باحثون يُنشئون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية
آخر تحديث GMT12:15:32
 العرب اليوم -

يُمثّل نقلة كبيرة في قدرات الذكاء الاصطناعي

باحثون يُنشئون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يُنشئون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية

باحثون يُطوِّرون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية
لندن ـ كاتيا حداد

أنشأ مجموعة من الباحثين كمبيوتر "بوت ديلان" قادرا على كتابة الموسيقى الشعبية، ويستخدم النظام الذكاء الاصطناعي لتكوين الإيقاعات الجديدة بعد أن تم تدريبه باستخدام 23 ألف قطعة من الموسيقى الشعبية الأيرلندية.

وسمح ذلك للآلة بتعلم الأنماط والهياكل التي تجعل من المقطوعة لحنا جذابا قبل أن تنشئ قطعا موسيقية خاصة بها والتي عُرضت في حفلة موسيقية في لندن هذا الأسبوع.
 
وتُمثل هذه الخطوة نقلة كبيرة إلى الأمام في قدرات الذكاء الاصطناعي، وقد اعتقد منذ فترة طويلة أن التعبير الإبداعي والفني أبعد من قدرات الذكاء الاصطناعي، وأصر الكثير أنها ستكون واحدة من المناطق القليلة التي يتميز فيها البشر عن الآلات.
 
ولكن الملحن المحوسب الجديد، الذي وضعه علماء في جامعة كينغستون في لندن وجامعة كوين ماري في لندن، يُشير إلى أن الخط الفاصل بين الإنسان والآلة قد لا يكون واضحًا جدًا.
 
وقال الدكتور أوديد بن تال، وهو محاضر كبير في تكنولوجيا الموسيقى في جامعة كينغستون في لندن: "لم نكن نتوقع أيا من الألحان المولدة بالآلة أن تكون جيدة جدًا. لكننا، عملنا مع عدة موسيقيين آخرين، حيث تفاجئوا حقا بنوعية الموسيقى التي أنشأها النظام، وأضاف: "ومع ذلك، فإن حقيقة الأمر، إن التكنولوجيا والإبداع مترابطان جدًا لفترة طويلة وهذا مجرد خطوة أخرى في هذا الاتجاه".
 
وهذا البوت يُمثل أحدث في عدد من تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة الآن على إنتاج الأعمال الفنية، وقد أنتج خوارزمية تعلم ديب ميند من غوغل الكثير من الأعمال الفنية  بينما استخدمت الذكاء الاصطناعي أيضا لكتابة.
وكانت هناك محاولات أخرى للحصول على أجهزة الكمبيوتر لكتابة الموسيقى مثل Google's Magenta project، Sony's Flow Machines و British start-up Jukedeck.

واختار الدكتور بن تل وزملاؤه استخدام الموسيقى الشعبية لتعليم ملحن الذكاء الاصطناعي بحيث يكون لديه بنية محددة نسبًيا وكثير من المواد للتدريب عليه، واستخدموا نسخًا من الألحان الشعبية التي تستخدم شكل أقل من تدوين الموسيقى المعروفة باسم أبك.

كانت الآلة قادرة على اتخاذ رمز واحد واقتراح المقبل من خلال الاعتماد على أنماط تعلمتها من الإيقاعات التي تم تزويدها بها في البداية. وقد تعلمت الموسيقى من سياقات أخرى.

وعلى سبيل المثال، لا يزال ليس لديه مفهوم كيف يعمل الإيقاع، ولكن يكرر ذلك من الأغاني التي تعلمها.
ويرى الدكتور بن تال أن نظام الذكاء الاصطناعي قد لا يكون قادرًا على استبدال الملحنين البشريين تمامًا ولكن يمكن أن يوفر أداة لمساعدة الموسيقيين الهواة في كتابة الموسيقى الخاصة بهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُنشئون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية باحثون يُنشئون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 12:15 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هجوم صاروخي من اليمن يستهدف وسط إسرائيل
 العرب اليوم - هجوم صاروخي من اليمن يستهدف وسط إسرائيل

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab