جوهار دشتي تكشف بعدستها الحرب الوحشية في الأهواز
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

حيث الأنهار المسمومة وحقول القمح القاحلة

جوهار دشتي تكشف بعدستها الحرب الوحشية في الأهواز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جوهار دشتي تكشف بعدستها الحرب الوحشية في الأهواز

مشهد سريالي في الصحراء الإيرانية
لندن - ماريا طبراني

وُلدت المُصوّرة جوهار دشتي عام 1980 في مدينة الأهواز، جنوب غرب إيران، بالقرب من الحدود مع العراق، وخلال الأعوام العشرة الأولى من حياتها كان منزلها ساحة معركة في الحرب الوحشية بين الدول المجاورة، وأمضت العديد من أمسيات الطفولة في ملجأ من الغارات الجوية، ونظرت إلى المكان الذي كانت كل ما عرفت عنه أنه تحول إلى ركام، لقد ركز عمل دشتي دائما على تركة الصراع، وهي التداعيات التي تدور بشأن الأهواز، حيث الأنهار المسمومة، وحقول القمح القاحلة، والتأثيرات النفسية.

وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن منذ أول عمل لها منذ 10 أعوام، اقتربت دشتي من هذا التاريخ في فترة ما بعد الصراع ليس كمصورة وثائقية بل كفنانة مفاهيمية، لقد كبرت وهي سائمة من التصوير الصحافي الخارجي، وبدلا من ذلك أرادت أن تستخدم صورها لتحديد مكان "عدم الأمان" المستعصي الذي كان حولها، وبدأت في عرض الصور التي توازي توقعات أحداث الحياة العادية، والاحتفالات بحفلات الزفاف أو أعياد الميلاد، مع المخلفات المستمرة للحرب.

أقرأ أيضاً :اعتقال إيرانية أثناء محاولتها إدخال مخدرات الى العراق

وطوّرت في سلسلة الصور التي وصفتها بلا جنسية، في عامي 2014 و2015، هذه الفكرة مع صور سريالية في الصحراء الإيرانية، كان المقصود من هذه الصور استعارة مجازر صدمة بلادها المستمرة من مقتل مليون إيراني في الصراع، وأيضا ملايين الأشخاص الذين نزحوا في الحروب التي تلت ذلك في المنطقة، حيث استقبلت إيران أكثر من 950 ألف لاجئ في السنوات الأخيرة، معظمهم من أفغانستان، وتوضح هذه الصورة زوجين متشبثين ببعضهما البعض وسط وجود أمتعتهما الدنيوية تحت أشعة الشمس، وهي رمز لهذا الواقع الأخير، حيث تقول دشتي: "أصبحت السماء السقف والجبال جدران منزلهم الجديد، لأن الطبيعة هي المكان الوحيد الذي يؤوي هؤلاء الناس هي الملجأ الدائم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ظريف يدعو الموظفين في الخارجية إلى التماسك والاستمرار في عملهم لخدمة إيران

السجن 11 عامًا بحق وزير إسرائيلي تجسّس لصالح إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوهار دشتي تكشف بعدستها الحرب الوحشية في الأهواز جوهار دشتي تكشف بعدستها الحرب الوحشية في الأهواز



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab