أسامة الرحباني يؤكد أن المسرح منبر ثقافي مهم لكل الدول
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

أسامة الرحباني يؤكد أن المسرح منبر ثقافي مهم لكل الدول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسامة الرحباني يؤكد أن المسرح منبر ثقافي مهم لكل الدول

مهرجان جرش للثقافة والفنون
بيروت ـ العرب اليوم

ضمن مهرجان جرش منذ أسابيع، أحيا الفنان والمؤلف الموسيقي والمنتج أسامة الرحباني حفلاً بمشاركة الفنانة هبة طوجي التي تميزت في أدائها وحضورها وصوتها وأغنياتها، (حسب وصف معظم من حضر الحفل).
واعتبر الرحباني المسرح منبراً ثقافياً وفكرياً، ومن الضروري بقاؤه نشيطاً لأن الثقافة من أساسيات أي بلد، وذلك خلال لقاء مع "العربية نت" تحدث فيه عن مهرجان جرش في الأردن، قائلاً إن الأغاني والموسيقى التي قدمها هناك تحاكي الحب والظلم والفرح، وأشار إلى أن المنحى الغنائي لديه كانت له دائماً علاقة بالإنسان والأرض والمجتمع والحب والفن، وهذا ما يفسر بعده كل البعد عن الأغاني الاستهلاكية السائدة اليوم.

وأشار أيضاً إلى أن معظم المسرحيات التي قدمها منفرداً أو مع والده كانت هادفة وتعالج قضية اجتماعية أو سياسية أو دينية، من بينها "وقام في اليوم الثالث"، "آخر يوم"، و"روميو وجولييت" التي كانت تعالج الصراع الطائفي بين المناطق في بيروت خلال الحرب الأهلية حيث كانت العاصمة اللبنانية مقسّمة بين "شرقية" و"غربية"، بالإضافة إلى مسرحية "دون كيشوت" وغيرها.

ويشكل الرحباني ثنائية فنية ناجحة، برأي كثيرين، مع الفنانة هبة طوجي التي يعتبرها "منارة فنية متوهجة"، وكان أطلق سابقاً في عالم الشهرة عدداً من الفنانين مثل لوريت حلو، كارول سماحة، يوسف الخال، وديع أبي رعد، وقدّم عدة أعمال مع الفنان غسان صليبا في بعض الأغاني وفي أكثر من مسرحية.

وتحدث عن والده الفنان الراحل منصور الرحباني، فأوضح أنه لا يزال يعيش في منزله، لذلك نجد بصمته ولمسته في كل زاوية في المنزل، وهو يشتاق له ويتذكره في كل لحظة، فهو ابن منصور نعم، لكنه بعد مرور اثنين وأربعين عاماً على بداية عمله على خطى والده في التأليف الموسيقي والمسرح الغنائي والإنتاج وإطلاق أصوات ومواهب لفنانين أصبحوا اليوم نجوماً، يرى أسامة أنه بمثابرته واجتهاده صنع اسمه وبنى شخصيته الفنية الخاصة به، نعم هو متأثر بوالده ويعتبره "الينبوع" الأساسي الذي ورث منه الحكمة والهدوء والثقافة والجدية وغيرها من الصفات، فأصبحت لديه شخصية فيها، كما يقول، من هذا المزيج من ثقافات متعددة ومواهب مختلفة.

قال أيضاً: إذا سألتِني عن الأخوين رحباني، عاصي ومنصور، وعن فيروز، فكأنك تسألينني عن أشخاص نشأت وترعرعت في ظلّهم فهم موجودون بأعمالهم المحفورة في ذاكرتي، هم عبارة عن "محيط" من الجمال أختار كل يوم أغنية لفيروز لأستمع إليها، لا أستطيع اختيار شعر أو موسيقى محددة للأخوين رحباني، باختصار هما عبارة عن أسطوانات متعددة ومتنوعة، تفرحين وترتاحين عند سماعها ورؤيتها.

وختم حديثه عن إمكانية زواجه قريباً فأكد أن اللقاء مع نصفه الثاني أمر "يدبره الله"، "فأحياناً تكونين قريبة من موضوع الارتباط لكن ما يمنعك هو الخوف من تحمل المسؤولية أو ربما الأنانية"، لكنه في النهاية على يقين أن الزواج "قسمة ونصيب"، وهو يترك هذا القرار للقدر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمر العبداللات يتألق في افتتاح مهرجان جرش ويحقق وعده لطفل من متلازمة داون

تكريم محسن جابر في مهرجان جرش في دورته 37 في الأردن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة الرحباني يؤكد أن المسرح منبر ثقافي مهم لكل الدول أسامة الرحباني يؤكد أن المسرح منبر ثقافي مهم لكل الدول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab