمعارضة السلمية".

وأوضح أقارب الفنانة الإيرانية الذين تلقوا تهديدًا بالقتل منذ اعتقالها، أن الفنانة تعتزم الاستئناف ضد هذا الحكم القاسي، حيث يعرف القاضي الذي أصدر هذا الحكم  بـ "قاضى الموت" ويدعى " أبو القاسم صلواتي"، بسبب شهرته في إصدار عقوبات قاسية في البلاد.

ويعرف هذا القاضي بقسوة أحكامه، وخصوصًا على الصحافيين والفنانين والمدونين والنشطاء السياسيين، وبالتالي يعلو اسمه في مظاهرات المحتجين في الشوارع التي تم سحقها بوحشية خلال الانتخابات الإيرانية العامة في 2009.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسامة فرغداني تواجه اتهامات بعلاقة غير شرعية مع محاميها الرسامة فرغداني تواجه اتهامات بعلاقة غير شرعية مع محاميها



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab