وفاء شرف تؤكد دور الصدفة في نجاح عنتر وعبلة
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" سرّ اقتحامها عالم الكاريكاتير

وفاء شرف تؤكد دور الصدفة في نجاح "عنتر وعبلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاء شرف تؤكد دور الصدفة في نجاح "عنتر وعبلة"

الفنانة المغربية وفاء شرف
الرباط - جميلة البزيوي

قدَّم الفنان حسن ادلبي وزوجته الفنانة المغربية وفاء شرف معرضهما المشترك الأول "عنتر وعبلة في ساحة الكاريكاتير" داخل معهد الشارقة للتراث في دولة الإمارات العربية، وانتقلت الفنانة المغربية وفاء شرف من عالم الموضة والأزياء إلى عالم فن الكاريكاتير، حيث رسخت اسمها بين كبار فناني الكاريكاتير في العالم العربي.

وفي هذا الإطار، كشفت الفنانة وفاء شرف لـ"العرب اليوم" الكثير عن أسرارها بشأن تجربتها في فن الكاريكاتير والنجاح الكبير الذي شهده المعرض. فعن سؤال كيف تولدت فكرة المعرض المشترك "عبلة وعنترة في ساحة الكاريكاتير "؟ أجابت الفنانة وفاء شرف "ولدت الفكرة عن زوجي حسن ادلبي منذ زمن عندما رسم غلاف لمجلة النقاد اللبنانية عن عيد العشاق، فرسم عنتر وعبله بفكرة كاريكاتير، وعندما علم بإقامة مؤتمر الراوي في معهد الشارقة قال لي سأطرح الفكرة عليهم، شجعته فوافق المعهد عليها وبدأ في الرسم لوحده ولكن لضيق الوقت كان يوشك على الاعتذار من المعهد، لم أقبل وعرضت عليه أن أعمل معه، وبخاصة أنه كان يشجعني على الرسم منذ أن تزوجنا وبدأنا العمل معنا. وكنت أرفض أن يضع اسمي معه ولكنه أصر على ذلك وقال "أنت شاركت في العمل بشكل أساسي وبذلت جهدا لم أتوقعه منك يجب أن تأخذي حقك،" وهذا ما حصل".

وعن سر تسمية المعرض بـ"عبلة وعنترة في ساحة الكاريكاتير" أجابت وفاء، "أن اسم المعرض جاء من الموضوع الذي اختاره لمؤتمر الراوي وهي الملاحم والسيرة الشعبية عنتر وعبلة. وبما أننا أضفنا الكاريكاتير كمحور أساسي يقوم عليه المعرض، أردنا أن تكون كلمة الكاريكاتير موجودة في العنوان، كي لا يظن المتابع أننا نقدم عنتر وعبلة فقط كما قدمه الفنانون الشعبيون والفطريون".

وبشأن بداية تجربتها في فن الكاريكاتير؟ أشارت الفنانة وفاء إلى أن " تجربة زوجي قديمة جدا في فن الكاريكاتير، وقد أقام عشرات المعارض الفردية والجماعية حول العالم، وبالنسبة لي هذه هي التجربة الأولى، وأتمنى أن أتابع في هذ ا المشوار الفني. و لولا مؤتمر الراوي لما فكرنا في موضوع عنتر وعبلة، فالصدفة لعبت دورا مهما في نجاح المعرض. دون أن أنسى علاقتي بالفن قديمة ولكني في المجال العملي، فأنا لازلت في أول الطريق وأتمنى أن أكمله بمساعدة زوجي الذي هو بمثابة أستاذ لي".

وبشأن تأثير الفنان حسن أدلبي على أعمالها الفنية؟ قالت الفنانة وفاء، "إن التأثير لابد أن يكون وخاصة في البداية، وزوجي هو سندي، وهو دائما يدعوني لكي ارسم لوحدي ويترك لي مساحة لأعبر فيها عن نفسي، بخاصة وهو يدرس الفنون من خلال الورش التي يقيمها، ولكن دائما أحاول أن ارسم خطا لي ولكن هذا المعرض له خصوصية لذلك عملنا سوية".

مضيفة، "أنا مصرة على أن ارسم شيئا لنفسي ويحمل توقيعي لوحدي، وهذا ما سوف يكون في المستقبل". وبيَّنت "عالم الكاريكاتير جميل ورائع وأنا أتابع عمل زوجي وأرافقه في معارضه ومحاضراته وورشه الفنية، كما أنني أحاول أن اتعمق في الرسم الواقعي، كي أتمكن أكثر في الكاريكاتير وزوجي هو من يشجعني على ذلك بطرق أكاديمية مدروسة ولكني ما زلت في أول الطريق وهذه تجربتي الأولى".

وبخصوص اختيار ظهور أعمالها الفنية في الشارقة في دولة الإمارات العربية؟ أجابت وفاء، أن الشارقة عاصمة الفنون، والشارقة هي المدينة التي تشهد أنشطة فنية طيلة السنة، كما تعرض فيها معارض فنية بخاصة للكاريكاتير، كما أني وزوجي ارتبطنا بمعهد الشارقة في هذا المعرض، ولكننا أكيد سننقله إلى إمارة أخرى ونحاول أن نرسم أعمالا جديدة تعبر عني وعنه.

وعن نقل هذه التجربة إلى المغرب، بعد نجاها في الشارقة بيَّنت "اتمنى أن انقل تلك التجربة إلى المغرب وأماكن أخرى، والمغرب لأنها بلدي ومسقط رأسي اتمنى أن أقيم معارض فيها، وأرى ردود الفعل من أهل بلدي الذي أفتخر به وبكوني مغربية.

وختمت وفاء "أن المهرجانات ومسابقات الكاريكاتير أصبحت في تزايد وهذا انتصار لفن الكاريكاتير، الذي اتمنى أن انجح فيه، واكون عند حسن الظن في الكاريكاتير أو غيره من انواع الفنون التي تعتمد على الرسم أولا، وأخيرا أشكر موقعكم "المغرب اليوم" الذي أتاح لي فرصة الظهور الإعلامي في بلدي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاء شرف تؤكد دور الصدفة في نجاح عنتر وعبلة وفاء شرف تؤكد دور الصدفة في نجاح عنتر وعبلة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab