سي آي ايه تريد اغلاق ملف التعذيب في عهد بوش
آخر تحديث GMT13:17:26
 العرب اليوم -

"سي آي ايه" تريد اغلاق ملف التعذيب في عهد بوش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سي آي ايه" تريد اغلاق ملف التعذيب في عهد بوش

واشنطن - العرب اليوم

تتعرض وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) المعتادة على العمل بعيدا عن الاضواء، لانتقادات نواب في الكونغرس لمحاولتها نسف تقرير حول الاساليب العنيفة للاستجواب في عهد بوش، وهو فصل في تاريخها تريد السي آي ايه اغلاقه. وباستياء انتقدت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ دايان فاينستاين هذا الاسبوع الوكالة التي قد تكون انتهكت الدستور من خلال الدخول الى اجهزة كمبيوتر يستخدمها محققون برلمانيون مكلفون القاء الضؤ على هذه التقنيات التي لجأت اليها السي آي ايه بين 2002 و2006 في عهد جورج بوش الابن وخصوصا اسلوب الايهام بالغرق. واسوأ من ذلك ايضا، اتهمت السي آي ايه بمحو وثائق ذات صلة من خلال الدخول الى هذه الاجهزة من دون اذن. ورد مدير الوكالة جون برينان ان "الوكالة لم تتجسس باي حال من الاحوال على لجنة الاستخبارات". وتعود القضية لسنوات عندما كان المحققون في مجلس الشيوخ يعملون بواسطة وثائق زودتها السي آي ايه. ونقلت 6,2 مليون صفحة، وهذا عمل بطيء للجنة التي كان في امكانها تسجيل بعض الوثائق المهمة على شبكة معلوماتية خاصة لا تستطيع السي آي ايه الوصول اليها بموجب اتفاق خطي. لكن في 2010 اختفت من الملفات 920  صفحة من الوثائق على دفعتين. وبعد نفيها الامر، اعترفت وكالة الاستخبارات بان عددا من موظفيها مسؤولون عن ذلك وتعهدوا بعدم تكرار فعلتهم. وفي كانون الثاني/يناير الماضي، ابلغ برينان اللجنة ان وكالة الاستخبارات "فتشت" مجددا اجهزة الكمبيوتر خلافا للوعود التي قطعتها الادارة. ووافقت اللجنة في جلسة مغلقة في كانون الاول/ديسمبر 2012 على تقرير محرج اطلق عليها اسم "التقرير حول التعذيب". وخلص الى ان هذه التقنيات كانت "خطأ فادحا" وحتى انها لم تسمح بحد ذاتها باقتفاء اثر اسامة بن لادن. وقد تنزع السرية جزئيا عن هذا التقرير الشهر الحالي بعد موافقة البيت الابيض بحسب فاينستاين. لكن التبادل الكلامي بين فاينستاين والوكالة يعكس بالنسبة الى البعض توتر السي آي ايه. وقال السناتور رون ويدن العضو في لجنة الاستخبارات "اني مقتنع اكثر فاكثر ان السي آي ايه تخشى بكل بساطة من نشر التقرير حول اساليب الاستجواب، لكني اعتقد ان على الاميركيين ان يطلعوا على هذه المعلومات". واعرب الرئيس باراك اوباما عن تأييده لنشر التقرير. لكن بول بيلار العميل السابق في السي آي ايه يشك في ان ترجح الوثيقة التي تاتي في 6300 صفحة، الكفة في وقت سيحكم على فعالية التعذيب تحسبا لوقوع اعتداءات. وصرح لفرانس برس "اعتقد ان لدينا تفاصيل كافية لاجراء نقاشات سليمة". ويؤكد برينان ان وكالة الاستخبارات سترحب بنشر التقرير لان هذه الخطوة ستسمح للسي آي ايه بتجاوز الماضي. وقال "نريد ان نتعلم من دروس الماضي، ما قمنا به اضافة الى مراجعات داخلية، لكنني مسرور لاغلاق هذا الفصل في تاريخ السي آي ايه". اما اشد المنتقدين، فيعتبرون ان الطريقة الوحيدة لمنع تكرار ما حصل وهذه التجاوزات هي رفع السرية عن هذه الاساليب وفتح نقاش عام وقال تيم فينر لصحيفة بوليتيكو آشز ان "السي آي ايه تقول انها تريد طي هذه الصفحة التي لم تنشر بعد. لكن لا يمكن طي صفحة قبل قراءتها". أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي آي ايه تريد اغلاق ملف التعذيب في عهد بوش سي آي ايه تريد اغلاق ملف التعذيب في عهد بوش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab