الرسام فان جوخ قطع أذنه بعد خطبة أخيه من جوانا بونجر
آخر تحديث GMT17:59:12
 العرب اليوم -

ينما كان يتعافى من الإصابة التي ألمّت به في حادث داخل المستشفى

الرسام فان جوخ قطع أذنه بعد خطبة أخيه من جوانا بونجر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرسام فان جوخ قطع أذنه بعد خطبة أخيه من جوانا بونجر

فينسنت فان جوخ وأخيه
لندن كاتيا حداد

يستمر الجدل الكبير في واقعة قيام الفنان العالمي فينسنت فان جوخ بقطع أذنه، رغم مرور أكثر من قرن من الزمان، ففي الوقت الذي سادت فيه الأقاويل حول قيام الرسام العالمي بفعلته في لحظة جنون في أعقاب المشادة مع فنان اخر، ظهرت أبحاث جديدة تكذّب تلك الرواية لتأتي بإفتراضات جديدة

وسلّطت ​صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على أحد الأبحاث الصادرة مؤخرًا، والتي أكدت أن الواقعة حدثت مباشرة بعدما علم الرسام العالمي بخطبة أخيه من جوانا بونجر، بينما كان يتعافى من الإصابة التي ألمّت به في حادث داخل إحدى المستشفيات، وأفاد كتاب جديد، سوف يصدر قريبا في الأسواق، أن الفنان قام بقطع أذنه بعد أن تلقى النبأ في خطاب كان أرسله له أخيه ثيو في 23 ديسمبر 1888، حيث يرى الباحثين أن السبب في غضب فان جوخ هو أن خطبة أخيه سوف تؤثر بصورة كبيرة على الدعم المالي المقدم له من أجل انتاج تحفه الفنية.

الرسام فان جوخ قطع أذنه بعد خطبة أخيه من جوانا بونجر

وكشف المؤرخ الفني مارتن بيلي أن نبأ خطبة أخيه كان السبب في حالة الأسى التي شعر بها الرسام العالمي، بل وكان الدافع أيضا للقيام بفعلته المدمرة، والتي ظنها الكثيرون نتيجة لمشادة بينه وبين أحد الفنانين الأخرين، ويدعى بول جوجين، ويقول بيلي في كتابه الجديد، والذي يحمل عنوان "ستوديو الجنوب"، أن الدافع لقيام فان جوخ بتشويه ذاته كان محل اهتمام من جانب قطاع كبير من المهتمين بالمجال الفني، موضحًا أن الرسام العالمي كان قد تلقى رسالة من باريس قبل ساعات قليلة من قيامه بقطع أذنه، وحملت الرسالة أخبارًا من أخيه عن لقاءه بجوانا بونجر، الفتاة الهولندية، في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرًا إلى قراره بالزواج منها، حيث شعر حينها فينسنت بالخوف من احتمالات خسارة أخيه الذي كان بمثابة أقرب رفقاءه.

فان جوخ كان يخشى أيضا من تداعيات زواج أخيه على أعماله الفنية، حيث أنه كان أحد الداعمين الماليين له، وبالتالي ربما يكون قراره سببًا في اختفاء الدعم المالي الذي كان سببا في قراره بتكريس حياته للفن، وأضاف الكاتب "ربما لا تكون الخطبة هي السبب الرئيسي، وإنما كانت السبب في إشعال الرغبة لديه في القيام بهذا العمل المدمر."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسام فان جوخ قطع أذنه بعد خطبة أخيه من جوانا بونجر الرسام فان جوخ قطع أذنه بعد خطبة أخيه من جوانا بونجر



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab