ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بسبب افتقارها إلى تنويع جاذبيتاها

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

لوحات من مجموعة اللوفر
لندن ـ ماريا الطبراني

تعتبر محاولة استعادة الشباب، أحد المفاهيم والأحلام الراسخة في عقولنا في الوقت الراهن، لا يقتصر ذلك فقط على خوف الناس من التقدم في السن، بل تخضع الثقافة المادية الإنسانية لعملية "تجميل" مستمرة حتى تحافظ على أهميتها.

خذ متحف "لوفر-لنس" على سبيل المثال، الذي افتتح عام 2012، في بلدة تعدين الفحم التاريخية في شمالي فرنسا، يتبنى وسيلة مختلفة جذريًا عن الوسيلة التقليدية لعرض القطع الأثرية التاريخية.

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

بنى الفنانان المعماريان من اليابان، كازوو سيجيما وريو نيشيزاوا، "معرض الزمن" الشاسع من الجدران الزجاجية الفضية، حتى يتجول في أرجائه الزائرون ليشاهدوا عرضًا تاريخيًا لأعمال فنية ولوحات من مجموعة اللوفر، يعود تاريخها من بداية الألفية الرابعة قبل الميلاد، مثل تمثال تيراكوتا، حتى أعمال حداثية مثل لوحة جان بيير فرانك الضخمة التي رسمها عام 1810، في رمزية لدولة فرنسا قبل عودة نابليون من مصر.

يقول بوب هابولدت، وهو تاجر لوحات لفنانين قدماء (كلاسيكون) زار متحف "لوفر-لنس" الصيف الماضي: "من المفضل أن يتم العرض بشكل خفيف وبسيط لكي ينجح.. إن المعرض ليس تقليديا".

يتعجب هابولديت، شأنه شأن الكثير من العاملين في تجارة الأعمال الفنية التقليدية، عما إذا أدى العرض الذي يحمل روح التجديد، إلى خلق وسيلة تواصل بين الفنانين القدماء وجيل المشترين المعاصرين.

لقد كانت الصور التاريخية، على مدار قرون، مصدر الدخل الأكبر في السوق، ولكن طيلة العقد الماضي، أصبحت هناك زيادة في الطلب على لوحات فن ما بعد الحروب أو الفن المعاصر.

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

في 2005، ربحت لوحات الفنانين القدماء نحو 655 مليون دولار في مزادات علنية، وذلك مقارنة بأرباح لوحات الفن المعاصر التي فاقت 1.6 مليارات دولار. وفي 2015، انخفض أرباح لوحات الفنانين القدماء في المزادات إلى 561 مليون دولار، في حين بلغت مبيعات الفن المعاصر نحو 6.8 مليارات دولار.

تشير هذه البيانات إلى حاجة اللوحات الكلاسيكية إلى النمو في السوق، ناهيك بافتقارها إلى تنويع جاذبيتاها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab