طلال معلا يرصد انعكاسات الحرب السوريَّة في معرضه
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنّ مهمة الفنان صعبة

طلال معلا يرصد انعكاسات الحرب السوريَّة في معرضه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلال معلا يرصد انعكاسات الحرب السوريَّة في معرضه

الفنان التشكيلي السوري طلال معلا
دمشق ـ ميس خليل

أكد الفنان التشكيلي السوري طلال معلا أنَّه قرر من خلال معرضه الذي حمل عنوان "انتهى زمن الصمت" إعلان نهاية صمت لوحاته الذي استمر لأكثر من عقدين من الزمن عبر 11 معرضًا لتكون اللوحة في مواجهة مباشرة  مع انعكاسات  الحرب.

وبيَّن في حوارٍ له مع "العرب اليوم" أنَّ أعماله كانت تطالب بتحسين الحياة وتجميلها، مشيرًا إلى أنَّ الأعمال الموجودة حاليًا لا تخرج كليًا عن الحالة التي كان يقدمها سابقًا إلا أنَّه بعد أن كان يكتفي برسم الوجوه أدخل أيدي تجسد قدرة الأشخاص على الفعل والمشاركة.

ولفت معلا إلى أنَّ علاقته مع الفن بدأت منذ الصغر، إذ لم يدرسه أكاديميًا وإنما مارسه كهواية، مشيرًا إلى أنَّه يرسم ليبرز مهارات لديه لا يمتلكها غيره في مجال معين، لأنَّ الفن هو أروع أشكال التعبير عن الذات.

ورأى معلا أنَّ المحترف الفني السوري لم ينقطع عن العطاء منذ بدء التاريخ، مضيفًا: التشخيص الذي انقطع في بعض البلدان من منطقتنا والعالم لم يتوقف لدينا وكانت هناك دائمًا تشكيلات وتشخيصات ورسوم في كل العهود وفي مختلف الظروف ولم تتوقف في وقت من الأوقات.

واعتبر معلا أنَّ مهمة الفنان السوري في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها بلاده هي الذهاب إلى المغزى ورصد الانقلابات في مستويات الإبداع الإنساني لاسيما في مجال تصوير اللوحات.

ورأى أنَّ عطاء المبدعين السوريين له مكانته واحترامه في كل المواقع التي يقدمون فيها نتاجهم الفني فهناك الكثير من الفنانين السوريين الذين يتمتعون بمكانة فنية عالية داخل الوطن وخارجه، مشددًا على أنَّ الحركة التشكيلية بحاجة لمتاحف حديثة ومعاصرة ولمؤسسات ثقافية تتماشى مع طموحات التشكيليين لحمل الفن السوري إلى موقعه العالمي الذي يستحقه.

وأبرز معلا وجود استقبال أكبر للوحة السورية في الخارج، بالرغم من الحصار المفروض على الفنان والحركة التشكيلية في سورية، معتبرًا أنَّ المتضرر من هذا الحصار هي المؤسسات الثقافية والفنية والإعلامية والفكرية عمومًا.

وبالنسبة لرؤيته بشأن صورة الفن المستقبلية ما بعد الحرب؛ اعتبر معلا أنَّ الفن بعد الحرب يمثل مجتمع ما بعد الحرب بتعقيداته ومشكلاته وتغيراته.

والفنان طلال معلا من مواليد بانياس العام 1952، خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية، درس تاريخ الفن المعاصر في إيطاليا، وهو ناقد فني وشاعر ينشر في الصحافة العربية والأجنبية، شغل مناصب إدارية عدة لدى مؤسسات ثقافية وفنية عربية، وله أفلام وثائقية وبرامج تلفزيونية عن الفن التشكيلي، وهو عضو في العديد من الاتحادات والنقابات والتجمعات الفنية في سورية والعالم، وله مؤلفات في الفن التشكيلي والعديد من المعارض الفردية والمشتركة داخل سورية وخارجها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلال معلا يرصد انعكاسات الحرب السوريَّة في معرضه طلال معلا يرصد انعكاسات الحرب السوريَّة في معرضه



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab