مؤلفة قواعد العشق الأربعون تؤكّد أنّ الحياة في تركيا صعبة على الصحافيين
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

حوكمت في عام 2006 بتهمة "إهانة الهوية" عن روايتها "لقيطة إسطنبول"

مؤلفة "قواعد العشق الأربعون" تؤكّد أنّ الحياة في تركيا صعبة على الصحافيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤلفة "قواعد العشق الأربعون" تؤكّد أنّ الحياة في تركيا صعبة على الصحافيين

الكاتبة البريطانية التركية إليف شفق
لندن ـ العرب اليوم

انتقدت الكاتبة البريطانية التركية إليف شفق، مؤلفة رواية "قواعد العشق الأربعون"، وضع حرية الرأي في تركيا، مؤكدة أن الأشخاص الذين يتعاملون مع الكلمات مثل الصحافيين والكتّاب والشعراء يجدون صعوبة في العيش هناك.

وحوكمت شفق في عام 2006 بتهمة "إهانة الهوية التركية" في روايتها "لقيطة إسطنبول"، ولكن تمت تبرئتها في وقت لاحق.

واستعانت الكاتبة البريطانية التركية بحارس شخصي لمدة 18 شهراً قبل مغادرتها تركيا إلى بريطانيا، حسبما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية الأحد.

وقالت شفق، "الحياة صعبة في تركيا لكل من يتعاملون مع الكلمات، مثل الصحفيين والأكاديميين والشعراء والكتاب ورسامي الكاريكاتير"، كما وصفت أعمال القمع التي تمارس ضد المجتمع المدني التركي بالهائلة، وقالت: "لقد شهدنا زيادة في التحيز الجنسي وكراهية النساء".

وأوضحت "التايمز" أن تركيا أصبحت أكبر سجن للصحفيين في العالم، وأن مواطنيها يعتبرون الصحافة ثالث أخطر مهنة بعد الشرطة والجيش.

وقالت الصحيفة إن شفق لم تتمكن من العودة إلى تركيا لحضور جنازة جدتها والتي تعتبرها شخصية مهمة في حياتها.

وولدت شفق في مدينة ستراسبورج الفرنسية، وانتقلت مع والدتها إلى أنقرة بعد انفصال والديها، وساهمت جدتها بشكل كبير في تربيتها حتى تتمكن والدتها من مواصلة تعليمها.

قد يهمك أيضًا

وزير الثقافة السعودي يفوز برئاسة المجموعة العربية للمتاحف

وفاة شاعر سعودي رثى نفسه قبل أيام من رحيله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلفة قواعد العشق الأربعون تؤكّد أنّ الحياة في تركيا صعبة على الصحافيين مؤلفة قواعد العشق الأربعون تؤكّد أنّ الحياة في تركيا صعبة على الصحافيين



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

النفط يهبط 1% مع زيادة مخزونات الخام الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab