أكرا تحتفل بمرور 60 عامًا على استقلالها ولم تخلُ من العبودية
آخر تحديث GMT05:01:52
 العرب اليوم -

كانت أول مدينة أفريقية تتخلّص من المحتلّ الأوروبي

أكرا تحتفل بمرور 60 عامًا على استقلالها ولم تخلُ من العبودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكرا تحتفل بمرور 60 عامًا على استقلالها ولم تخلُ من العبودية

احتفالات وسط أكرا بمرور 60 عام علي الاستقلال
أكرا - كارلا ابو شقرا

اعتبر العديد من العمال في غانا يوم 6 مارس/ أذار من كل عام عطلة لهم، حيث تدفقوا إلى وسط أكرا، عاصمة غانا في مثل هذا اليوم منذ 60 عاما مضت، لسماع كوامي نكروما يتلو إعلان الاستقلال. واليوم، ولم يبقَ سوى أجزاء فقط من مدينة نكروما، أكرا، في حين أن التوسع السريع والتنمية وإعادة تشكيل المدينة في الطرق تسببوا في الكثير من الإثارة ولكن أيضا قلق حيث أن المدينة تعود في الأصل إلى القرن الـ15.

أكرا تحتفل بمرور 60 عامًا على استقلالها ولم تخلُ من العبودية

قبل 60 عامًا
وفي يوم 6 مارس/أذار عام 1957، قال نكروما في حشد من عشرات الآلاف من الغانيين أن "بلدكم الحبيب هو حر إلى الأبد". في نهاية هذا الأسبوع، في نفس المكان الذي تلي نكروما إعلان، كشف الفنان المحلي كوامي اكوتو باموفو تثبيت 1200 رأس خرسانية تمثل أسلاف غانا المستعبدة، وأطلق على هذه القطع فو-ريدوم، وفي سياق هيمنة شركات النفط الغربية، والمساعدات الخارجية وقروض صندوق النقد الدولي، ينبغي طرح سؤال ما إذا كانت أول مستعمرة أفريقية تحصل على الاستقلال من الحكم الاستعماري الأوروبي في الواقع خالية الآن من مخلفات العبودية والاستعمار.

أكرا تحتفل بمرور 60 عامًا على استقلالها ولم تخلُ من العبودية

المدينة بالأرقام
47: عدد محطات الإذاعة FM أثناء العملية "أكرا العظيمة"، قلب وصوت وفخر صناعة الإعلام في غانا.

16: ميلا بحريا من الرؤية من منارة الحقبة الاستعمارية في جيمس تاون، وهي منطقة تاريخية وغنية ثقافيا في أكرا، موطنا لمجتمعات الصيد.

1: عدد التليسكوبات الفضائية التي تقع في ضاحية كوينتنس. المشروع الرائد التاب لوكالة الفضاء التي تبلغ من العمر خمس سنوات في غانا، والتي تخطط لإطلاق أول قمر صناعي بحلول عام 2020.

أكرا تحتفل بمرور 60 عامًا على استقلالها ولم تخلُ من العبودية

غانا بالصور
يظهر في صفحة thisisaccra على موقع "انستغرام" مزيجًا صحيًا من المناظر الخلابة، حيث صور الحياة اليومية في المدينة.

التاريخ في 100 كلمة
ظهرت أكرا من قرية الصيد "جيمس تاون"، حيث الشاطئ الملون حتى يومنا هذا، ولا يزال مأهول في الغالب من قبل السكان الأصليين، حيث بنت العديد من الدول الأوروبية الحصون على طول الساحل في عهد تجارة الرقيق، بما في ذلك البرتغال وفرنسا والدنمارك والسويد وبريطانيا. وكان هناك أيضا سجن جيمس فورت الذي اعتقل فيه  نكروما من قبل النظام الاستعماري البريطاني خلال الكفاح من أجل الاستقلال، حيث كان يتواصل مع الحلفاء السياسيين من خلال كتابة الرسائل على قطعة من ورق التواليت التي يتم تهريبها إلى الخارج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكرا تحتفل بمرور 60 عامًا على استقلالها ولم تخلُ من العبودية أكرا تحتفل بمرور 60 عامًا على استقلالها ولم تخلُ من العبودية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:35 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

وفد من حماس يصل القاهرة السبت لبحث هدنة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab