فنانة ترسم على جسد النساء بدلًا من الورق والقماش
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

عبر صور تجسد علاقة حب محظورة وبرج إيفل

فنانة ترسم على جسد النساء بدلًا من الورق والقماش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانة ترسم على جسد النساء بدلًا من الورق والقماش

سمر ترسم على جسد النساء
 باريس ـ مارينا منصف

نشر موقع "الديلي ميل"، صورًا لبعض الأعمال الفنية تصور علاقة حب محظورة، وبرج إيفل وهو يمتد بطوله على ظهر أحدهم، وأطوار القمر المختلفة وهو ظاهر فوق صحراء أريزونا، ورغم أن تلك الإبداعات الرائعة التي قامت بتمثيلها الفنانة الساحلية سمر ديني، واستلهمتها من أماكن مختلفة، إلا أنها كلها تشترك في شيء واحد مشترك، وهو أنهم لا يُرسمون على ورق أو قماش، لكنهم يتم رسمهم على جسد النساء.

وتعد سمر، فنانة علمت نفسها بنفسها، ورسمت كل حياتها، إلا أنها قبل ثمانية أشهر فقط بدأت أخيرًا القيام بأعمالها الفنية على جسد النساء متحولة بذلك لفن الجسد، وكانت الشابة البالغة من العمر 29 عامًا، ترغب في التحول من القماش إلى الجلد منذ أعوام، لكن معرضًا حديثًا ألهمها أن تقوم بذلك أخيرًا.

وقالت سمر لصحيفة "الديلي ميل"، "إن الجميع عاة ما يرسمون على اللوحات، لذا قررت أن أفعل شيئًا مختلفًا، وهو البدء في الرسم على أجساد الناس"، مشيرة إلى أن الفكرة ليست جديدة، "لكنني أردت تنفيذها بشكل مختلف، وبشكل أكثر عمقًا".

فنانة ترسم على جسد النساء بدلًا من الورق والقماش

وكانت أعمال الفنانة الأولى، عبارة عن ستة مواضيع تمثل خلفياتهم الشخصية،واختارت عارضات من أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا واليابان وجامايكا وإيطاليا، لتمثيل تنوع الناس، وهم يسمون في الوقت الجاري مجموعة "أوز". 

وانصاعت سمر إلى فكرة أن لكل شخص قصة مختلفة ليرويها، واستخدمت ظهور العارضات لإظهار ماهيتهم ومن أين جاءوا، وأضافت للجريدة، أنها أرادت  أن تذكر الجميع بفكرة تعددية الثقافات الأسترالية، ومدى السلمية التي بينهم، ومدى تقديرنا لذلك، متابعة: "لدينا جميعًا اختلافات فريدة لكننا في مركب واحدة، ومن المهم أن نتذكر ذلك."

وأشارت سمر: إلى أنها "أردت أن أعبر عن شعوري تجاه الثقافات المختلفة وكيف أنها جميلة، لا سيما عندما يتم وضعهم معًا، لذلك صممت كل أصدقائي من جميع الجنسيات؛ الأميركية واليابانية والإيطالية، فرسمت كل الأشياء الجميلة عنهم"، وأحبت بشدة الرسم على الجسم، حيث ترى أن ذلك النوع من الرسم يحفزها ويلهمها بطريقة لا يقوم بها الرسم على القماش. 

فنانة ترسم على جسد النساء بدلًا من الورق والقماش

وواصلت سمر: "عادة، يمكنني التأمل في قطعة من الأعمال الفنية، لساعات أو بضعة أيام، لكنني لا أستطيع القيام بذلك كعمل، حيث أنه يعد حافزًا للفن في حد ذاته"، مشيرة إلى أنها انتهت من تلك المجموعة بعد عامين، وقالت متحدثة عن تلك الأعمال، "بالطبع يعتبر ذلك رسم على نسيج مختلف، إلا أنني أحب ذلك - أنا أفضل أن أرسم على الناس أكثر من أي شيء آخر، فكانت هناك محاولة للسيطرة على ذلك وتحديد وقت للقيام به إلا أن تلك الأعمال الإبداعية كانت جزءً من منحنى التعلم الصيفي لديها.

واختتمت سمر حديثها، قائلة إن خلال فترة بدايتها كانت هناك الكثير من الانتكاسات، لافتة إلى أنها بدأت التجربة مع أخيها، وأصبحت تلك القطعة الفنية  جزءً من سلسلة أربعة عناصر، سوف تمثل الأرض والنار والماء والهواء، كما يوجد عمل فني أخر يمثل مراحل القمر ودورة الحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة ترسم على جسد النساء بدلًا من الورق والقماش فنانة ترسم على جسد النساء بدلًا من الورق والقماش



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab