جاين أوستن مصدر إلهام كتاب زمنها وهذه حقائق مثيرة في حياتها
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ظل أثرها يلامس الأجيال الأدبية منذ 200 عام على وفاتها

جاين أوستن مصدر إلهام كتاب زمنها وهذه حقائق مثيرة في حياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جاين أوستن مصدر إلهام كتاب زمنها وهذه حقائق مثيرة في حياتها

الكاتبة الإنجليزية جاين أوستن
لندن - العرب اليوم

أصبحت الكاتبة الإنجليزية جاين أوستن "1775- 1817" بعد حياة قصيرة قضت معظمها بالفقر والتأمل والتغيّب عن المشهد الأدبي، مصدر إلهام وفضول أدبي للعديد من نقاد وأدباء زمنها كواحدة من أفضل الكتّاب البريطانيين وأكثرهم شهرة في موطنها والعالم أجمع، حيث يباع ملايين النسخ من رواياتها، ليظل أثرها يلامس الأجيال الأدبية منذ 200 عام على وفاتها عن عمر 41.

وتناولت أوستن في أعمالها، التي أتلفت شقيقتها آخر مراسلاتها ومخطوطاتها، القيم الإنسانية، والمسؤولية الاجتماعية في مجتمع طبقي يعيش على وقع حروب نابليون والغزوات البحرية، كما ألقت الضوء على العلاقات الإنسانية وظروف عيش النساء اللواتي لم يكن أمامهن أي باب للمستقبل سوى الزواج بسبب أوضاعهن اليائسة واعتمادهن الكلي على الرجال مما دفع بها لأن تظل عازبة حتى وفاتها.

وتحدث المؤرخ الأميركي ويل ديورانت في كتابه الشهير "قصة الحضارة" عن جين أوستن قائلاً "كانت جين أوستن في رواياتها وفي دراساتها عن الحب كلاسيكية ذات عقل رزين وتناول ممتاز. ففي زمن سادت فيه (أسرار أدولف) و(قلاع والبول) ظلت واقعية، وظلت مراقبة تحكم أحكام العقل. وكان أسلوبها عفيفاً محتشماً كأسلوب دريدن، كان مجال اهتمامها ضيّقا لكنه كان عميقاً تسبره بمسبارها. لقد أدركت أن الجانب الأساسي في الحياة هو تجنيد الفرد لخدمة الجنس البشري، فحتى أزمات الحكومات وصراع القوى بل والمطالبة بالعدالة الاجتماعية، كل ذلك أقل أهمية من الجهود غير الواعية للشباب للوصول إلى مرحلة النضج، واستخدام قواهم والاستفادة منها".

وحول نظرة أوستن إلى عنصريّ البشرية ـ الرجال والنساء ـ على قدم المساواة، فكلاهما (الرجل والمرأة) وفقا لديورانت تستعصي أمراضهما على العلاج وتستعصي أهدافهما على الفهم، فيما ترى المؤلفة أنها تتناول موضوعها بهدوء، فلا نسمع لها صراخاً، لكننا نستطيع تتبع أفكارها بشوق بالقدر الذي تسمح به سرعة خطى الحياة أو سرعة وقع أحداثها، ويمكن في وسط هذه السرعة أن نكون هادئين أو بتعبير آخر أن نسمح لهدوء المؤلفة بالانتقال إلينا".

ويذكر أن الكاتبة بدأت عام 1793 بكتابة مسرحية بعنوان "سير تشازلز جراندسيون"، بعدها كتبت الرواية الرسائلية "السيدة سوزان"، تبعها روايتها "إلينور وماريان" التي نشرتها عام 1811 دون اسمها، تبع ذلك رواية "الانطباعات الأولى" عام 1796 والتي صار اسمها "كبرياء وهوى"، وروايتها التي دمجت بها الخيال مع الرعب والرومنسية "دير نورثانجر".

وظهر في عام 2005، إنتاج بريطاني لفيلم "كبرياء وهوى" من إخراج جو رايت، الفيلم يصف بدقة خمس أخوات وهن يتعاملن مع مسائل الزواج والأخلاقيات وسوء الفهم، ويدور في القرن الثامن عشر (قبل زمن كتابة القصص بقليل).

وقامت بالبطولة كيرا نايتلي في دور إليزابيث بينيت، وقام ماثيو ماكفايدن بدور محبوبها فيتزويليام دارسي، وفي عام 2007، أنتج التلفزيون البريطاني المستقل، أشرطة عن روايات أوستن "مانسفيلد بارك" و"دير نورثانجر" و"إقناع".

وظهر في العام ذاته الفيلم الأميركي "نادي جين أوستن للقراءة"، وهو دراما رومانسية من بطولة ماريا بيلو وإيميلي بلنت وإيمي برينمان وماجي غرايس وهيو دانسي، كتبه وأخرجه روبين سويكورد عن نص رواية بنفس الاسم نشرت في عام 2004 للكاتبة كارن جوي فويلر، وتحكي القصة عن مجموعة من الأشخاص يؤلفون مجموعة نقاش لتناول روايات جين أوستن.

وفي عام 2016 ظهر فيلم عن رواية "السيدة سوزان" تحت اسم "الحب والصداقة" من إخراج ويت ستيلمان وبطولة كايت بيكينسيل وكلوي سيفيجني، وتم عرض الفيلم للمرة الأولىفي مهرجان صاندانس للأفلام مهرجان صاندانس السينمائي "وقد أخذ الفيلم اسمه من رواية أوستن في الصبا "الحب والصداقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاين أوستن مصدر إلهام كتاب زمنها وهذه حقائق مثيرة في حياتها جاين أوستن مصدر إلهام كتاب زمنها وهذه حقائق مثيرة في حياتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab