تركيا تقرر نقل حمام أرتوكلو التاريخي إلى حسن كيف الثقافية
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

لتجنيبه مخاطر مشروع سد "إليسو" الذي يقام على نهر دجلة

تركيا تقرر نقل حمام "أرتوكلو" التاريخي إلى "حسن كيف" الثقافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تقرر نقل حمام "أرتوكلو" التاريخي إلى "حسن كيف" الثقافية

حمام "أرتوكلو" التاريخي
أنقرة - العرب اليوم

 

نقل حمام "أرتوكلو" التاريخي الواقع في قضاء "حسن كيف" في ولاية باطمان جنوب شرقي تركيا من موقعه الأصلي إلى حديقة "حسن كيف" الثقافية، لتجنيبه مخاطر أعمال مشروع سد "إليسو" الذي يقام على نهر دجلة، والذي سيتسبب في إغراق قرية "حسن كيف" الأثرية وغمرها بالمياه تمامًا.

وقال والي باطمان أحمد دنيز "إن الحمام التاريخي يزن 1500 طن، واستغرق نقله ساعتين و15 دقيقة، ويعد مؤشرًا على الإرث الحضاري التاريخي لتركيا"، مشيرًا إلى أنهم يخططون لنقل 6 آثار تاريخية إلى جانب حمام أرتوكلو. وأكد أن قضاء "حسن كيف" سيواصل الحفاظ على هويته التاريخية.

وكشف المدير العام لشؤون المياه في تركيا مراد أجو، من جانبه، أن عملية نقل حمام أرتوكلو، الذي بُني في القرن الثالث عشر، يأتي بعد عام من نقل ضريح زينل بيك الذي يبلغ عمره قرابة 550 عامًا في المنطقة ذاتها.

ويُعد زينل بيك هو ابن أوزون حسن رئيس قبيلة "آك كوينلو"، وهي قبائل تركمانية حكمت شرق الأناضول وأذربيجان والعراق وأفغانستان ومناطق في آسيا الوسطى ما بين 1467 و1502 للميلاد.

ويعتبر ضريح زينل بيك، هو آخر ما بقي من تاريخ القبيلة، ومعناها باللغة العربية "الخروف الأبيض". وقتل زينل بيك عام 1473 خلال معركة ضد الدولة العثمانية.

وكانت السلطات التركية انتهت في مايو /أيار 2017 من نقل ضريح زينل بيك الأثري، لمسافة 2 كيلومتر، في ولاية باطمان جنوب شرقي البلاد. وجرت عملية النقل بموجب قرار اتخذته وزارة الغابات والمياه التركية لتفادي خطر أن تغمر مياه البحيرة، الضريح.

وكانت قرية حسن كيف، أو"حصن كيفا" كما كانت تسمى قديماً، وهي تتبع محافظة بطمان في جنوب شرقي تركيا وتقع على شاطئ نهر دجلة، من أبرز المعالم التي تجذب آلاف الزوار.

واستمدت القرية، التي يعود تاريخها إلى نحو 10 آلاف سنة، اسمها من البيوت المنحوتة في الصخور عندما أطلق عليها السريانيون اسم "كيفا"، وأطلق عليها العرب فيما بعد اسم "حصن كيفا"، وفي أواخر عهد الدولة العثمانية أصبح اسمها "حسن كيف" وهو الاسم المستخدم حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تقرر نقل حمام أرتوكلو التاريخي إلى حسن كيف الثقافية تركيا تقرر نقل حمام أرتوكلو التاريخي إلى حسن كيف الثقافية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab