زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس
آخر تحديث GMT02:12:22
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أنَّها انطلقت من مجتمع محافظ وحملت رسالة العراق

زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

عارضة الأزياء العراقية زمن حسين
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت عارضة الأزياء العراقية زمن حسين أنها منذ الصغر تمتع برشاقة وبطول يفوق أقرانها من الفتيات وأنها حين كانت ترتاد أي مكان وبرفقة والدتها يطلقون عليها لقب عارضة أزياء فنمت عندها الفكرة وقدمت طلبًا الى الدار العراقية للأزياء وساعدتها في ذلك والدتها لما بذلته من جهد في تخطي حواجز ومعوقات كثيرة قد تصادفها، دليلًا على وعيها الثقافي.

وأوضحت في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أنَّ الدراسة والثقافة لها دور مهم في اغناء شخصية العارضة وأنه لابد لها من المعرفة والدراية الكافية عن تاريخ الزي الذي تعرضه سواءً من العصر الاكدي أو السومري أو البابلي أو غيرها من العصور عبر الأزياء المنوعة, وأضافت أن مفهوم العارضة ليس إبراز الزي وتجاهل التفاصيل الملمة بهذا الزي وتاريخه, موضحة أنها تدعم الثقافة من القراءة الكافية وحتى اجادة اللغة الانكليزية المهمة جدًا، وأنها تحاول أن توفق ما بين عملها في الدار العراقية للأزياء وكونها طالبة في كلية الرافدين، قسم نظم المعلومات ويأتي اختيارها هذا القسم من حبها للمحاسبة من أجل مواكبة التكنولوجيا والتقدم من خلال الاتصال مع العالم الخارجي لتبادل الرؤى والافكار والمعلومات، وتابعت, "كنا ولسنوات طويلة مقطوعين عن العالم نتيجة للحروب المتوالية, والانترنت والكومبيوتر عالم مليء بالمعرفة العلمية، ولا اخفي لكم طموحي أن ادرس الطب ولكن كانت المعدلات حينها قوية فلم تتح لي الفرصة لهذا المجال".

زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

وبيَّنت أن الدار العراقية للأزياء ليست مؤسسة تجارية تبحث عن الربح والخسارة إنما دار تسعى للتعريف بحضارة وادي الرافدين وبمختلف الحقب الزمنية وبعيدة عن العروض التقليدية والتركيز يأتي على الحرف العربي من خلال العباءات الاسلامية وبمختلف الأشكال والألوان, وأضافت, "كثيرة هي العروض التي قدمتها الدار منها في إيطاليا وفنزويلا وفرنسا وبالأخص الأخيرة حيث اتسمت العروض التي أقيمت على قاعة اليونسكو لمناسبة اختراع الكتابة، بالإبهار فكانت لها صداها الخاص عند الجمهور العربي والعالمي وحصلنا حينها على جوائز وشهادات تقديرية", وتابعت, "بالنسبة للعروض المحلية منها مهرجان بابل الدولي حيث أقيمت آخر دورة لها عام 2002 وكانت مشاركتنا في افتتاحية المهرجان التي تكللت بالنجاح، وأنه في البداية كان يمتلكها الخوف والخجل من الأضواء والإعلام وقد تغلبت على هذا الهاجس وبمساعدة مدربتي الاستاذة والعارضة سابقًا لميس حسين لما لها من فضل على في صقل موهبتي ومن تعليماتها للأسس الصحية في خطوات هذا العمل، وأعتبر عملي (فن) ألا وهو التمثيل الصامت المتمثل بالحركات والتعبيرات فعلى سبيل المثال أتذكر أول زي عرضته كان زي للملكة سميراميس ولهذه الشخصية مميزات خاصة لما تمتلك من شموخ واباء فقدمت الدور بكل ثقة، وعند صعودي على خشبة العرض كنت انسى كل شيء وأعيش في عالم الشخصية التي اؤديها، وهذا يأتي من عشقي لمهنتي وأي انسان يحب عمله يبدع فيه".

وأشارت غلى أنها لا تنسى دور مديرة عام دار الازياء العراقية السيدة شيرين محمد عارف ومعاملتها لها, وبالتالي أكدت على أن نجاح أي عرض من العروض مرتبط بالجهود المتظافرة لبقية أقسام الدار مثل الاكسسوارات المتعلقة بالحلـي وغطاءات الرأس وماكيير وفن التطريز والخياطة وغيرها من الابداعات .

ولفتت إلى أن طولها 177 سم ووزنها 63 كغم, موضحة أن هناك مراقبة للوزن، وأن الرياضة مهمة جدًا للحفاظ على اللياقة البدنية ، لذا تمارس السباحة بشكل مستمر، والإكثار من الخضروات والفواكه والإبتعاد قدر الإمكان عن تناول الحلويات والنشويات رغم حبها للأكلات البغدادية مثل البرياني والبتيتة غاب وغيرها من الاكلات.

زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

ونوَّهت إلى أنَّ المجتمع العراقي محافظ بطبيعته، وأن حاله حال المجتمعات الشرقية وله تقاليده وأعرافه، وهناك النظرة الخاطئة للمرأة العاملة بصورة عامة والعارضة بصورة خاصة ، وأن هذا يأتي من قلة أو انعدام الوعي الثقافي لدى بعض الأسر العراقية وليس الكل وأن هناك نخب قليلة من المثقفين المتفهمين لعمل العارضة ، موضحة أنها ترى أن عملها حالة طبيعية حال أي مهنة، مضيفةً, "نحن العارضات شهرتنا عالمية وليست محلية, وأن مجالها قريب الى المجال الفني أو الإعلامي ، فلذا لو لم أكن عارضة لكنت مذيعة أو مقدمة برامج" .

وأعلنت أنها لم تعيش حتى اللحظة أي تجربة حب وأن لها رأيها الخاص في هذا الموضوع ، لأن الفشل مرحلة محرجة في حياتها ولا تريد أن تقع في هذا المطب، وتؤمن بالقسمة والنصيب في الزواج ولا ترى أي غرابة بأن زواجها يتم بدون قصة حب، مشيرة إلى أن الحب يأتي بعد الزواج من خلال الاحترام المتبادل بين العراقيين، وأن فارس أحلامها يجب أن يتمتع بترسانة من الثقافة ويحب زمن حبًا عميقاً لا يضاهيه أي حب .

وأكَّدت على أنها قدمت قبل فترة وجيزة في قاعة الجواهري التابعة إلى وزارة الثقافة وبحضور الوزير ومديرة عام دار الأزياء العراقية وعدد كبير من المنظمات والشخصيات النسوية عرضًا وصفته بالمميز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab