الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT03:31:32
 العرب اليوم -

صنعت في سورية للمرة الأولى منذ قرن تقريبًا

الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون

القطع الأثرية في مقبرة توت عنخ آمون
برلين ـ جورج كرم

كُشف أخيرًا، عن عدد من القطع الفنية الذهبية الموجودة في قبر الملك توت عنخ آمون والتي صنعت في سورية للمرة الأولى منذ قرن تقريبًا، حيث تم نقل ما يقرب من 100 قطعة زخرفية مئات الأميال ليتم وضعها في قبر الفرعون البالغ من العمر 3,340 سنة، ويمكن سرد قصتهم أخيرا بعد أن وضعوا في صندوق خشبي لأكثر من 90 عامًا بعد اكتشافه من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في عام 1922، وقد وضع 

 

الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون

الصندوق في متحف القاهرة لعقود قبل أن يقضي الباحثون 4 سنوات في استعادة محتوياته المتدهورة، ومن بين هذه المحتويات صورا لحيوانات متحاربة وماعز في شجرة الحياة الأجنبية على الفن المصري، ويجب أنها أتت من بلاد الشام، أو سورية حاليًا.

الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور بيتر بفالنر من جامعة توبينغن في ألمانيا، إنّه "من المفترض أن هذه الزخارف، التي كانت قد وضعت في بلاد ما بين النهرين، سلكت طريقها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ومصر عبر سورية، وهذا يظهر مرة أخرى الدور الكبير الذي لعبته سورية القديمة في نشر الثقافة خلال العصر البرونزي ".
وتم العثور على الآثار الذهبية المنقوشة من قبل فريقه في نفس الصندوق الذي وضعوا فيه في عام 1922 بعد الاكتشاف الشهير من قبل كارتر، في ذلك الوقت، تم تصوير الآثار وتعبئتها في صندوق، حيث تركت لتتدهور لمدة قرن تقريبا، وخلال 4 سنوات من العمل التفصيلي، قام الاوصياء في المتحف المصري بالقاهرة بإعادة تجميع القطع لإنتاج زخارف ذهبية مزخرفة شبه كاملة، كما قاموا بعمل رسومات للقطع وأجروا بحوثا شاملة، قام البروفيسور بفالسنر وزملاؤه بفحص وتصنيف الأعمال الفنية والقطع الأثرية.

وميز الفريق الزخارف المصرية من تلك التي يمكن أن تعزى إلى بلاد الشام، ومن الممكن أنه تم شحنها حوالي 400 ميل (645 كم) إلى القاهرة الحديثة عبر الصحراء والمياه، لم يقم المصريون القدماء ببناء طرق للسفر حول إمبراطوريتهم لأنها لم تكن بحاجة إليها، وذلك بفضل نهر النيل، وكانت معظم المدن الكبرى تقع على ضفاف النهر الشهير، ونتيجة لذلك، استخدموا النيل للنقل من وقت مبكر جدا، وأصبحوا خبراء في بناء القوارب والملاحة، في البداية كانت القوارب طويلة، ورقيقة ومصنوعة من نبات البردي، وكانت موجهة بالمجاذيف والأعمدة، ولكن في نهاية المطاف تم بناء سفن شحن أكبر مصنوعة من الخشب، وأكاسيا من مصر والأرز المستورد من لبنان، أبحر المصريون هذه السفن صعودا وهبوطا في النيل والبحر الأبيض المتوسط بقصد التجارة مع البلدان الأخرى.

واستخدمها البعض لنقل الأحجار الضخمة التي تزن ما يصل إلى 500 طن من محاجر الصخور إلى مواقع بناء الهرم، ويمكن رؤية القطع الأثرية المستعادة في معرض خاص في المتحف المصري الذي افتتح يوم الأربعاء، وقال البروفيسور بفالسنر إن القطع الأثرية المماثلة التي تحتوي على صور على غرار تلك المكتشفة وجدت في قبر في مدينة قطنا الملكية السورية، هناك، اكتشف فريقه قبر الملك الأصلي والعريق في عام 2002, والذي يعود تاريخه إلى عام 1340 قبل الميلاد، وهو أقدم قليلا من قبر الملك توت الذي يعود تاريخه إلى عام 1323 قبل الميلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab