آلاف الإسلاميين في السودان يُحيون ذكرى الترابي
آخر تحديث GMT07:25:06
 العرب اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن خارج المجال الجوي الإسرائيلي السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان
أخر الأخبار

آلاف الإسلاميين في السودان يُحيون ذكرى الترابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف الإسلاميين في السودان يُحيون ذكرى الترابي

المفكر الموريتاني محمد مختار الشنقيطي
الخرطوم - محمد إبراهيم

توافد آلاف الإسلاميين في العاصمة السودانية، الخرطوم ليل السبت، تقدر أعدادهم بنحو 3 آلاف لحضور ليلة فكرية عن عراب الحركة الإسلامية في السودان وتدشين كتاب عن الراحل حمل عنوان "الترابي.. الأثر الباقي" عبارة عن مجموعة من الكتابات المنشورة في الصحف والمجلات المحلية والإقليمية والدولية كُتبت بعد وفاة الترابي.

وشارك في الندوة عدد من المفكرين الإسلاميين على رأسهم المفكر الموريتاني محمد مختار الشنقيطي، ومستشار رئيس الوزراء التركي، عمر الفاروق قرقمار والمُفكر السوداني المحبوب عبد السلام، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، وتحدث المشاركون في الليلة عن إسهامات الزعيم الإسلامي الراحل الفكرية والسياسية، مطالبين باستمرار أفكار الترابي من خلال تلاميذه المنتشرين في مختلف البلدان.

وقال مستشار رئيس الوزراء التركي، عمر الفاروق قرقمار، في كلمته إن كثيرا من الشخصيات لم تستطع فهم "الترابي"، وأشار إلى أن الترابي فقيه وقانوني في آن واحد، وأضاف "الترابي لم يفهم في السودان كما ينبغي".

وقال المفكرالسوداني المحبوب عبدالسلام، الذي يصنف كأحد أبرز تلامذة الترابي المقربين، إن أولى القضايا التي كتب عنها الراحل كانت المشكلة الدستورية وأشار إلى أنه ظل يكتب عنها إلى أن توفي، مشيرا إلى أن السودان لا يزال يعاني منها.

وأعلنت اللجنة المنظمة للبرنامج والتي تضم عددا من تلامذة الترابي والمفكرين وأسرة الراحل عزمها إنشاء "مؤسسة الترابي للتوحيد والتجديد"، لتقوم بطباعة كتب الترابي، وإقامة مؤتمرات عالمية دورية لنشر أفكار الراحل، كما تقوم المؤسسة بإنشاء كراسي أكاديمية في المؤسسات الجامعية لمنقاشة أفكار الترابي من خلال رسائل الماجستير والدكتوراه.

وشارك في الليلة أيضا قيادات بارزة في الحكومة على رأسهم مسؤول ملف دارفور أمين حسن عمر سفير السودان في جنيف مصطفى عثمان إسماعيل، ووزير المالية السابق علي محمود، بالإضافة إلى رئيس حركة "الإصلاح الآن" المُعارض غازي صلاح الدين والقيادي في الحزب الشيوعي السوداني د.عبدالله علي إبراهيم الذي ألقي كلمة عن الراحل الترابي وجدت استحسان الحضور وقال إنه تلميذه في أدب الاختلاف.

ويعد الترابي من أشهر قادة الإسلاميين في العالم وأحد أبرز المجتهدين على صعيد الفكر والفقه الإسلامي المعاصرين، وله العديد من الكتب في تفسير القرآن وأصول الفقه، وأخرى في مجالات الإصلاح الإسلامي والسياسي.

ويعتبر الأب الروحي للحركة الإسلامية في السودان، وظل طوال حياته محور جدل متعاظم بسبب آرائه الفكرية والدينية المثيرة، ومواقفه السياسية خاصة بعد أن توجها بالوقوف وراء الانقلاب العسكري الذي أتى بالحكومة الحالية في العام 1989، والإطاحة بالعهد الديمقراطي الذي كان على رأسه صهره الصادق المهدي، ولم يلبث أن اختلف الترابي مع تلاميذه في العام 1999، فانقسم إسلاميو السودان ما بين مشايع للترابي ومؤيد للرئيس عمر البشير، وظل الترابي في صف المعارضة لنحو 15 عاما، قبل أن يقرر تبديل موقفه والقبول بدعوة الرئيس عمر البشير للحوار في يناير من العام 2014، وانخرط في الحوار بكل وأظهر تأييده لكل خطواته متذرعا بضرورة تجنيب السودان الانزلاق إلى دوامة عنف على شاكلة ما حدث في بلدان عربية عديدة، وحرص الرجل على أن يختم حياته بدعوة السياسيين في السودان للوقوف على أرضيات مشتركة تنهي أزمة البلاد، إلى أن توفي في مارس من العام 2016 عن عمر ناهز الـ84 عاما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الإسلاميين في السودان يُحيون ذكرى الترابي آلاف الإسلاميين في السودان يُحيون ذكرى الترابي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab