النيابة التونسية تحقق في تسريب محاضر استجواب متهمين في اغتيال بلعيد
آخر تحديث GMT11:30:43
 العرب اليوم -

النيابة التونسية تحقق في تسريب محاضر استجواب متهمين في اغتيال بلعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيابة التونسية تحقق في تسريب محاضر استجواب متهمين في اغتيال بلعيد

تونس - ا.ف.ب.

أعلنت النيابة العامة في تونس الاربعاء فتح تحقيق للكشف عن الجهة التي سربت محضر استجواب موقوفين متهمين باغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، إلى "ارهابيين" متورطين في جريمة الاغتيال وفقا لوسائل اعلام. وقالت النيابة في بيان نشرته وزارة العدل على موقعها الالكتروني "أذنت النيابة العمومية بفتح أبحاث تحقيقية ضد كل من سيكشف عنه البحث، من أجل جرائم إفشاء شخص لأسرار ائتمن عليها بمقتضى وظيفته دون الحصول على ترخيص في ذلك، ونشر وثائق التحقيق قبل تلاوتها بجلسة علنية". وأوضحت أن فتح التحقيق يأتي "إثر واقعة تسريب محاضر استنطاق المتّهمين في قضية اغتيال شكري بلعيد" الذي قتل بالرصاص في العاصمة التونسية يوم 6 شباط/فبراير 2013. وأضافت "كما تم فتح بحث تحقيقي (..) من أجل نفس الجرائم إثر حجز +فلاش ديسك+ يحتوي على محاضر بحث متعلقة بقضية مستودع الأسلحة بالمنيهلة لدى أحد المتهمين". ويوم 21 شباط/فبراير 2013 اعلنت وزارة الداخلية ضبط قذائف آر بي جي وأسلحة كلاشنيكوف وقنابل يدوية و"ذخيرة ومواد متفجرة" داخل مخزن بمنزل يقع في حي الجمهورية بمدينة المنيهلة من ولاية اريانة (شمال شرق). وقالت وسائل اعلام ان كمية الاسلحة المصادرة هي الاضخم التي تم العثور عليها في تونس منذ الاطاحة في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. ونهاية آب/أغسطس الماضي اعلن المحامي نزار السنوسي رئيس هيئة الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد ان موقوفا متهما في القضية، اعترف أمام القضاء بتلقي مشتبه بهم آخرين هاربين من العدالة، نسخا من محاضر الاستجواب القضائي لموقوفين متهمين باغتيال بلعيد. واتهم المحامي وزارة الداخلية "أو" وزارة العدل بتسريب محاضر الاستجواب. لكن محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية نفى أي علاقة للوزارة بعملية التسريب. وقال المحامي نزار السنوسي ان الغاية من التسريب هي تمكين "المتهمين الهاربين من تنسيق اقوالهم على ضوء ما قاله من أوقف قبلهم". وتشكك المعارضة باستمرار في استقلالية القضاء التونسي وتتهم حركة النهضة الاسلامية الحاكمة بتوظيفه لخدمة مصالحها، وهي اتهامات تنفيها الحركة. ويعتقد 56 % من التونسيين ان القضاء في بلادهم "فاسد أو فاسد جدا" بحسب استطلاع للرأي حديث اجرته منظمة "الشفافية الدولية" ونشرت نتائجه في تموز/يوليو الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة التونسية تحقق في تسريب محاضر استجواب متهمين في اغتيال بلعيد النيابة التونسية تحقق في تسريب محاضر استجواب متهمين في اغتيال بلعيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab