الجنرال راحيل شريف يتولى مهامه رسميًا على رأس الجيش الباكستاني
آخر تحديث GMT11:30:43
 العرب اليوم -

الجنرال راحيل شريف يتولى مهامه رسميًا على رأس الجيش الباكستاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجنرال راحيل شريف يتولى مهامه رسميًا على رأس الجيش الباكستاني

روالبندي ـ أ.ف.ب

تولى الجنرال راحيل شريف الجمعة رسميا مهامه كقائد اعلى للجيش الباكستاني المؤسسة الاكثر نفوذا في هذا البلد الذي يعتبر مبدئيا حليفا للولايات المتحدة في "الحرب على الارهاب" ويواجه منذ سنوات تمرد طالبان. وادى شريف (57 عاما) الذي عين بهذا المنصب الاربعاء من قبل رئيس الوزراء نواز شريف الذي يعد مقربا له، اليمين الدستورية في حفل في مقر الجيش في روالبندي في ضواحي العاصمة اسلام اباد، بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وتولى شريف قيادة الجيش خلفا للجنرال اشفق كياني الذي يحال الى التقاعد هذا الاسبوع بعد ان تولى منذ 2007 رئاسة هذه المؤسسة التي يزيد عديدها عن 600 الف رجل. وفي عهد الجنرال كياني دعم الجيش الباكستاني بفتور دعوة رئيس الوزراء نواز شريف لفتح مفاوضات سلام مع طالبان باكستان. لكن هذه الرغبة تلاشت مطلع الشهر مع قضاء طائرة اميركية من دون طيار على زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود الذي خلفه الملا فضل الله المعارض بشدة لاي تقارب مع السلطة ما غذى شائعات عن عمليات عسكرية ضد معاقل طالبان قرب الحدود الافغانية. وخلال الانتخابات التشريعية الاخيرة في ايار/مايو الماضي نأى كياني بنفسه عن اللعبة السياسية ما سهل اول عمولية ديمقراطية حقيقية في تاريخ البلاد بين حكومة منتخبة انهت ولايتها من خمس سنوات واخرى. وبحسب غالبية المراقبين فان هذا التعيين يسجل استمرارية لعهد كياني الذي كان ارثه الكبير عدم التدخل كثيرا في الشؤون السياسية للبلاد التي تضم 180 مليون نسمة وشهدت ثلاثة انقلابات عسكرية منذ تأسيسها في 1947. وكان اخر هذه الانقلابات في 1999وشهد اطاحة الجنرال برويز مشرف برئيس الوزراء الذي عينه قائدا على الجيش. وفي باكستان البلد المسلم الوحيد الذي يملك السلاح النووي، يعين رئيس الوزراء قائد الجيش ثم يوافق عليه الرئيس من ضمن لائحة مرشحين تعدها الهرمية العسكرية. وراحيل شريف المولود في كويتا من والد كان ضابطا كبيرا في الجيش، تخرج من الاكاديمية العسكرية في البلاد ووضعت تحت امرته قوات على الارض، ثم تمت ترقيته الى مقر عام الدفاع في مدينة روالبندي. كما حاز على شهادة من المعهد الملكي للدراسات العسكرية في بريطانيا. وشقيقه شبير نال اعلى وسام عسكري في البلاد ل"شجاعته" في الحرب ضد الهند في 1971 التي قتل خلالها. وسرعان ما واجه الجنرال شريف تحديات مهمة من مخاطر شن طالبان باكستان هجمات الى اعادة الهيبة الى الجيش التي فقدها نتيجة استمرار اعمال العنف في البلاد والعملية التي شنتها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) وادت الى مقتل اسامة بن لادن في ايار/مايو 2011 في ابوت اباد (شمال) على بعد مئات الامتار من الاكاديمية العسكرية الرئيسية في البلاد. ولهذه التحديات الداخلية تضاف مسائل جيوسياسية معقدة مثل العلاقات مع الولايات المتحدة اول جهة مانحة لاسلام اباد والهند ودور باكستان في مستقبل افغانستان بعد انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي العام المقبل. والعلاقات بين باكستان والولايات المتحدة تبقى متوترة لان واشنطن تتهم بانتظام اسلام اباد بدعم طالبان الذين يحاربون كابول وحلفاءها في الحلف الاطلسي في افغانستان. لكن الجيش الباكستاني لا يزال يتلقى مساعدة مالية اميركية مهمة. وخلال العقد الاخير قدمت واشنطن مساعدة لباكستان تزيد عن 23 مليار دولار اساسا عسكرية بحسب الكونغرس الاميركي. وتعتبر باكستان فاعلا رئيسيا في عملية السلام في افغانستان بالنظر الى علاقاتها التاريخية مع حركة طالبان المتمردة. وخلال الاشهر الاخيرة، وبناء على طلب كابول، افرجت اسلام اباد عن العديد من عناصر طالبان الافغان المسجونين في سجونها وبينهم الملا بارادار النائب السابق لرئيس حركة التمرد، على امل ان يقنعوا قيادة الحركة بالتباحث مع السلطة الافغانية. لكن هذه المبادرات لم تؤد الى اي نتيجة حتى الان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنرال راحيل شريف يتولى مهامه رسميًا على رأس الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف يتولى مهامه رسميًا على رأس الجيش الباكستاني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab