تصميماتي تجمع بين الأصالة والرُّوح العصريَّة
آخر تحديث GMT07:40:37
 العرب اليوم -

هاجر كويدني لـ"العرب اليوم":

تصميماتي تجمع بين الأصالة والرُّوح العصريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصميماتي تجمع بين الأصالة والرُّوح العصريَّة

تصميماتي تجمع بين الأصالة والرُّوح العصريَّة
مراكش - ثورية إيشرم

أكَّدت مُصمِّمة الأزياء المغربية، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "شغفي بالألوان وعالم الموضة، دفعني لتغيير مسار حياتي، من دراسة الحقوق إلى دراسة الأزياء والتصميمات، وبعد حصولي على شهادة "البكالوريا"، والتحاقي بالجامعة لدراسة الحقوق باللغة الفرنسية، لاحظت أنني بعيدة كليًّا عن هذا المجال، وبما أنني أعشق الألوان، وعالم الموضة بشكل عام، أخذت قراري بدخول المعهد المتخصص في دراسة تصميم الأزياء، ورغم التحديات التي واجهتني كأي مُصمِّمة أزياء في بدايتها إلا أني حققت نجاحًا كبيرًا، والفضل يعود إلى أسرتي التي ساعدتني ماديًّا ومعنويًّا إلى أن تثبت خطواتي في عالم الأزياء".
وأضافت هاجر، أن "أول قطعة أزياء صممتها كانت عبارة عن قفطان مغربي لابنة أخي الصغيرة، وكنت سعيدة جدًّا بها، إذ تعتبر الانطلاقة الأساسية لي، حيث فتحت أمامي فرصة كبيرة لأصمم لباقي أفراد العائلة، وكانت تصميماتي تنال إعجابهم؛ لأنها تتميز بالبساطة والحفاظ على التراث المغربي الأصيل مع لمسة من الحداثة التي تواكب العصر".
وأشارت كويدني، إلى أن "تصميماتي لا تقتصر على القفطان المغربي فقط، بل أصمم الملابس الجاهزة أيضًا التي يمكن أن ترتديها المرأة كل يوم سواء في عملها أو خلال زياراتها العائلية أو مع صديقاتها، إضافة إلى فساتين السهرات المتنوعة، وهذا ما منحني فرص عدة لأعرض أعمالي داخل وخارج المغرب، ودائمًا ما أرى أن أعمالي تكون لها ردود أفعال إيجابية من طرف المتتبعين والمقبلين على تصميماتي، وكذلك من طرف الصحافة التي تُدعِّمني دائمًا، وأجدها مهتمة بأعمالي ومتتبعة لكل مجموعة أُقدِّمها سواء كانت تقليدية أو عصرية".
وأكَّدت هاجر أن "مجموعتي الأخيرة استوحيتها من خيالي، حيث اعتمدتُ على أزياء تقليدية مع إدخال بعض اللمسات الخاصة بي، والتي مزجتُ فيها بين العصري الخفيف والتقليدي المغربي، وذلك لإرضاء جميع الأذواق، ومن خلال مجموعة القفاطين، فأنا حافظت على الهوية المغربية، حتى لا أشوه صورة القفطان أو "التكشيطة" المغربية، من حيث الأقمشة والألوان، واعتمدت على ألوان "الباستيل"، و"البيج"، والزهري، والأزرق، والأخضر، والأحمر الأرجواني، مع بعض التطريزات".
وأشارت إلى أن "أهم ما يجب أن يتتبعه الشباب والشابات الذين يرغبون في دخول عالم تصميم الأزياء، هو الجدية في العمل، وتخطي الصعاب والعقبات التي ستصادفهم، وألا يقفوا أمامها، وأن يكملوا المشوار إلى النهاية، والابتعاد عن الغرور رغم الأضواء والشهرة، فالتواضع أفضل شيء يكسب الناس، وكذلك الثقة بالنفس والموهبة والاستمرارية في المشوار".
واختتمت هاجر كلامها قائلة، إن "المرأة المغربية لا تزال رغم الانفتاح تحتفظ بأصالتها وتقاليدها، غير أن هذا لا يعني أنها ليست امرأة أنيقة، بل على العكس، فقد احتلت درجات عليا من بين نساء العالم، فمن الصعب أن ترضي ذوق المرأة المغربية، إذ لها متطلبات عدة من حيث الألوان والأزياء ونوع القماش، إضافة إلى اقتراحها أحيانًا لتصميم معين، يكون في مخيلتها، وهذا ما يجعلها دائمًا تتصف بالأناقة، ليس فقط في لباسها، إنما في منزلها واختيارها للديكورات والأثاث وغيرها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصميماتي تجمع بين الأصالة والرُّوح العصريَّة تصميماتي تجمع بين الأصالة والرُّوح العصريَّة



GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab