ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها نفرتيتي
آخر تحديث GMT16:55:50
 العرب اليوم -

إصدار شعبي يعبر عن الخيال التاريخي للوجوه الأثرية

ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها "نفرتيتي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها "نفرتيتي"

الملكة المعظمة نفرتيتي
برلين ـ جورج كرم

تمكن فريق أثري ألماني، بقيادة عالم الآثار البارز لوفيغ بوركهارت، في عام 1912 من حفر مدينة منسية منذ فترة طويلة تتمتع بتاريخ غامض في الصحراء المصرية.

واكتشف بوركهارت تمثالًا مذهلًا مدفونًا تحت الأنقاض لأكثر من 3300 عام للملكة نفرتيتي التي أصبحت من الوجوه الأثرية المشهورة في جميع أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يتمكن علماء الآثار والمصريون على مدى 100 عام مقبلة، من تجميع قصة الثورة الثقافية والدينية المثيرة للجدل التي اجتاحت مصر القديمة في عهد الفرعون اخناتون وزوجته الملكة المعظمة نفرتيتي.

وأثارت آخر الأخبار التي أفادت احتمال اكتشاف مقبرة نفرتيتي، اهتمام جميع علماء المصريات حول العالم، واقترح عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، في ورقة نشرت في تموز / يوليو، أن المثوى الأخير لنفرتيتي يقع خلف أبواب سرية في قبر ابنها الشهير توت عنخ آمون، حيث كانت الممرات مغلقة مع إلصاقه بالطلاء.

ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها نفرتيتي

وأظهر الباحث هوارد كارتر، مقبرة توت عنخ آمون الجنائزية عام 1922، وهو الأمر الذي أثار ضجة عالمية، عقب إزالة حوالي 3000 تحفة، بما في ذلك مومياء مغطاة بغطاء رائع باللون الذهبي.

وكان توت عنخ آمون من الملوك غير المعروفين وتوفي في سن مبكرة، على العكس من نفرتيتي التي كانت أحد أشهر ملكات مصر.

وأفادت مؤلفة كتاب "نفرتيتي" الشهيرة ميشيل موران، وهو كتاب شعبي يعبر عن الخيال التاريخي: "كانت كليوباترا أيضًا تتمتع بالجمال في شبابها وثرية، وشخصية قوية، سيكون هذا الاكتشاف رائع، إذا تمكن القبر من حفظ جسدها".

وفي تاريخ مصر، كانت هناك الكثير من القيادات النسائية القوية، إلا أن نفرتيتي تتمتع بجاذبية، خصوصًا في خيال الجمهور، وأضافت موران: "إنها تمثال نصفي، تتمتع بمنحنيات رشيقة من رقبتها، ولها الحواجب المقوسة الرقيقة، عظام صلبة، من المحتمل أنها كانت عارضة أزياء شهيرة، حيث لم تتغير مقاييس الجمال حتى وقتنا الحالي".

ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها نفرتيتي

 وشعر بورشاردت بالشعور نفسه عند اكتشاف تمثال نفرتيتي، وكتبة في مذكراته: "وفجأة تمكنا من العثور على أكثر الأعمال الفنية المصرية حيوية والتي لا يمكن أن توصف بكلمات، ولذلك يجب أن يراها الجميع للحكم السليم".

وحدق العلماء في وجه نفرتيتي الخالي من المشاعر، وتم عرضه في متحف "برلين" الجديد، ومنهم موران التي ألهمها الوجه بكتابة الكتاب، حيث تابعت: "يتميز وجه نفرتيتي بأنه مقنع وحيوي، ولذلك فإن النظر إلى جمالها يسلب العقول، ولم يكن جمالها سوى جزء من القصة".

ومن المعروف أن موران تستخدم الخيال لجلب النساء في الحياة المهمة الذين كانوا منسيين في التاريخ، أي أنه كلما تعلمت عن نفرتيتي ومصر القديمة، كلما تتمكن من كتابة قصتها، ويذكر أن الأمر استغرق أكثر من عامين من البحث.

وتكمن وراء جمال نفرتيتي قصة أعظم الثورات الثقافية في مصر، في عهد إخناتون والمعروفة باسم "ملك الهرطقة" وذلك بسبب تنفيذه لتغييرات جذرية في وقت مبكر من حكمه كفرعون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها نفرتيتي ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها نفرتيتي



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab