بداية صاخبة لغاليري خان المغربي في القاهرة بعد توقف 4 أشهر بسبب كوفيد 19
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

يضم 23 فنانًا وفنانة يمثلون مدارس واتجاهات فنية مختلفة

بداية صاخبة لغاليري "خان المغربي" في "القاهرة" بعد توقف 4 أشهر بسبب "كوفيد 19"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بداية صاخبة لغاليري "خان المغربي" في "القاهرة" بعد توقف 4 أشهر بسبب "كوفيد 19"

غاليري
القاهرة - العرب اليوم

اختار غاليري «خان المغربي»، في القاهرة، بداية صاخبة لتكون مستهلاً لفعالياته بعد توقف أربعة أشهر بسبب جائحة «كورونا»، حيث يستضيف معرضاً جماعياً يتّسم بتنوع وغنى لافتين، سواء في الأعمال المعروضة، أو في طريقة العرض التي تُبرز هذا التنوع بطريقة غير تقليدية.

يضم المعرض الفني 23 فناناً وفنانة يمثلون مدارس واتجاهات فنية مختلفة، في عرض فني بعنوان «آرت أتاك»، وهو العنوان الذي يشي بالقوة والهجوم الذي يمكن أن يُحدثه الفن لدى المتفرج، أو حسب تعبير سلوى المغربي، صاحبة غاليري «خان المغربي»، فإنّ هذا العنوان «يشي بالحالة الفنية غير المتوقعة التي تطرحها أعمال المعرض»، وتقول في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «يطرح المعرض أعمال عدد من الأجيال الفنية المتنوعة، فالفنانون المشاركون تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثينات إلى الثمانينات، في مجالات النحت والرسم والتّصوير، وفكرنا في هذه المرة أن يتم تنسيق أعمال الفنانين بصورة توحي للجمهور أنّه داخل بيت من البيوت، وليس داخل غاليري بالصورة النمطية، فوضعنا داخل قاعة العرض قطعاً من الأثاث لتوحي بأنّ الفن التشكيلي جزء من الحياة، وليس مجرد لوحات على جدران الغاليريهات»، وتضيف المغربي: «منذ تأسيس الغاليري قبل أكثر من عشرين عاماً، وأنا أتمنّى أن تصير اللوحات الفنية جزءاً من تأسيس البيوت، سواء كانت اللوحات كلاسيكية أو تجريدية، أو حتى مناظر طبيعية، أو أي نوع فني، لذلك راعينا أن تكون أسعار الأعمال متفاوتة وفي متناول الكثيرين، وهذا ما أردنا تأكيده عملياً في هذا المعرض بوضع إكسسوارات منزلية كالستائر وقطع الأثاث كالطاولات وغرفة الاستقبال في قلب الغاليري، وعرض اللوحات والمنحوتات من حولها في تصوّر يقترب من شكل البيوت، ومحاولة التعبير عملياً عن الأثر الكبير الذي يمكن أن تضيفه لوحة فنية لعالم البيت».

من بين الفنانين المشاركين في المعرض، فتحي عفيفي، وحسن عبد الفتاح، وعلياء الجريدي، وعمر عبد الظاهر، وتامر سيد، ووليد جاهين، ومنى عليوة، وسامي أبو العزم، ورضا عبد السلام، ومن المنتظر أن يستمر حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حسب سلوى المغربي.ويُشبه المعرض حالة من التنوع الفني ما بين روافد التجريب والتراث والتجريد وغيرها من الأساليب الفنية، سواء في التصوير أو النحت، فتتنوع أحجام المنحوتات وخاماتها، وتبرز أعمال النحّات سعيد بدر الغنية بالتكوينات المعمارية المستوحاة من الفن المصري القديم، التي تكتسب جمالياتها من بناء الكتلة وحضورها في الفراغ، وتظهر على سطح تكويناته أحياناً كتابات دقيقة تضاعف من الأثر التاريخي الذي يسكن أعماله.

أمّا في التّصوير، فتبرز ضمن لوحات المعرض أعمال الفنان حسن عبد الفتاح، صاحب التاريخ التشكيلي الطويل، الذي يتخذ من مفردات الأرض والطبيعة، لا سيما النباتية والبحرية وعالم الطيور، موتيفات ديناميكية يملأ بها العالم البشري، ويُضاعف من وهجها باستخدام تفاصيله اللونية الجريئة والمليئة بالحياة، كما يتجلى التراث ورموزه البصرية في العديد من أعمال المعرض، كما في لوحات الفنانة إيفلين عشم الله التي تتخذ من الأسطورة والتراث منابع لعالمها الفني السحري المُحرض على الحكايات النوستالجية المبهجة، وهناك أعمال الفنان تامر سيد المُكتنزة بأيقونات من التراث المحلي ووجوه أصحابها السمراء الشجيّة، وهناك وجه آخر للتّراث بصفته الرومانسية الحالمة، كما في لوحات الفنان عمر عبد الظاهر المعروف بأعماله المنفتحة على الفلكلور النوبي، والمتأثر فيه بنشأته وانتمائه لمدينة أسوان في جنوب مصر التي تعتبر المنهل الأول لتجربته التشكيلية.

وتُجاور التراث أعمال أخرى تلجأ لتوظيف الخامات والوسائط التعبيرية المختلفة كاستخدام تقنية الموازييك في أعمال الفنانة منى عليوة، وتوظيف التطريز والخيوط والأقمشة كما في أعمال الفنانة علياء الجريدي التي تحتفي بالخيال ومغامراته، ومن اللافت أيضاً التوظيف الفني الذي استعان به الفنان وليد جاهين في تعبيره عن المرأة وكأنّها عابرة للعصور، فالمرأة لديه عصيّة على التصنيف فهي تقترب من وجوه الأساطير والملاحم القديمة، وفي الوقت نفسه تستعير لغة جسدها روح عارضات الأزياء الكلاسيكيات في تقصٍ فني لمغزى الجمال خارج حدود الزمن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تعيد فتح جميع المواقع الأثرية بداية من أيلول وتحدد الضوابط الضرورية

"معبد الأقصر" يتزين بلوحة فنية تعود إلى عام 1800 قبل استقبال الزوار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بداية صاخبة لغاليري خان المغربي في القاهرة بعد توقف 4 أشهر بسبب كوفيد 19 بداية صاخبة لغاليري خان المغربي في القاهرة بعد توقف 4 أشهر بسبب كوفيد 19



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 22:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ديكور يمكنك إضافتها لمنزل أكثر دفئا في الشتاء

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab