عمر العبداللات يعلن أن الكاريكاتير تمرد إيجابي في المجتمع
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكد لـ "العرب اليوم" أن الهم الإنساني يكمن في رفض الظلم

عمر العبداللات يعلن أن "الكاريكاتير" تمرد إيجابي في المجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمر العبداللات يعلن أن "الكاريكاتير" تمرد إيجابي في المجتمع

رسام الكاريكاتير الأردني عمر العبداللات
عمان - ايمان يوسف

يعتبر رسام الكاريكاتير الأردني عمر العبداللات، أن فن الكاريكاتير، تمرد إيجابي مخالف لوجهات نظر المجتمع في قضايا حساسة، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالحفاظ على رسالة الكاريكاتير، ومضمونه، والهادف إلى تغيير السلوكيات الخاطئة في المجتمع. ودرس العبداللات تخصص "الغرافيك ديزين"، وتنقل في العمل بالعديد من المؤسسات، والتحق بالعديد من الدورات والورش التدريبية، وبدأ العمل في رسم الكاريكاتير عام 2005، ولديه ألفين رسمة كاريكاتير.

وأكد العبداللات، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن أغلب المؤسسات الصحافية، تعمل على أسس الصداقات والعلاقات الاجتماعية، فهي لا تحاول استقطاب الفنانين الشباب، مشيرًا إلى أن على عاتق الدولة، الاهتمام برسالة الكاريكاتير ودورها في تغيير الرأي العام بشكل حقيقي وإيجابي، لأنه يملك أدوات التغيير، ولا بد من دعم الفن والإبداع والابتكار.

عمر العبداللات يعلن أن الكاريكاتير تمرد إيجابي في المجتمع

ويرى العبداللات أن علاقته مع الأخرين تكمن في أنه الشخص الذي يرسم البسمة، على وجوه الأخرين، ويكسر التابوهات من خلال رسوماته ومواقع التواصل الاجتماعي، التي يكتب فيها بشغف. وأوضح العبداللات أنه مع بعض القوانين التي تحد من حرية التعبير، إذا كان فيها تحريض واضح على الأقليات أو القتل بشكل واضح أو تتحدث عن العنصرية، لكنه ضد القانون بتفاصيله الأخرى، التي تحد من حرية الرأي.

وعن بداياته، قال العبداللات إنه كان يشتري مجلة ماجد عندما كان صغيرًا، وكان ينام والمجلة بجانبه، وعندما كان طالب في المدرسة، اهتم بالرسم، وقرر أن يدرس "الغرافيك ديزاين" في جامعة العلوم التطبيقية، وكان وقتها من التخصصات الجديدة، وفي السنة الثالثة في الجامعة كان هناك معرض كاريكاتير مشترك، فرسم المدرسين بشكل كاريكاتيري، وأدخل بالرسومات حوار بينه وبينهم مما أثار حفيظة عميد الكلية الذي قرر تحويله إلى مجلس تأديبي، أدى إلى طرده فتدخلت عائلته لمنع ذلك.

وأضاف العبداللات، "توقفت عن الرسم لمدة 7 أعوام، مما دمر ثقته بنفسه، وأنهيت الدراسة الجامعية، وانشغلت بالتصميم وعملت كمصمم فقط. وفي عام 2005، بدأت بنشر رسومات أسبوعية في موقع "أراب كرتون"، الأردني والمتخصص ينشر أعمال الرسامين في العالم العربي، وبدأت اعرف على نفسي كرسام، وعملت مع رسام الكاريكاتير الأردني عماد حجاج، وتعلمت منه الكثير لفترة كرسام، ومصمم ومنتج رسوم متحركة ومخرج فني. وفي عام 2006، حصلت على جائزة إعلامية من إيران، أيقظت الرسام بداخلي الفنان، وبدأ العراك بداخلي بالرغبة بالرسم من غيره، لكني اخترت طريق الرسم، وعززت ثقتي بنفسي من خلال قراءة الكتب المتخصصة بالرسومات والفنانين العرب والعالم.

وواصل "في الأثناء التحقت بدورة الأبداع كيف تكون مبتكر، بدأت أدخل شخصية كرتونية ترفيهية مختصة بفئة الشباب "عوض أبو شفة"، وكانت هذه الشخصية فقط متخصصة في تطبيقات على الموبايل، لكن مع انتشارها أصبحت هي الشخصية المعتمدة في رسوماتي".

وأكد أنه التحق بالعمل مع شركة "خرابيش الفنية" لمدة 5 سنوات، وتم إنشاء قناة على اليوتيوب "على رأسي" وحصلت على الجائزة الفضية من شركة اليوتيوب، بعد أن بلغ عدد المشتركين في القناة 100 ألف شخص، ووصل عدد المشاهدات إلى  و400 مليون مشاهدة. وأشار إلى أنه خلال عمله في خرابيش زار أوروبا ثلاث مرات، لعرض تجربته والمشاركة في المعارض، لكن الأهم بالنسبة له، كان الحديث عن تجربته في معرض tedx، في البرتغال، حيث تحدث في محاضرة حضرها ألف شخص صفقوه له أكثر من مرة، وهو يتحدث عن تجربة ناجي العلي وقصة الفنان علي فرزات، فترسخت لديه فكرة أن الإنسان إنسان في كل مكان، وأن القيم الإنسانية هي الأهم في الحياة، وأن التطرف عدو الإنسانية، فالهم الإنساني، هم مشترك لكل إنسانية ترفض الظلم".

ومن التجارب الهامة خلال عمله، هي المشاركة في ورشات العمل، مع اتحاد المرأة ومع مراكز المرأة ومحاورتهم بتعليم الرسم، حيث تناولوا القضايا والمشاكل التي تتعرض لها المرأة كالعنف بأنواعه والزواج المبكر والحرمان من التعليم وغيرها من القضايا، لافتًا إلى أنه حول الرسومات لعمل فني، لأنه تعلم ماذا يعني الاحتكاك المباشر في المجتمعات .كما عمل العبداللات مع الأطفال بالتعاون مع صندوق الملك عبد الله للتنمية ومع اللاجئين السورين ايضا.

ولا ينكر العبداللات فضل الفنان جلال الرفاعي رحمه الله، والذي علمه الكثير من الأدوات، التي يستعملها والمضمون في رسوماته. ويستعد العبداللات لإصدار كتابه الأول خلال الشهر القادم يضم 60 رسمة من رسوماته. ويطمح العبداللات أن يعرض تجربته في كل مدن أوروبا من أجل الطفل الذي بداخلي الذي كان يحضن مجلة ماجد، خلال نومه ليطمئن أن الرسومات موجودة بجانبه.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر العبداللات يعلن أن الكاريكاتير تمرد إيجابي في المجتمع عمر العبداللات يعلن أن الكاريكاتير تمرد إيجابي في المجتمع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab