سعودي ينحت شخصيات بالبشت والشماغ بتفاصيل مبدعة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مستخدماً خامات السيراميك المقوى أو البلاستيك

سعودي ينحت شخصيات بالبشت والشماغ بتفاصيل مبدعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعودي ينحت شخصيات بالبشت والشماغ بتفاصيل مبدعة

شخصيات بالبشت والشماغ
الرياض - العرب اليوم

قرر فنان سعودي أن يعمل نحت المجسمات بلغة مختلفة، ليدخل ضمن منحوتاته شخصيات ترتدي الزي السعودي الرسمي، معتنياً بتفاصيلها الدقيقة والمتقنة من الثوب والشماغ والبشت، مستخدماً خامات السيراميك المقوى أو البلاستيك وأحياناً النحاس.

وأكد المصمم حسين السقاف، أن منتجات النحت هي فن جميل ومؤثر، وما زال في حاجته في الظهور والاهتمام، حتى يأخذ فرصته كباقي الفنون، فهناك طاقات شبابية واسعة تمتلك تلك المواهب الفنية المدعمة بالعديد من مجالات الفن كالرسم والنحت والتصميم، والتي ستضع بصماتها الواضحة حين فتح المجال لها في العطاء والبذل.

كما أضاف: "الشخصية الأولى التي بدرت في ذهني، وهي الدافع الأساسي لعمل تصاميم نحتية لها، هي شخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي انطلقت منها بعناية خاصة مع حركة البشت الشهيرة"، متابعًا: "أهتم كثيراً بتفاصيل المنحوتة، وأتحرى الدقة العالية، حتى التفاصيل الصغيرة منها كنقوش الثوب".

كما أوضح "حين الانتهاء من بعضها، أعرضها على حساباتي الشخصية على منصات التواصل، ولقيت إشادات وإعجابا كبيرا لم أكن أتوقعه، لذا وضعت في خطتي المستقبلية العديد من الشخصيات التي سوف أجسدها في منحوتاتي، منها كبار الفنانين السعوديين مثل طلال مداح وفنان العرب محمد عبده، والفنان القدير أبوبكر سالم، لاسيما أنهم يمثلون ذاكرة تراثية على الساحة الموسيقية والفنية السعودية، على غرار أم كلثوم في مصر، فهناك الكثير من السياح من يقتني مجسمات تلك الشخصيات كأيقونة للذكرى ورمزًا للبلد الذي قام بزيارته".

سعودي ينحت شخصيات بالبشت والشماغ بتفاصيل مبدعة

هذا، ويعد فن النحت فرعاً من فروع الفنون المرئية، وفي نفس الوقت أحد أنواع الفنون التشكيلية، كما أنه يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد، ففي الأصل كان النقش (أي إزالة جزء من المادة) والتشكيل (أي إضافة المواد كالصلصال)، ويمارس هذا الفن على الصخور والمعادن وخزف والخشب ومواد أخرى، وعرف فن النحت منذ قديم العصور منذ نحو 4500 سنة قبل الميلاد.

ومنذ عهد الحداثة أدت التغيرات في عملية النحت إلى الحرية في استخدام المواد والعمليات، ويمكن العمل بكثير من المواد المتنوعة من خلال عملية الإزالة كالنحت أو عملية التجميع كاللحام والتشكيل والصب، والنحت هو فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد لإنسان، حيوان، أو أشكال تجريدية، ويمكن استخدام الجص أو الشمع، أو نقش الصخور أو الأخشاب.

قد يهمك أيضًا:

ننشر تفاصيل القطع الأثرية المصرية المُباعة فى مزادات لندن وأسعار

وزارة الآثار المصرية تعلن عن ضوابط نقل القطع الأثرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودي ينحت شخصيات بالبشت والشماغ بتفاصيل مبدعة سعودي ينحت شخصيات بالبشت والشماغ بتفاصيل مبدعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab