منال عبدالقوي تؤكد أن مخفوقة بنت بوها بها عناصر الفرجة
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أنها كانت مجرد تدوينات على "فيسبوك" 

منال عبدالقوي تؤكد أن "مخفوقة بنت بوها" بها عناصر الفرجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منال عبدالقوي تؤكد أن "مخفوقة بنت بوها" بها عناصر الفرجة

الفنانة منال عبدالقوي
تونس - حياة الغانمي

من المنتظر أن تقدم الممثلة منال عبدالقوي، الجمعة المقبل، 19 مايو/أيار الجاري، في قاعة المونديال في تونس، العرض الأول لمسرحيتها "مخفوقة.. بنت بوها"، عن نص شاركت في كتابته إلى جانب جلال الدين السعدي، وقام بإخراجه منير العرقي.

وكشفت عبدالقوي، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، عن عملها الجديد، قائلة إنها كانت تكتب منذ عامين أو أكثر تقريبًا، تدوينات على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعبر خلالها عن حبها الكبير لوالدها وتعلقها به، وقد اقترح عليها الفنان الكبير جلال الدين السعدي أن تحول تلك التدوينات إلى عمل مسرحي، أعجبتها الفكرة وعندما قررت تنفيذها اتصلت به وأعلمته أنها ابنة أبيها، فكتب هو المواقف الرومنسية وتواصلوا في الكتابة بطريقة ثنائية إلى أن أنهوا كتابتها.

وكان ذلك منطلق كتابة مسرحية "مخفوقة بنت بوها"، ومنطلق أول تعامل بين الممثلة منال عبدالقوي والكاتب والممثل المسرحي جلال الدين السعدي، موضحة أنها تتمنى العمل معه كممثل على خشبة المسرح، لكن هذا العمل أيضًا هو الثاني في تونس الذي يجمعها بالمخرج محمد منير العرقي، بعد مسرحية "شريفة عفيفة"، والخامس الذي يجمعهما، بعد تجارب مسرحية عربية في المشرق والخليج العربيين.

وأبرزت عبدالقوي، أن مسرحيتها الجديدة لا تصنف كوان مان شو ولا كمونودرام، بل هي كما جاء على لسانها "مسرحية ذات ممثلة واحدة، فيها كل عناصر الفرجة وكل قواعد المسرح الكلاسيكي، وفيها الكوميديا والدراما واللوحات، فهي مسرحية مكتملة كما عرف أرسطو المسرح، لكن الصبغة الطاغية عليها هي الكوميديا، إذ تعد مسرحية كوميدية اجتماعية....

وذكرت عبدالقوي، أن مسرحية "المخفوقة"، تتناول قصة امرأة طموحة وجدية تمردت على العادات والتقاليد البالية عندما قررت أن تصبح ممثلة رغم كل العراقيل، فهي من جزيرة جربة التي كان أهاليها يرفضون مهنة الممثلة، لكن "المخفوقة" تحدت الجميع وتحصلت على شهادة الباكالوريا وأقنعت عائلتها، لا سيما أن علاقتها الخاصة بوالدها الذي كان داعمًا لها، ساعدتها في ذلك، ومكنتها من تحقيق حلمها بأن تصبح ممثلة.

وأضافت عبد الفوي، أن "المخفوقة" تمر بعديد المراحل في حياتها، على غرار التمثيل والشهرة، والإدارة، وعلاقتها بالرجال، وهي "المخفوقة" التي رفضت الارتباط برجل لمجرد الزواج، وما زالت تبحث عن الرجل الذي يلبي قناعاتها ليشاركها حياتها، كما ستتناول بالنقد حالة البلاد وستعبر عن حبها للوطن، كما ستسوق للسياحة في جهتها جربة من خلال التراث اللامادي لجزيرة الأحلام، مواصلة أنها ستغني وتضبط الإيقاع وسترقص أيضًا على نغمات التراث الجربي، حين يصعد إلى جانبها على الركح "طبالة" المحفل الجربي...

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منال عبدالقوي تؤكد أن مخفوقة بنت بوها بها عناصر الفرجة منال عبدالقوي تؤكد أن مخفوقة بنت بوها بها عناصر الفرجة



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab