بنطلحة يكشف أن مواقع التواصل يُمكن أن تضرّ بالأدب
آخر تحديث GMT17:14:19
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أهمية الاعتراف بمجهود الشعراء

بنطلحة يكشف أن مواقع التواصل يُمكن أن تضرّ بالأدب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنطلحة يكشف أن مواقع التواصل يُمكن أن تضرّ بالأدب

الشاعر المغربي محمد بنطلحة
الدار البيضاء- رشيدة لملاحي

أكد الشاعر المغربي محمد بنطلحة الفائز بجائزة الأركانة" العالمية للشعر، أنه من الجميل أن تكون هناك جائزة للشعر تخرج عن القاعدة التي أضحى يعيشها هذا المجتمع، حيث الجشع والرداءة، لذلك من الجميل أن تكون هناك جائزة تحتفي بما هو جميل وما ينفع الإنسان في الحياة، لذلك فهي جائزة ليست فقط لي، بل جائزة لكل الشعراء المغاربة وهم يستحقون هذا".

وأوضح بنطلحة في تصريح خاص إلى"العرب اليوم" أن الشاعر الحقيقي ليس في حاجة إلى تكريم، وليس في حاجة إلى جائزة، فهذا الاعتراف يلسمه من القراءة، فالإشادة لا تكون بالوقوف على منصات التتويج والأضواء ورواج الاسم في مواقع التواصل الاجتماعي، فالشاعر في حاجة لمن يقدم له وردة في حياته قبل أن نضعها على قبره.

وبخصوص الحديث عن الثورة الرقمية والجيل الجديد الذي يطالب بمثقف يواكب مواقع التواصل الاجتماعي، شدّد بطلحة على أن هناك شعراء وأدباء مرموقون يتواصلون عبر حساباتهم في "فيسبوك: مثلا ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لكن أغلبهم بعد مدة ينسحبون، فتوظيف هذه المواقع يسيء للأدب أحيانا، صحيح أن الانتشار أضحى سهلا مع الثورة الرقمية، حيث كانت هناك أصواتًا كثيرة لا تُسمع، لكون النشر الورقي فيه مشكلات كبرى، بعضها مرتبط بالنشر وأخرى باعتبارات سياسية أو إيديولوجية، الآن يمكن أن نلاحظ أن الجميع بإمكانه إن يصبح ناشرا.

وهنا نلاحظ ما هو سلبي وماهو إيجابي أيضا، مبيِّنًا أن لكل فن اختصاصاته وميادينه، فالشاعر كأي إنسان أو مواطن يحتك ويعبِّر عن أفكاره، فما يهم في الشعر ليس هو المضمون بل طريقة توصيله، وهذا هو المطلوب.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنطلحة يكشف أن مواقع التواصل يُمكن أن تضرّ بالأدب بنطلحة يكشف أن مواقع التواصل يُمكن أن تضرّ بالأدب



GMT 15:02 2021 الأحد ,20 حزيران / يونيو

التاريخ المصري المعاصر في رحلات مغربية

GMT 03:46 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

3 فائزين بجائزة إسماعيل فهد إسماعيل للرواية القصيرة

GMT 02:32 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

أمين الزاوي يوضح أن الكتاب أقوى سلاح لمواجهة "الإرهاب"

GMT 01:29 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف الوطني للنسيج" يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab